تضامنوا مع اللاجئين و الثورة السورية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 08:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ان الثورة في سوريا قد امتدت الى كل الحدود السورية من لبنان و تركيا و الأردن و العراق، و بسبب القصف و القتل و التدمير للحكومة المجرمة و المستبدة في سوريا و المدعومة من قبل الدول الرجعية كالجمهورية الأسلامية في ايران وباقي القوى الأسلامية الأخرى في المنطقة و لكن رغم ذلك فأن الثورة مستمرة و تطورت و اخيرا قد حررت الكثير من المدن السورية من قبل الثوار واصبحت خارج سيطرة الحكومة , ان الحكومة السورية و بسبب قصفها المدن بالمدفعية الثقيلة والطائرات و المعارك التي تجري هناك فقد ادى ذلك الى نزوح الاف العوائل و في كل المناطق الحدودية السورية ، املا منهم اسقاط الحكومة قريبا و الرجوع الى بلدهم و بدأ حياة جديدة.

و منذ بداية الثورة في سوريا فأن السلطات العراقية تقف مع حكومة سوريا و تتبادل الرسائل الودية مع هذه الحكومة الشريرة و المجرمة. و اخيرا وعندما نزح المواطنين وخاصتا من المناطق الحدودية للعراق وقفت الحكومة العراقية بوجههم وغلقت الابواب امامهم , و لكن بسبب ضغوط الجماهير العراقية فقد اجبرت على فتح الممرات لدخولهم الى داخل العراق و لا تزال السلطات العراقية تتعامل مع النازحين بشكل غير انساني و غير لائق و لهذا فقد ادى ذلك الى اعتراضات الجماهير في كلا الطرفين في العراق و في سوريا و خاصة في مدينة قائم.
اننا في الوقت الذي نتضامن مع جماهير سوريا و مع ثورتهم ضد حكومة بشار الأسد و في نفس الوقت نعلن بان من حق المواطنين الأبتعاد من مناطق الحروب و الأقتتال و الخطر فأننا ندعو الجماهير في العراق و خاصتا في المناطق الحدودية بالتضامن مع اللاجئين السورين وان يقفوا و قفة ثورية معهم و امدادهم بكل المستلزمات والاحتياجات الضرورية التي يحتاجونها و الوقوف بوجه السلطات العراقية لفرض التراجع عن قراراتها اللانسانية بعدم استقبال اللاجئين كما ونطالبها بتوفير اقصى الامكانيات والمساعدات الضرورية والانسانية لكل اللاجئين ، كما و ندعوا تنظيماتنا ان يدعموا الجماهير السورية و يشكلوا الهيئات اللازمة لدعم الجماهير النازحة.

النصر للثورية السورية
عاش التضامن بين جماهير العراق و سوريا
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
1اب 2012

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل