أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - الكاتب الكبير وزلة اللسان














المزيد.....

الكاتب الكبير وزلة اللسان


محمد زكي

الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاتب الصحفي الكبير عادل حموده اعتبره مدرسه في الصحافه شاء من شاء وابي من ابي ولكنها حقيقه دامغه لاينكرها الا اصحاب الهوي ..الرجل لديه الكثير والكثير من الاسرار ويمتلك اسلوب جرئ وعلي درايه بمعظم الاحداث التي تدور وان حدثك تجده يفاجئك بفك طلاسم كثير من الموضوعات التي نضع عليها علامات استفهام ..وقد سعدت حينما اعلن تلفزيون النهار انه بصدد الاتفاق مع الاستاذ عادل علي تقديم برنامج يثري من خلاله الشاشه بمعلوماته واسراره الرائعه ..وحتي يتمكن من الاعداد الجيد للبرنامج بدأ مرحلة التسخين في لقاء اسبوعي مساء كل احد علي شاشة النهار مع المذيعه المميزه دعاء جاد الله...في برنامج اخر النهار ..الحقيقه كانت الحلقه الاولي مملؤه بالكثير من خفايا واسرار صندوقه الاسود رغم انني كنت اعرف معظمها من خلال قرائتي المستمره لجريدة الفجر التي يرأس تحريرها الاستاذ عادل ..وتابعت اجزاء كبيره من الحلقه الثانيه وكان الرجل منهجي ومرتب الافكار وعاقل جدا ومنطقي في سرده لرؤيته وتعليقه علي الاحداث ..ثم فوجئت بحمله كبيره ضده علي الفيس بوك وتويتر بسبب جمله قالها في البرنامج والحقيقه لم اشاهد تلك الفقره ..حيث علمت انه قال انه يرفض ان تتدخل السفاره المصريه لدي الولايات المتحده الامريكيه للدفاع عن النبي صلي الله عليه وسلم في ازمة الفيلم المسئ واوضح حموده ان سيدنا محمد هو رمز للاسلام لكنه ليس مواطنا مصريا جري الاعتداء عليه لذلك فمن غير الضروري تدخل السفاره المصريه للدفاع عنه !!!..واصدقكم القول انني فوجئت واعتبرها زلة لسان لايمكن ان يكون قد قصدها بالمعني الواضح فيها ..وانه لو كان يكتب مقالا من مقالاته وكتب هذه الجمله كان بنفسه سيراجعها ويشطبها ..مشكلة الصحفي انه عندما يتكلم يريد ان يمسك ورقه وقلم وبعد الكتابه يراجع ماكتب قبل ان ينطق باي حرف ..انني اكتب واعيد قراءة ماكتبت واحيانا اجد جمله محشوره وسط الكلمات واتعجب كيف كتبتها وابادر بمحوها او تغيير مدلولها ..ان ماقاله الاستاذ عادل حموده اغضب الكثيرين ومنهم متابعيه وعشاق مدرسته الصحفيه وانا منهم ولكنني امعنت النظر في الكلمات ووجدتني استبعد تماما قصده لها فما معني ان السفاره لايجب ان تدافع عن الرسول صلي الله عليه وسلم لانه ليس مصري وهل الرساله المحمديه لها جنسيه وهل ننظر الي الرسول تلك النظره الغريبه !! لذلك فاننا نلوم الاستاذ عادل ونتمني ان يعلن انه لم يكن يقصد ماوصل الينا ويفسر ماكان يقصد ولكن التعبير عانده ..واقول لايجب ان نتصيد الاخطاء والا نخلط الاوراق بمعني انني عندما اختلف معك اختلافا سياسيا انتظر لك ان تخطئ ولو دون قصد واظل اهاجمك في كل مكان ممسكا بالخطأ سلاحا ..اعتقد انها منافسه غير شريفه وغير مستحبه ..ولكن ايضا لاينبغي ان نسامح بسهوله في خطأ ولو دون قصد يمس سيد البريه رسولنا الكريم وعلينا بهدوء ان نعبر عن اعتراضنا حتي يفكر كل من يريد ان يتحدث عن الرسول الكريم في كل حرف لان كل الكلام يمر الا الكلام في امور عقائديه خاصة لو كان عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
بعد كتابة مقالي حدث ماكنت اتمناه واتوقعه حيث أعرب الكاتب الصحفي عادل حمودة عن اندهاشه وحزنه من تفسير تصريحاته التي أدلى بها لقناة "النهار" بشأن الإجراءات القانونية للرد على الفيلم المسيء بأنها تحمل إساءة للرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم".

وأضاف حمودة ، خلال اتصال هاتفي مع الصحفي خالد صلاح خلال برنامج "آخر النهار" أنه هو الوحيد الذي توصل لحل قانوني واضح وصريح للرد على الفيلم المسيء، وبدلا من شكره تم الهجوم عليه بذريعة إساءته للرسول الكريم عندما قال "الرسول لا يحمل الجنسية المصرية".

وأوضح حمودة أنه تحدث عن الجانب القانوني وليس ديني من أجل معاقبة صناع الفيلم المسيء، حيث إن السفارة المصرية ليس منوط بها رفع قضية ضد الحكومة الأمريكية وسوف تخسر القضية، لأنها تمثل فقط الرعايا الذين يحملون الجنسية المصرية، وأفضل الحلول للانتقام والعقاب اللجوء الى المحاكم الامريكية فيما يتعلق بقانون "الحض على الكراهية" ويمكن الحكم في هذه الدعوة خلال اسبوع .

وتابع أنه ذكر أن الرسول الكريم ليس مواطنا مصريا - بالمعنى القانونى وليس بالمعنى الدينى - لذا فالحل في قيام مواطن مصرى متضرر مسلم أو مسيحى برفع قضية وأن يقوم كل مواطن منا بدفع دولار أو جنيه وإسناد القضية لمحامين كبار فى الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالى ستكون النتيجة سجن كل من أساء للرسول أما فى حال رفع السفارة للقضية سيتم على الفور شطب الدعوى لأنها ببساطة ليس لها صفة فى هذا الأمر لأنها لا تمثل إلا المواطنين القائمين على قيد الحياة.

وأبدى حمودة أسفه الشديد لتأويل حديثة بتلك الطريقة وأن يتم استقطاع كلمات معينة ليجرى سوء استعمالها بطريقة سيئة من جماعات معينة.

وهنا نعود الي ماسبق ان ذكرناه من التدقيق في كل كلمه تقال في موضوع يتعلق برسولنا الكريم وايضا توجيه اللوم للصحفي الكبير علي عدم اختياره للتعبير المناسب وايضا الا نتصيد الاخطاء لبعضنا ونعمل حملة تشهير ضد من يخالفنا الرأي دون ان نناقشه او ننتظر رده عما نسب اليه ..فلنتمس الاعذار للبعض والكيس من يبادر بالرد والتفسير والاعتراف بالخطأ ان لزم الامر لان غلطة الشاطر بألف..دمتم بخير



#محمد_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفريق والجماعه
- يحاربون طواحين الهواء
- في المسألة العكاشية
- دولة ميدان التحرير
- تداعيات قرارالرئيس باعادة البرلمان المنحل
- التيار الثالث وتصريحات ممدوح اسماعيل
- رساله الي (الدكتور حجازي -ياسر علي – كارتر)
- البعض يلعب بالنار
- انطباعات من امام لجان الانتخابات الرئاسيه بمصر
- رئيس مصر باراده شعبيه
- السياسه ولعبة الشطرنج
- هل هي عوده للدكتاتوريه ام مظهر للديمقراطيه؟!
- قليل من الفيدرالية وكثير من اللامركزية
- عبث الزراعة الحديثة
- منتدى الفلاحين الموازي للمنتدى الاجتماعي المتوسطي،
- فوضى تحت الرعاية
- خرجت قاطرة منظمة التجارة العالمية عن قضبانها فى -محطة سياتل ...
- المنتدى الاجتماعي العالمي, و-أم الحركات


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - الكاتب الكبير وزلة اللسان