أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - الفريق والجماعه















المزيد.....

الفريق والجماعه


محمد زكي

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما ان اعلنت نتائج الانتخابات الرئاسيه المصريه بفوز الدكتور محمد مرسي علي منافسه الفريق شفيق بفارق ضئيل من الاصوات الا ورأينا الفريق يصطحب اسرته ويسافر الي دولة الامارات العربيه المتحده قيل وقتها للاستجمام وايضا لاداء العمره بالسعوديه والعوده الي مصر وقبل سفره اعلن الفريق شفيق اعترافه بنتيجة الانتخابات ومباركته للدكتور مرسي وكان من المفترض ان يعقد مؤتمرا صحفيا ولكنه لدواعي امنيه فضل اعلان تهنئته عبر وسائل الاعلام ..هناك في الامارات كان اللواء عمر سليمان وقيل حينها انها ليست مصادفه وان هناك تعاون ما بينهما للتخطيط لمرحلة مابعد اعلان النتيجه ولايخفي علي احد ان كليهما لديه صراع مع جماعة الاخوان المسلمين اشتد واشتعل وبلغ ذروته في الفتره الاخيره وهي فترة مابعد مبارك فالرجلان كانا يمثلان حجر عثره امام رغبة وطموح الاخوان في السيطره علي مقاليد الامور في مصر والمتابع لطبيعة الجماعه يكتشف ببساطه انها لاتريد منافسين ولاتسلم بفكرة التعدد ولاترضي بالجزء حتي ولو كان الجزء الاكبر بل تطمح الي الكل ومما يؤكد تلك الفكره مايتردد اخيرا ولكن بصوت خافت مما سوف اسرده لحضراتكم الان ربما يعلمه أوسمع به البعض فلقد كان الفريق شفيق يعتقد انه سوف يعود منافسا قويا للاخوان ويكون لديه حزب سياسي كبير يصل عدد اعضائه الي حوالي 18 مليون بل اكثر من ذلك منهم 13 مليون رصيد الفريق من اصوات انتخابيه ذهبت اليه خلال الانتخابات الرئاسيه رغم انه دخلها دون سند من حزب او جماعه وهذا ماجعل الرئيس الامريكي باراك اوباما يتصل به ويحييه علي ذلك وينصحه بالاستمرار في العمل السياسي واراد الفريق ان لايترك رصيده من مؤيديه دون ان ينشئ لهم كيان يستظلون به لممارسة عملهم السياسي وكان من اشد اركان دعمه اللواء عمر سليمان وكتلة الاقباط واعضاء الحزب الوطني المنحل وبعض رجال الاعمال والساسه من معارضي الاخوان منهم رجل الاعمال والسياسي نجيب ساويرس ولديه بعض الفنانين ولاعبي كرة القدم بل ان المجلس العسكري كان وثيق الصله بالفريق شفيق وهناك قناة اتصال مفتوحه بينهما ..كان الرجل يقف علي ارضيه صلبه وهو الذي كان قاب قوسين او ادني من كرسي رئاسة دولة الفراعنه التي لايصل الي قصرها الرئاسي الا اصحاب الكاريزما الخاصه والبصمات التي تبقي مسجله باحرف بارزه في التاريخ ..ثم شائت الاقدار ان يتوفي اللواء عمر سليمان صاحب الصندوق الاسود الذي يحوي اسرار اهم حقبه مررنا بها سياسيا وقد اثار البعض انه قتل من قبل المخابرات الامريكيه وهناك من قال انه اغتيل بسوريا في هجوم شنه الثوار وقد كان هناك يقود وبعض رجال المخابرات العرب الحرب ضد الثوار وقيل انه قتل من بعض معارضيه ولكن اسرته حسمت الامر بانه توفي وفاه طبيعيه نتيجة فيروس نادر اصابه ..فقرر الفريق البقاء قليلا في الامارات بل لم يحضر الجنازه هنا بالقاهره ..والاقباط اعلن بعضهم انهم لم يؤيدوا الفريق شفيق واستطاع الاخوان ان يحييدوا بعضهم ..وساويرس اختفي قليلا من الحياه السياسيه ولم يعد لاعبا في الصفوف الاماميه كما كان ..والمعارضين للاخوان حاولوا عمل مليونيه ولم الشمل ولكن قطاعات الدوله الرسميه التي اصبحت تحت تصرف الاخوان وقفت لهم بالمرصاد وافسدت عليهم صنيعهم ..ورجال الاعمال المنتمين سابقا للحزب الوطني المنحل دخلوا القصر الرئاسي ووضعوا اياديهم في يد الاخوان لان راس المال جبان ولايغامر ولايضارب علي جواد ليس هو الرابح ..واراد المستشار رجائي عطيه وهو من ابرز مؤيدي الفريق عمل حزب يجمع انصار الفريق واذا به يعلن ان الحزب ليس حزب الفريق وانه ليس مسئولا به ومرحبا به كعضو من اعضاء الحزب ..واعلن شباب الوطني المنحل مرارا وتكرارا عن جمع عضويات لحزب جديد يؤسسه الفريق ولكنهم لم يجدوا رد من الفريق وهو هناك في الامارات يعلن مره عن حزب واخري عن حركه شعبيه ..الخ الفنانون ولاعبو الكره لايستطيعون صنع حشد لانهم اصبحوا بين مطرقة الاخوان وسندان مستقبل غير مضمون بالنسبة لهم ..والمجلس العسكري اطيح بقياداته واقعدوا في بيوتهم انتظارا لمحاكمات لن تترك احدهم دون ان يرتدي البدله الزرقاء بدلا من البدله الكاكي التي كانت رمزا للوطنيه وللسلطه ..لقد انهار هرم كبير كان يستند اليه الفريق شفيق في منازلة الاخوان ..اذا به يعيد حساباته ويفكر في تغيير استراتيجيته من المواجهه الي المهادنه ..اتصل بأحد ازواج بناته كما يقال من خط لايستطيع احد تتبعه وطلب منه التواصل مع قيادات الجماعه من اجل صفقة تصالح وهنا اتصل زوج ابنة الفريق بالدكتور محمد البلتاجي احد قيادات الجماعه واتفقا علي اللقاء في مكان ما وهناك تم ايصال رساله شفويه من الفريق شفيق للجماعه من انه اعترف بنتيجة الانتخابات وهنأ الدكتور مرسي حينها ويود ان تكون هناك صفحه جديده ويتم قبوله كمعارض سياسي له حزب وان تنتهي العداوه بينهما وان تسحب الجماعه كل الدعاوي المقامه ضده ...واجتمع مركز الارشاد وهو في دهشه وكان الرد انهم موافقون ولكن بشروط منها ان يعتزل الفريق العمل السياسي ولاينشئ حزبا او خلافه والايشارك في اي عمل سباسي او اجتماعي وان يتواري عن الانظار ويبعد عن الاعلام ..الخ وتم ابلاغ الفريق شفيق بالشروط فصدم وهاج وماج واخذ يوجه اللوم الي قيادات المجلس العسكري وعلي رأسهم المشير طنطاوي والفريق عنان لانهم كما يقول غيروا نتائج الانتخابات وسلموا البلد للاخوان في صفقه تضمن لهم الخروج الامن وقد توهموا خروجا امنا ولكنهم الان سوف يقدموا للمحاكمات كما تشير المعطيات الحاضره وفكر الفريق شفيق في انه حتي ولو نفذ شروطهم فهو لايضمن جماعة الاخوان التي تشتهر بأخذ ماتريد ثم تستدير وتنقض عهودها ووعودها وهنا فانه سوف يقدم مره اخري للمحاكمات لامحاله ..وفي ثورة غضبه تناول الهاتف وبدأ الاتصال بكل القوي المؤيده له لعمل حشد واتصل بمستشاريه للاعداد للحزب الجديد وبدأ مرحله اخري من العمل السياسي وفضل الصدام مع الاخوان وتغيير اللهجه ..وهنا يدلل البعض علي مابدأت به من ان الاخوان لايلجأون للحلول الوسط ولايريدون الا الحصول علي الكل والاستمتاع بالعكعه كامله والاستئثار بالمائده دون ان يشاركهم ضيوف او فضوليين ..وهي وجهة نظرهم وسياستهم التي يرون انها سبب نجاحهم ومن حقهم ذلك ومن حق الاخرين ان ينتهجوا مايرونه مناسب ..اننا مقبلون علي مرحله مشتعله من الحراك السياسي الذي يصل الي درجة الحرب السياسيه فمن ياتري يحسمها لصالحه ؟



#محمد_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحاربون طواحين الهواء
- في المسألة العكاشية
- دولة ميدان التحرير
- تداعيات قرارالرئيس باعادة البرلمان المنحل
- التيار الثالث وتصريحات ممدوح اسماعيل
- رساله الي (الدكتور حجازي -ياسر علي – كارتر)
- البعض يلعب بالنار
- انطباعات من امام لجان الانتخابات الرئاسيه بمصر
- رئيس مصر باراده شعبيه
- السياسه ولعبة الشطرنج
- هل هي عوده للدكتاتوريه ام مظهر للديمقراطيه؟!
- قليل من الفيدرالية وكثير من اللامركزية
- عبث الزراعة الحديثة
- منتدى الفلاحين الموازي للمنتدى الاجتماعي المتوسطي،
- فوضى تحت الرعاية
- خرجت قاطرة منظمة التجارة العالمية عن قضبانها فى -محطة سياتل ...
- المنتدى الاجتماعي العالمي, و-أم الحركات


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - الفريق والجماعه