أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف حول المنتدى الاجتماعي العالمي، ودور الحركات الاجتماعية والتقدمية في العالم العربي. - أحمد زكي - المنتدى الاجتماعي العالمي, و-أم الحركات















المزيد.....

المنتدى الاجتماعي العالمي, و-أم الحركات


أحمد زكي

الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 09:30
المحور: ملف حول المنتدى الاجتماعي العالمي، ودور الحركات الاجتماعية والتقدمية في العالم العربي.
    


المنتدى الاجتماعي العالمي, و"أم الحركات"
(*) مايكل ألبرت ــ كانون  ثاني2003
ترجمة: أحمد زكي
من كوريا للهند, ومن جنوب أفريقيا للولايات المتحدة, ومن البرازيل وفنزويلا والأرجنتين وكولومبيا إلي ايطاليا وروسيا تزدهر بسرعة نضالات متعددة في اتجاهات متنوعة: تتواجد حركة متسعة بشكل لا يصدق ضد الحرب قبل بدايتها بشهور. الحركة ضد الشركات المتعدية الجنسيات العملاقة باتساع العالم. تفجر قضايا التمييز العنصري, وحقوق المياه, والهجرة, والأغذية المعدلة, والمجاعة, والسدود, والمشردين بلا مأوى, والتلوث, والإصلاح الزراعي, وانخفاض الأجور, والعالم الثالث, والديون, وقضايا أخرى أكثر كثيرا في أنحاء العالم.
 انتصارات انتخابية صغيرة وكبيرة هنا وهناك. يعمق الرجعيون من علاقات التراتب العنصري والجنسي والسياسي والطبقي. ومازال يبحث الأغنياء وأصحاب السلطة والنفوذ عن المزيد. تميل عولمة الشركات العملاقة بالميزان الدولي أكثر فأكثر ناحية آلاف من الذين يراكمون الأرباح علي حساب المليارات من البشر الذين لا يجدون القوت فقرا ولا يستطيعون المقاومة ضعفا. وأيضاً الحرب, بالطبع, هي عولمة الشركات ولكن بصفتها العنيفة.
يضعف الراديكاليون من علاقات التراتب العنصري والجنسي والسياسي والطبقي هذه بهياكل حافزة للتعدد وتدار ذاتيا وتقوم علي التضامن والمساواة العادلة. يريد الراديكاليون أن ينتفع الفقراء حتى ينحسر فقرهم ويزول نهائيا مع المهانة وقلة الحيلة. الروح العالمية تحمي البيئة وتنفع الفقراء وتمكن البشر العاملين وتعظم الكرامة وتعطي القوة للعناصر التي كانت مهمشة سابقا وتستهدف كغاية عليا, أن تهزم العلاقات التنافسية الباحثة عن الربح.
ولكن كيف يجذب الراديكاليون كيانات أكثر فأكثر ليس فقط لصف وجهات النظر الحاسمة, ولكن أيضاً لصفوف نضالات جريئة ومستدامة؟ بعدئذٍ نفكر في كيفية الظفر بالقوة الكافية لبدء تحقيق انتصارات جادة تحسن من حياة الشعوب الآن وتخلق الشروط التي نستطيع بها تحقيق انتصارات تصعد بنا في منحنى يعلو ويصل بنا إلى المستقبل الأفضل؟
أولاً, الحلفاء الذين نستهدفهم هم في حاجة ماسة إلى الاقتناع بأنهم يستثمرون وقتهم ووجدانهم وطاقاتهم في كفاح اجتماعي سوف يعود عليهم بمكاسب ذات قيمة. واقل من ذلك لن يتغلب علي الشكوك التي ترى في الكفاح ضد الظلم الاجتماعي نوعا من هذيان الدراويش, الثمين أخلاقيا, ولكنه قليل الحيلة عمليا. المهمة التنظيمية للراديكاليين, هي في جزء منها, إقناع الناس أن هناك مظالم سوف يكون حالنا أفضل دونها (مثل الحرب والفقر الخ), ولكن في الأغلب الأعم سوف تكون مهمتنا التنظيمية هي إقناعهم بان حركتنا تستطيع فعلا إزالة مثل هذه العلل وان هذه الحركة تدفع بنا إلي عالم أفضل.
بإتباع هذا المنهج, سوف تنمو قوتنا إذا ما جمعنا معا نسبة كبيرة من مجهوداتنا المتعددة ليستفيد بها كل منا بشكل متعادل وبطريقة تدفع بكل منا للنمو, حيث يمتلك كل منا مجموع القوة التي يمثلها تضامنا معا بدلا من عزلة كل منا عن الآخرين أو التنافس معهم. نريد طريقة, تجعل من التعدد الواسع لتيارات حركتنا, أن تستفيد من وجود بعضها البعض, طريقة تسمح لكل حركة أن تدعم وتغني الباقي بدلا من تظل كل حركة تعمل في عزلتها الموحشة, ولا تستفيد من دعم الآخرين.
وللغرابة, المنتدى الاجتماعي العالمي وروافد حركته الاجتماعية الأوسع يعطيان أولوية لهاتين المهمتين.
سوف تجري وقائع المنتدى الاجتماعي العالمي الثالث أيام 23 – 28 في مدينة بورتو اليجري بالبرازيل. المنتدى الاجتماعي العالمي, الذي تم وضع تصور له أثناء جلسات العصف الذهني بالبرازيل وفرنسا, وخرج إلي النور بعد ذلك بقليل بفضل حيوية وفتوة اللجنة المنظمة والتزام جماعات الحركة البرازيلية مثل حركة الفلاحين بلا ارض وحزب العمال البرازيلي, هذا المنتدى تطور عالميا من حدث ينعقد لمدة خمسة أيام ويحضره ألف شخص إلي حدث يصنعه أربعون ألف شخص منذ سنة مضت, ومن المحتمل أن يحضر وقائعه مئة ألف شخص في يناير 2003.
بل وهناك ما يبشر بالأكثر, وهو انتقال المنتدى من كونه حالة حدث وحيد. بدلا من حدث عالمي مفرد, يسمي بالمنتدى الاجتماعي العالمي, توجد الآن منتديات عدة تسمي منتديات إقليمية للقارات (آسيا, وأفريقيا, وأوروبا), ومنتديات للبلاد بكاملها, ولمقاطعات داخل البلاد, وللمدن وللمراكز باتساع العالم. يوجد في ايطاليا ما يقرب من مئة منتدى محلي - وباعتبار معدل الإنجاز الإيطالي معدلا فوق المتوسط, فانه يعكس اتجاها عاما ينتشر في العالم كله.
المنتدى هو تجمع لنشطاء, ومنظمين, وكتاب, وآخرين يهتمون بالتغيير الاجتماعي يصبون جميعا في التزام عريض جدا بهدفين هما: التضامن والرؤية.
التضامن: لنعمل معا. لنتجنب الانعزالية. لنجد طرقا ووسائل للفائدة المشتركة.
الرؤية: التأكيد علي أن "باستطاعتنا بناء عالم مختلف", وإدراكنا لحقيقة انه يجب علينا, جزئيا, أن نشترك في وضع تفاصيله.
المنتدى الاجتماعي العالمي يتطور, ايجابيا, من كونه حركات اشتراكية ديموقراطية إصلاحية أكثر نشاطا, إلي حركات اجتماعية أكثر جذرية وما زال, وفي طريقه ليصبح حركات وأحزاب ثورية مناضلة. المنتدى الاجتماعي العالمي يشكل جسرا لينصب الاهتمام علي الأجناس, والسلطة, والنوع, والطبقة, والتوافق مع البيئة, والعلاقات بين الأمم. انه يتعدى البلاد والحدود واللغات والثقافات.
إلا انه, علي الجانب السلبي, المنتدى الاجتماعي العالمي ما زال بعيد جدا عن كونه ديموقراطيا أو تشاركياً فيما يتعلق بمكوناته, رغم انه رحب جدا ويتسع محليا للكثير. وهكذا, بالنسبة لكل اللقاءات الكبيرة التي يرعى المنتدى أحداثها والسياسات المتعلقة بها هذا العام, يتم إقرارها في اللحظات الأخيرة, وعن طريق عصبة قليلة تتكون غالبا من المنظمين الفرنسيين والبرازيليين الذين كانوا وراء فكرة المنتدى. وعلي الجانب الآخر, سوف يحتوي ألف حدث مسائي من وقائع المنتدى الثالث طيف واسع من الاحتمالات وسوف يتضمن لحد باهر اي شيء يبحث عنه أي شخص. بهذا المعني, يقترب هذا التجمع الدولي قليلا من صورة موقع في الانترنت يتضمن قسما يحرر تحت سيطرة هيئة أو مجلس تحرير صغير, ويتضمن أيضا مساحة واسعة مفتوحة تحت رحمة من يملك الوقت والجهد لصنع ما يراه. وهذا أمر لطيف بالنسبة لمؤتمر, وهو كذلك بالنسبة لموقع علي الانترنت. حقا, انه لأمر صعب, من بعض النواحي, أن تبحث في: كيف يمكنك أن تحسن من ذلك؟ بدلا من البحث عن كيفية دفع المجموعة المركزية لان تصبح أكثر ديموقراطية وأكثر قابلية للمحاسبة – وهي اتجاهات يمكن اقتفاء أثرها.
إلا انه, وحتى يصبح المنتدى الدولي مشروع "حركة الحركات", من المفترض أن يمضي كثيرا ابعد من أن يظل متنزها للقاءات. وسعيا وراء هذا الإنجاز الأكثر طموحا, سوف نكون بالتأكيد في حاجة لوضوح اكبر كثيرا فيما يتعلق بالبنيان ووسائل المشاركة, وديموقراطية وقابلية للمساءلة أوسع كثيرا. لان نحضر تجمعات معا, لمجرد أن يحدث احدنا الآخر تحت إدارة مجموعة مركزية بالكاد نستطيع مساءلتها, فهذا وضع. ولكنه سوف يكون وضعا مختلفا بالمرة, وغير مقبول بتاتا, أن تكون هناك "حركة للحركات" الدولية التي من المفترض إنها تمثل اسميا أناس في أنحاء العالم كله, ولكنها تفتقد المشاركة الفعالة في صنع القرار.
ربما يكون الخيار الصحيح في الزمن المنظور هو الإبقاء علي المنتدى كشبكة دولية نامية توفر دروبا للالتقاء والتجمعات التي تسعي إلي الدفع في اتجاه التضامن والرؤى المستقبلية, و"فقط" – بينما توسع تدريجيا وعلي مهل من قاعدة صنع القرار ونسج العلاقات بين المشاركين علي أسس ديموقراطية. قد يكون حقا من عدم الحكمة أن نغامر بنجاح المنتدى كمشروع ممتاز لخلق دروب للحوار, بان نحاول تحويله سريعا وبشكل متعجل إلي منظمة تحت تأثير مثل هذا الخطاب. علي ما يبدو فالتيار الغالب, وسط منظمي المنتدى, يميل إلي الإقدام علي هذه المغامرة تحت أي ظرف.
ولكن إذا كنا نرغب في المحافظة عليه وتحسين المنتدى الاجتماعي العالمي باستمرار وبالتدريج ونرغب في نفس الشيء كذلك باتساع كل المنتديات المنبثقة منه والمرتبطة به, علينا ألا نمنع أنفسنا من محاولة تأسيس أشكال موازية نوعا ما تقودنا إلي المنتدى الاجتماعي العالمي, كحركة دولية تكون أما حقيقية لكل الحركات, لا تتوحد فقط حول أولوية واحدة مشتركة بيننا, ولكنها توحد الأجندة الكلية لكل اولويات الحركات الأعضاء بها. وبالفعل, قد يقرر المشاركون أيضا, وعلي غير المنوال الذي يسير عليه المنتدى الاجتماعي العالمي وكل المنتديات الإقليمية, أن هذا البنيان الجديد يجب ألا يتسع للحد الذي يضم إليه العناصر الاشتراكية الديموقراطية أو الليبرالية, ولكن يجب أن يقتصر علي الأعضاء الذين يقفون ضد الرأسمالية وضد الطائفية, حيث يصبحون أممية ضد الرأسمالية.
ولسوف يخول ذلك الحركات الراديكالية من كل القارات علي اختلاف اهتماماتها, وأهدافها, وأساليبها, أن تتصل ببعضها البعض وان تحاول سبر أغوار نقاط اتفاقها العام ونقاط اختلافاتها الجادة والحقيقية, وان تدير جدلا وتكتشف طرقا لترسية مشكلاتها بشكل متبادل, ثم تنتقل إلي تأسيس بنيان يستهدف العالم كله, ومنهجا لشراكة في الموارد, وتقديم جسور المساعدة بالجهد, وتنسيق جداول الأعمال, حتى مع الاحتفاظ في نفس الوقت لكل اللاعبين علي مستوي العالم بتحكمهم ذاتيا وإدارتهم الذاتية لمجهوداتهم, ولان يدلوا بدلوهم وان يتخذوا المواقف التي يقتنعون بها.
بالطبع, يصبح ذلك الأمر شيئا طموحا جدا, إذا ما تناولنا الموضوع بهذه الطريقة المعتدلة. ولكن فقط دع نفسك تتخيل المكاسب الممكنة التي تتحقق من جريان الأحداث عالميا في نفس الوقت. فكر بالأشكال التي يستفيد بها كل كفاح من حكمة وخبرة الآخرين, وعلي الأقل من الدعم المعنوي الذي تمنحه نضالات الآخرين. فكر بأجهزة إعلام اليسار في عموم الكوكب كله تأخذ في المشاركة وتحفيز الجهود التي يبذلها احدنا تلو الآخر. فكر بأجندة موحدة ضد الحرب. فكر بآفاق رؤية مستقبلية – اقتصادية كانت, أو سياسية, أو اجتماعية – تطرح, وتناقش, ويدور حولها الجدل داخل الحركات وفيما بينها بطول الكوكب وعرضه, وقد تجد مدافعين عنها, واقعيا, وفي بعض الحالات, في أنحاء العالم كله.
مما لاشك فيه انك يمكن أن تسرح بالخيال إلي بعيد. ولكنه أيضا هذا هو الاتجاه الذي تسير نحوه الأمور فعلا في عالمنا اليوم.
هل هذا التيار, الباهر كما يبدو لأول وهلة, يحمل المشاكل في طياته؟ هل الاقتراب من احدنا الأخر يشكل خطرا أكثر من كونه فرصة حقيقية يجب اغتنامها؟ هل بلوغ درجة أعلي من التنظيم علي المستوي الدولي يعد تراجعا وانتكاسا لقضية العدالة أكثر من كونه تقدما بها إلي الأمام, لأنه يخنق روح المبادرة المحلية والقومية, ويضيق من حدود الانتماءات بشكل سابق للأوان, ويخلق البيروقراطية التي تحول دون الإبداع وتقتل الحماسة؟
يقف العديد من النشطاء علي المسرح الدولي, الاكثر ديناميكية, والاوفر عزما, والابعد بصيرة, في صف التنظيم من أسفل لأعلي, وفي صف الأساليب المنفتحة والشفافة, والمشاركة الواسعة, وضد التسلط, ومع التكتيكات متعددة المناحي, ومع ابتداع الأساليب المبتكرة باستمرار, وفي صف التلقائية بقدر محسوب - وهذا حقيقي تماما, في رأيي. ويخشى العديد من هؤلاء النشطاء شديدي الحماسة, بعيدي النظر, وهم يرون بزوغ ظواهر هائلة الحجم مثل المنتدى الاجتماعي العالمي, ومثل "أم الحركات" الدولية التي هي بعد في طور الأطروحة, يخشون أن الميل إلي مثل هذا الظواهر سوف يدفع بها لان تصبح حتما تنظيمات فوقية, معادية للديموقراطية, سقيمة لبيروقراطيتها, وسمجة – وهم لذلك يرفضون هذه الاتجاهات بلا أي تفاهم. ولكن فيما اعتقد أنهم يغالون في مخاوف لهم كل الحق فيها.
وذلك يشبه قليلا الوضع الذي يري فيه المدافعون عن الإدارة الذاتية فكرة المؤسسات في ذاتها شيئا فظيعا, خوفا من هاجس أن كل المؤسسات سوف تنقلب حتما إلي أبنية هرمية كالتي نعاني منها الآن. انك تعمد الطفل (المؤسسة) في الماء الكهنوتي (التراتبية). فما هو الرأي الذي يقول, نحن مع الإدارة الذاتية, والمشاركة, والإبداع, والتعدد – ثم نقول أننا لا نعتقد أن هذه القيم لا يمكن لها أن تسود في مؤسساتنا, بل أكثر من ذلك, نقول, حتى صغير الحجم منها؟
إننا في حاجة لان ننتقل بطموحاتنا وبشكل خاص قدراتنا إلي مدي ابعد ونأخذها بشكل أكثر جدية لحد بعيد. فالغاية من الوقوف في وجه السلطوية لا يعني أن تظل حفنة ضئيلة العدد, أو مجموعة قليلة أو حتي متوسطة الحجم. الهدف هو أن تصبح حركة واسعة, وقد تكون عالمية, حركة متوسعة تضم أناس أكثر وأكثر, ولكنها, رغم ذلك, تكون تشاركية, متعددة, وتدار ذاتيا. ولكن الإبداع والتعددية والإدارة الذاتية عن طريق المشاركة, لن تتحقق لو تركنا ساحة بناء المؤسسات لأناس ليس لهم مصلحة, ولا ثقة, في الديموقراطية والتعدد. إلا انه, سوف تتحقق هذه المؤسسات, لو دخلنا المعمعة, متمسكين غاليا بقيمنا, وعاملين بحذر, وحصافة, ودون كلل, لتنفيذ هذه القيم في كل مرحلة.
هل يمكن أن ينتهي المنتدى الاجتماعي العالمي ومشروع المنتديات علي اتساعه إلي لا شيء سوي عملية فوقية, بيروقراطية, أكاديمية, ومملة, لا علاقة لها بالنهوض الجاري الآن في صفوف النشطاء ونموهم؟ يمكن أن يحدث ذلك طبعا. وللحقيقة, هناك احتمال كبير أن يحدث مثل هذا الأمر, إذا لم نتخذ خطوات لتوسيع عملية صنع القرار, حيث, وبالرغم من الأداء المتميز الذي قامت به في نواحي كثيرة, فان الاستمرار بحلقة قيادية ضيقة سوف يؤدي لا محالة إلي تقليص قدرات الحركة الموعودة...
ولكن, هل يستطيع المنتدى الاجتماعي العالمي بالإضافة إلي ظاهرة المنتديات الإقليمية والمحلية أن تساعد علي تيسير مشروع موازٍ مناهض للرأسمالية بشكل أكثر وضوحا. حيث يقوم هذا المشروع, بدوره, بتيسير الاهتمام الواجب بالرؤية, التي تنقصنا بشكل فظيع, وتيسر كذلك أولويات تضامن, التي نحتاج احتياجا هائلاً إلي وضعها, كما يفعل المنتدى الآن بفعالية, ولكن يجب أن ييسر المنتدى أيضا "حركة أم لكل الحركات المناهضة للرأسمالية" تكون متوحدة, وتدعم بعضها البعض بنفس القوة, وتكون عالمية؟
أنا لا أري ما يمنع ذلك أن يكون. 
 



#أحمد_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف حول المنتدى الاجتماعي العالمي، ودور الحركات الاجتماعية والتقدمية في العالم العربي. - أحمد زكي - المنتدى الاجتماعي العالمي, و-أم الحركات