أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيبت بافي حلبجة - لماذا نلتزم بمنهجية البارتي الديمقراطي الكوردستاني














المزيد.....

لماذا نلتزم بمنهجية البارتي الديمقراطي الكوردستاني


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عندما نعلن عن هويتنا الثابتة في النقطة الجوهرية المطلقة التي نؤمن بها أشد الإيمان ألا وهي التالية :
– الهوية الثابتة : إننا نعلن عن هويتنا بكل صدق وشفافية وصراحة ونحددها بالمطلق في النهج البارزاني الخالد من جهة ، ومن جهة أخرى في منهجية البارتي الديمقرطي الكوردستاني بقيادة الأخ والرئيس مسعود البارزاني الفاضل .
فأننا نشير بذلك إلى الأطروحات التالية :
الطرح الأول : لقد شكلت منهجية البارتي الديمقراطي الكوردستاني ومنذ البداية مدرسة حقيقية فعالة على كافة الصعد ، وولجت في جميع مناحي الحياة ، الإقتصادية والسياسية والفكرية والإجتماعية والثقافية ، وغدت بالتالي مدرسة وطنية قومية تفرض نفسها على ما يمكن أن نخنزله بالحياة العامة ، تلك الحياة التي تمثل روح وجوهر وكنه التطور والتقدم .
الطرح االثاني : إذا كان التطور والتقدم هما أساس مفهوم الحضارة ، فإن محتوى الحفاظ على الذات هو الجوهر السابق لهما ، فالعمود الفقري الذي يسبق أي طرح عام هو خلق مضمون أستراتيجي يستند إلى تاريخانية هذا الشعب ، ونحن نؤمن أعمق الإيمان أن مدرسة البارتي الديمقراطي الكوردستاني هي الضمان الوحيد في حماية هذه التاريخانية وبالتالي الحفاظ على الذات .
الطرح الثالث : إذا كان لابد من الحفاظ على الذات ، فإن الفكرة الموازية لها هي خلق الأسس والمقدمات الفعلية سواء على صعيد المستوى الإجتماعي أو السياسي ، أي بمعنى إن الحفاظ على الجزء لايتم إلا من خلال الحفاظ على الكل ، كما إن العملية معكوسة ، أي إن الحفاظ على الكل لايمكن أن يتم إلا من خلال الحفاظ على الأجزاء .
الطرح الرابع : ولكي تخلق ( بضم التاء ) الأسس والمقدمات الصحيحة ، لامحيص من أستئصال كل الأسس والمقدمات التي تهدر وتحطم قيم المقولات الأولى ، أي بمعنى أنه في سبيل جزئية صحيحة لايحق للفرد تقويض الكل ، وهذا هو الأساس الفعلي لأتفاقية هولير ما بين المجلسين الكورديين .
الطرح الخامس : لو تتبعنا كل الأسس السابقة الموجود في مدرسة البارتي الديمقراطي الكوردستاني لأدركنا تماماُ الأسباب التي من أجلها نؤيد الوقوف خلف المجلس الوطني الكوردي دون غيره طالما إنه يجسد القاسم المشترك لرؤيا وآمال الشعب الكوردي في كوردستان سوريا ، وطالما إنه يحافظ على وحدته وذاته .
الطرح السادس : وإذا كانت الفكرة الأساسية لدى التيار الوطني الكوردي في سوريا هي في بناء المجتمع بطريق معرفية علمية دقيقة ، فإنها هي في لبها جوهر مدرسة البارتي الديمقراطي .
ولا يخفى على أحد إن بناء المجتمع لايمكن أن يتم إلا من خلال التكامل في كل شيء من ناحية ، ومن ناحية ثانية من خلال الإلفة ما بين العوامل النفسية والإجتماعية للأفراد .
الطرح السابع : لايمكن بناء مجتمع مدني حديث مع مؤسساته العديدة المتعددة إلا إذا قمنا بالتزاوج مابين الوطني والقومي ، وهذا التزاوج هو الكاشف الكيميائي لصدق وأخلاص وفعالية الجهة المختصة .
إن هذه الرؤيا الأولية في مدرسة البارزاني الخالد والبارتي الديمقراطي الكوردستاني مع أسباب بنيوية متأصلة في جوهر الفرد والمجتمع هي التي نفرض علينا ، بطيبة خاطر ، ألتزامنا بمنهجية البارتي .
أضف إلى ذلك أننا ، ومن موقع التربية السياسية والإجتماعية ومفهوم الوطنية والقومية ، وجدنا أنفسنا دائماً ومنذ نعومة أظافرنا أطفال هذه المدرسة التاريخية الفريدة .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية .... مأساة الثورة السورية
- بقرادوني .... والخطاب القاصر
- برهان غليون ... والمفهوم الضائع
- مابين الأخضر الأبراهيمي وميشال سماحة
- الحق الكوردي .... منطقة حمراء
- خان الثعالب ...
- جيل دولوز وإشكالية مفهوم الأفهوم ..
- هنري بوانكاريه وإشكالية مفهوم التعاقدية ..
- هربرت سبنسر وإشكالية مفهوم التطور ..
- شيلينغ وأشكالية فلسفة الوحدة ..
- هيدجر وأشكالية مفهوم الوجود ..
- آينشتاين وأشكالية مفهوم السرعة ..
- الفارابي وأشكالية نظرية الفيض ..
- نداء إلى تأسيس تنظيم شرق أوسطي عام
- نقض منهجية ديكارت ..
- أشكالية الكرة الأرضية
- أشكالية الأزلية الزمنية أوالموضوعية
- أشكالية المسلمات العقلية الأولية
- حسنين هيكل أزمة في المنطق ..
- نحو تصور فلسفي جديد للكون


المزيد.....




- اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا
- وزير الخارجية المصري: تنسيق مع واشنطن والدوحة لإحياء هدنة ال ...
- إسقاط المساعدات فوق غزة يتواصل وسط تشكيك بمدى فعاليتها
- وقف تصدير الأسلحة الألمانية لإسرائيل - نهاية مبدأ المصلحة ال ...
- قمة ألاسكا حول أوكرانيا: هل تصطدم طموحات ترامب بشروط بوتين؟ ...
- تصاعد المخاوف في أوروبا بشأن المواد الكيميائية الأبدية السام ...
- خطوة في طريق مسدود.. قراءة إيرانية في زيارة وفد الطاقة الذري ...
- السيسي: نرفض المساس بأمننا المائي وحصتنا من نهر النيل
- إيران تعلن القبول بمفاوضات مباشرة مع أميركا -حال توفر الشروط ...
- عاجل | الإخبارية السورية: رتل عسكري للاحتلال الإسرائيلي تحرك ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيبت بافي حلبجة - لماذا نلتزم بمنهجية البارتي الديمقراطي الكوردستاني