أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صلاح التكمه جي - الأشباح الانتحارية مخلوقات من المريخ














المزيد.....

الأشباح الانتحارية مخلوقات من المريخ


صلاح التكمه جي

الحوار المتمدن-العدد: 1121 - 2005 / 2 / 26 - 12:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ثبت بالدليل القاطع أن الانتحاريين الذين يقومون بعملياتهم داخل العراق، انهم مخلوقات من المريخ ، هذه الحقيقة تم اكتشافها من خلال تصريحات الأطراف المناهضة لكل قوى الكفر العالمي الجاثمة على ارض الرافدين العسكرية منها أو المدنية، وذلك حول العمليات الانتحارية التي استهدفت المساجد الشيعية و المسيرات الحسينية في عاشوراء حيث ذكرت ( أن الجهات التي تقوم بالعمليات الانتحارية هي غير واضحة الملامح ومجهولة الهوية) . ولهذا سارع العديد من المراقبين لمعرفة الهوية الحقيقية لهؤلاء الانتحاريين ، و بعد التحقيق و التمحص ، توصلت لجنة البحث عن الأشباح الانتحاريين الى حقائق مهمة أهمها :
1- أن الانتحاريين هم أجسام هلامية ،تمتلك تقنية عالية خارقة للعادة ، حيث تستطيع من خلال تلك التقنية خرق الحدود العراقية، و الانتقال بين دول الجوار دون أن تكشفها الأجهزة البوليسية و المخابراتية ، ذات الصيت العالي بمعرفة حركة دبيب النمل في بلدانها، لكنها للأسف الشديد وبسبب التركيبة الهلامية لتلك الأشباح الانتحارية ، لم تتمكن من معرفة التحرك المنظم للانتحاريين ،الذي هو واضح المعالم لشعوب تلك الدول ، فالظاهر أن هذه الأشباح الانتحارية لها حساسية عالية و حس أمني متطور في تظليل الأجهزة البوليسية و المخابراتية لحكومات دول الجوار و بالمقابل تمتلك حس مرهف في التعامل مع شعوب المنطقة وإلهاب حماسها ،حين تعلن لها من خلال أحدث الوسائل الإعلامية بالتوجه للعراق للقيام بالعمليات الانتحارية .
2- أن الأشباح الانتحارية تمتلك أوكار غير مرئية في العراق ومعدات معلوماتية متطورة بإمكانها توفير أدق المعلومات عن العراقيين ورموزها الاجتماعية والسياسية و الدينية ، ولهذا هي ليست بحاجة من يوفر لها أماكن آمنة ومراكز استطلاع معلوماتية و عيون بعثية منتشرة بكل أرجاء الدولة العراقية، فتلك الرموز الصدامية تعرف كل شارده و وارده عن كل وجوه العراق الجديد ، فهذه الأشباح الانتحارية بإمكانها ضرب المساجد و الحسينيات بدقة متناهية وتجعلهم شذر وذر بدون مساعدة اي قوى داخل العراق.
3- أن الأشباح الانتحارية ليست بحاجة الى الدعم المادي الذي وفره صدام لأجهزته البعثية والأمنية ،و التي كانت تستقطع 5% من واردات نفط العراق لهذا اليوم الأسود لدعم البقية الباقية من حثالات البعثيين و الصداميين، فالمخلوقات الهلامية الانتحارية تستخدم احدث بطاقات الائتمان الكونية، وبإمكانها سحب كل ما تحتاجه من موارد مالية بفضل التقنية لكوكب المريخ ، الذي وفره لمخلوقاته الانتحارية .
4- أن الأشباح الانتحارية ليست بحاجة لكشف عقيدتها ،وبالتالي يظهر القناع الطائفي و العنصري المقيت لها ، و الذي عبث بأهل العراق لعقود طويلة،وسطر تاريخ اسود من المقابر الجماعية و التطهير العرقي بأحدث وسائل التدمير الشامل ، فكل تلك الجرائم يقف خلفها (حسب نظرية أصحاب الأشباح الانتحارية) الموساد الإسرائيلي وقوى الاستكبار العالمي ، وليست العقلية الطائفية العنصرية الحاكمة على الشعب العراقي ، وعليه طبقا لقاعدة الاستصحاب للحوزة الناطقة والصامتة المنتشرة في إيران ولبنان و العراق فان جرائم العنف الطائفي و العرقي ، التي يواجهها الشعب العراقي وحتى مذابح عاشوراء للحسين واهل بيت الرسول قبل 1400 عاما ، يصبح المسؤول الوحيد عنها هو الموساد الاسرائيلي و الاحتلال الامريكي و كل قوى استكبار الشيطان الأكبر ، وفوق كل هذا فطبقا لروايات المجاهدين ، فان المخلوقات السماوية الانتحارية لها ارتباطات غيبية مباشرة تغذيها بكل الدعم العقائدي والمعنوي للقيام بالعمليات الانتحارية ضد الشعب العراقي .
هذه الحقيقة التي تحدثت بها مواقع الانترنيت للمجاهدين ورسائلهم الإلكترونية التي أرسلوها إلى الملهوفين لبطولات الأشباح الانتحارية حيث ذكرت بصريح العبارة ( ان المجاهدين في الفلوجة واثناء حصار قوات الكفر الغازية ، نفذ كل ما لديهم من مواد تموينية ، وبقدرة قادر و نتيجة للإمدادات الغيبية ،فقد ظهر لهم فجأة بطيخ في هذا الشتاء ، فاستغرب المجاهدين كيف تنبت الأرض بطيخا في غير موسمه ، وسارعوا لقطفه و إذا بهم يتفاجئون ، أن طعم البطيخ لا يوجد له نظير ، وإذا بهذا المأكول السماوي يمنح المجاهدين قوة معنوية ساعدتهم على محاربة كل قوى الكفر المسيطر على العراق الجديد.
طبقا لهذه المعلومات المهمة والحقائق الخطيرة ، فنحن ننصح كل تلك الجهات التي توصلت لتلك النظرية (ان الأشباح الانتحارية التي تقف وراء عمليات الاستئصال الطائفي غير واضحة المعالم ومجهولة الهوية) ،بأن تعطي تلك النتائج إلى( نيغربونتي) مدير الاستخبارات الأمريكية الجديد ليرفع تقرير عاجل للرئيس بوش حتى يعطي أوامره إلى قوات الاحتلال الأمريكية بغزو كوكب المريخ لأنه اصبح المركز الرئيسي للإرهاب في تصدير الأشباح الانتحارية . ومسك الختام ان المقاومة البعثية بالعراق طبقا لهذه الحقائق ستكون بريئة من كل جرائم التطهير العرقي والطائفي ، السابقة والحالية كبراءة الذئب من دم يوسف .



#صلاح_التكمه_جي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتفاعل الشعب العراقي مع الانتخابات ؟
- فرنسا رهينة العرش الصدامي
- قرار 1546 خفايا و استحقاقات
- القرارات الدولية والخطط الأمريكية في تدويل سيادة العراق
- بورصة العراق لتجارة الموت
- صور الاشمئزاز والحلم الامريكي الجميل
- جرائم البعثيين هي لفرد أم لجهاز متكامل؟
- بين سحل الجثث و سحقها بالدبابات واختطاف الاجانب ،هل ضاعالعرا ...
- ديمقراطية أمريكا الزائفة في العراق
- دلالات التحرك السياسي الأخير لطلبة العراق
- شركاء جريمة عاشوراء وطمس الحقيقة
- الابراهيمي ينقش كلمة(الانتخابات) على يديه !!!
- الفساد الإداري في العراق
- !!!????نحن مع الانتخابات ولكن
- دعوة الانتخابات و ظهور الزبد
- محاكمة صدام والتستر على الجريمة‍
- الاقتصاد العراقي بين الواقع والطموح
- الفوضوية في العراق
- خبز العباس .............. وشمعة مريم
- أسطورة العراق الخيالية


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صلاح التكمه جي - الأشباح الانتحارية مخلوقات من المريخ