أسطورة العراق الخيالية

صلاح التكمه جي

الحوار المتمدن-العدد: 307 - 2002 / 11 / 14 - 03:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

العراق تلك الأسطورة الخيالية التي أصبحت مورد فضول الجميع فمجرد ان يعرف الآخرين انك من العراق حتى يسارع بمطالبتك بالحديث عن هذه الأسطورة التي مضرب المثل للأسوأ ديكتاتورية عرفتها البشرية ولشدة ما تفنن الطاغية من إذلال شعبه أصبحت حوادث خرافية في أذهان الناس .وإليكم يا شرفاء العالم والغيارى على الإنسانية أرقام تقريبية من هذه الأسطورة .

 

1-     ما يقارب مليونين من العراقيين  تم قتلهم وجرحهم في حروب قادسية صدام وأم المعارك في ما يقارب أقل من عشر سنوات بحجة الدفاع عن نساء العروبة أمام أعداء القومية.

          يا شرفاء العالم نتحداكم بوجود مثل هذه المجزرة في تاريخ البشرية.

 

2- تم دفن وسجن وإعدام مئات الآلاف من العراقيين خلال عشر سنوات من حكم زعيم العروبة صدام الطاغية و ماخرج  الآلاف منهم في مكرمة عفوه الأخير ألا  ثلة قليل من الذين دفنوا بيده بحجة حماية النموذج المثالي لدولة العروبة من الشعوبيين والأقوام الغريبة على العروبة.

   يا أحرار العالم نتحداكم بوجود مثل هذه  المقصلة في تاريخ البشرية.

 

3- تم تهجير ثلاث ملايين من العراقيين في بقاع أنحاء العالم على يد زعيم الإسلام الأموي صدام خلال عشر سنوات من حكمه  بحجة تطهير ارض العراق من المرتدين والكفرة والحفاظ على مذهب الحق من نجاسة المشركين .

   يا موحدين العالم  نتحداكم بوجود مثل هذا الظلم في تاريخ البشرية.

 

4-  تم خنق وحرق ما يقارب مئتي ألف من الأكراد والشيعة بغازات الكيماوية التي خزنها صدام ليس لحماية بلده من الأعداء بل لتصفية وتنقية شعبه من الطائفيين والخوارج على الزعيم صدام

 يا عقلاء العالم  نتحداكم بوجود مثل هذه المحرقة في تاريخ البشرية.

 

5- تم تدمير الآلاف الأراضي المزروعة من أندر نخيل العالم وتجفيف مئات الكيلومترات من أجمل اهوار العالم   بحجة فناء لأي موطئ قدم لمعارضة الزعيم صدام.

يا زعماء العالم وقادته نتحداكم بوجود مثل هذا الطاغية بتاريخ البشرية

 

لو خيرت البشرية وعقلاء العالم بين العيش في هذه الأسطورة الخيالية والهروب لأي بقع في العالم لإنقاذها من هذا الجحيم  أيهما تختار هل من جواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

                                                                   

                                                                 

#صلاح_التكمه_جي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات