أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - حوار حول الثورة والمثقف والسجن















المزيد.....

حوار حول الثورة والمثقف والسجن


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 18:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أسئلة بنان طويلة
س1) لا يخفى عليك أستاذ ياسين تطوّرات ثورة الشعب السوري التي بدأت بآذار... برأيك، كمثّقف وأديب، ما هي الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الحراك الزّخم وتطوره إلى ثورة يتبنّاها شعب بمختلف الأطياف والخلفيّات، وهل تؤيد هذه الثورة الشعبية أم لا؟
لست أديبا... للأسف.
وبالطبع أؤيد الثورة. كنت معها منذ البداية، ولم أمر بمرحلة تردد في هذا الشأن.
وقد يكون مصدر زخمها غضب السوريين المتراكم من نظام جلف ومنحط لا يأبه لهم ولا يشعرون بوحدة الحال معه، وتعامله مع احتجاجاتهم أثناء الثورة ومنذ البداية بعدائية وعنف. وفي البداية كان لتوفر مثال إيجابي، في تونس ومصر، وتفجر الثورات الليبية واليمنية والبحرينية، دور كبير في إخراج السوريين من الاستكانة والتكيف السلبي إلى الانتفاض والعمل على تغيير الواقع. وهم يستمرون في الثورة اليوم ليقينهم بأن من شأن توقفها اليوم أن يوقعهم في أوضاع عبودية لعقود، يسود عليهم خلالها أخسّهم، وتستبيح حياتهم طغمة منحطة إلى أقصى حد.
س2) كيف ترى المشهد السّورى بشكل عام (قراءتك للمشهد السوري الذي تتصاعد وتيرته مع الأيام)؟
لا يشبه "المشهد السوري" اليوم شيئا نعرفه في تاريخ بلدنا من حيث حيوية حركة الاحتجاج الشعبي وديمومتها، ومن حيث عنف النظام ولا وطنيته، ثم من حيث حدة الصراع الاجتماعي، السياسي والمسلح الجاري في البلد، وأخيرا من حيث غموض مآلات الثورة واستحالة توقع ما قد يحصل في المستقبل القريب.
لكن الثورات عموما عمليات اجتماعية وسياسية وفكرية ونفسية شديدة التعقيد، ولا تسير على مثال سابق، وليس لها نموذج قياسي. هذا بالضبط ما يجعلها ثورات، وهو ما يجعل التنبؤ بمساراتها ومآلاتها ممتنعا، وما يضعنا في حيرة غالبا ونحن نفكر بها ونحاول فهم مساراتها المتشعبة.
س3) قراءتك لموقف المثقفين؟ وما هو برأيك، سبب غياب المثقّف العضوي عن ساحة الثورة السورية (أدونيس مثالا)؟
ليس هناك موقف واحد للمثقفين السوريين، وهم لا يشكلون شريحة اجتماعية متماسكة ولا هم تجسيد للعقل أو المعرفة أو القيم. المثقفون مندرجون في بيئات اجتماعية متنوعة، وتحركهم رهانات وتطلعات متناقضة، ويغلب أن يفكروا ويتصرفوا بدلالة بيئاتهم وتطلعاتهم، لا بدلالة كونهم فئة اجتماعية خاصة، مشتغلة بالثقافة.
ولدي شخصيا تحفظ على مفهوم المثقف العضوي، وبخاصة في مجتمعات ضعيفة الاندماج الوطني كمجتمعنا. أفضل بدلا منه تصورا للمثقف يجمع بين النقدية والانحياز واللاتماهي. لكني ألاحظ أن هناك ضربا من الصفة العضوية للمثقفين وثيقة الصلة بالروابط العضوية في المجتمع السوري، أعني الطوائف والعشائر والمحلات. ولا أحسد هذا الضرب من "المثقفين العضويين" على شيء.
س4) برأيك هل يمكن للثورة أن تعود للخلف أم أن الثورة حرقت سفنها؟
لا رجعة إلى الخلف بأي حال من الأحوال. سيكون هذا انتحارا. السوريون أحرقوا مراكبهم، ولن يعودوا إلى بيت الطاعة الأسدي. يعرفون أنه إن تراجعوا فسيقعون تحت حكم الشبيحة جيلا آخر على الأقل. شخصيا أرى أن أسوأ الخيارات السورية بلا منازع هو بقاء النظام. كل شيء آخر أقل سوء. هذه هي القاعدة الأساسية في تفكيري في الثورة، وأنا على وعي بما تتضمنه من معضلات. ببقاء النظام نحصل على حكم الشبيحة، وخراب وطني طويل الأمد، بما فيه خراب إنساني وأخلاقي. سقوط النظام ربما يمر عبر خراب وطني واسع، لكن هناك فرصة للنهوض من بعده. سننتهي على الأقل من حكم الكذب والخسة واللصوصية والكراهية.
س5) ما رأيك أستاذنا بعسكرة الثورة (تسليح لجيش الحر) كحلّ بعد كلّ هذا الوقت الذي مضى على الثورة؟ وهل يستفيد الجيش الحر من تناقص صمود الجيش النظامي أمام هذا السقوط الأخلاقي للنظام؟
ليست عسكرة الثورة حلا. إنها إجراء اضطراري ساقت إليه عسكرة النظام وحربه المبكرة على بيئات الثورة. ويخشى أنه كلما طال المد بمواجهة النظام أن يخرج التسلح من كونه أداة مقاومة ليصير سياسة وذهنية. اليوم رغم أن المقاومة المسلحة ليست منظمة بالقدر الكافي إلا أنها تنضبط بصورة عامة بقضية مقاومة النظام والعمل على إسقاطه. ونقطة قوتها تتمثل في عدالة قضيتها، أعني الدفاع عن الشعب في مواجهة عدوان النظام، وفي العلاقة الإيجابية عموما بين المقاومة المسلحة والبيئات الثائرة. بالمقابل ليس لدى جيش النظام قضية وطنية أو أخلاقية، هو يتعامل مع عموم السوريين كأنه قوة احتلال أجنبية. لذلك فإنه لم يستطع إخماد الثورة والمقاومة المسلحة رغم فارق التسلح الهائل لمصلحة النظام.
س6)أحوال المعارضة؛ أولا تعطي عمرا أطول للنظام؟
بلى، توفر له هامش مناورة أوسع عبر إظهاره للعالم وللسوريين المترددين أنه لا بديل مقنعا عنه. لم تقدم المعارضة نموذجا جذابا، وهذا لمصلحة النظام طبعا.
لكن ليس هناك ما هو مفاجئ في أحوال المعارضة السورية، ولا ينبغي أن ننشغل كثيرا بالأمر.
وأظن أن طول أمد الثورة وضع المعارضة السورية تحت رقابة وتفحص لقطاع واسع من السوريين، وهذا شيء مهم، وغير مسبوق. والشعب الذي يواجه الطغمة الأسدية بهذه الشجاعة والعزم المتجدد، لن تعوزه القدرة على التمييز بين المعارضين، وسيحكم عليهم وفق أمانتهم وإخلاصهم ووطنيتهم.
س7 ) صدر لكم في الثّورة كتاب في الثّورة "بالخلاص يا شباب" والذي تتحدّت فيه عن تجربة 16 عاماً من السجن الذي استوطنته حتى صار بيتك بحسب وصفك، هل يمكن أن توضّح لنا هذه الصّورة؟
استيطان السجن يسمى استحباس. وكنت سمعت هذه الكلمة من سجين قضائي مصري في سجن المسلمية بحلب، لكن جعلتها فكرة أساسية في كتابي. الاستحباس هو التكيف الإيجابي مع الحياة في السجن، أو التحكم بشروط الحياة فيه بحيث تتسع مساحة حرية السجين أو خصوصيته رغم السجن، وربما نتحرر فيه من سجون وأغلال أخرى. وأظنني تحررت من بعض سجوني في السجن، وهذا يحبط مقصد النظام السجان من حبسنا. فكأننا ضحكنا على السجن.

س8) كيف ساهمت تجربة السّجن بكل حيثيّاتها في بناء المثقف الذي أنت عليه الآن؟
أيا يكن "المثقف الذي أنا عليه الآن" فقد كان السجن هو التجربة المكونة له. قرأت فيه وتعلمت وأتيحت لي فيه فرصة اجترار ما قرأته، والتفكير فيه، والتأمل في أحوالي وأحوال زملائي وبلدنا. هذا قلما يتاح خارج السجن لسرعة إيقاع الحياة في الخارج وكثرة متطلباتها. قلت مرارا إن السجن كان ضربا من طفولة ثانية، وهذا امتياز لا يتاح لكثيرين. كانت طفولة صعبة وفيها حرمانات كثيرة، لكن في الغالب ندين لها بما نكونه في شبابنا وكهولتنا.

س9) ماذا كانت سبب إدانتك الرسمية؟ وهل شعرت يوما بأن المبادئ و الأفكار التي سجنت لأجلها تستحق كلّ هذا الثّمن؟
تقصدين أمام المحكمة؟ كنت عضوا في تنظيم يساري معارض، الحزب الشيوعي- المكتب السياسي، ووجهت لي تهمتان: معاداة أهداف الثورة (انقلاب 8 آذار البعثي) والانتماء لتنظيم سري بهدف قلب كيان الدولة السياسي والاقتصادي والاجتماعي. ونلت على واحدة منهما حكما ب9 سنوات وعلى واحدة حكما ب15 سنة في السجن، وأدمج الحكمان في الأشد منهما.
لكن لا قيمة ولا دلالة لذلك. نظام حافظ الأسد ووريثه بشار أسوأ من أية قوانين ومؤسسات سيئة، ومن قوانينهما ومؤسساتهما بالذات. هذا نظام غريزي لا مبادئ له ولا قيم، وغريزته هي المخابرات، وهذه مزيج من العنف والحقد والانحطاط. ومثل ألوف، كنت أنا سجين غريزة النظام المتوحشة، لا سجين قوانينه ومؤسساته الأقل توحشا. لذلك قضيت عاما إضافيا فوق الحكم، وفي سجن تدمر.


س10)هل تحنّ لمكان سرق منك حريّتك يوماً ما؟ وإلى ماذا تحديدا؟
تجربة الحنين إلى السجن مفاجئة وغريبة علي أنا نفسي. لذلك كتبت عنها. أردت أن أتقصى أصول هذا الشعور وأتفحص مضمونه. وأثناء كتابة النص عن الحنين إلى السجن سألت بعض زملاء السجن إن كانوا يحنون إليه، فلم أحصل على إجابة حاسمة. أكد بعضهم حنينهم إلى أيام سجنهم، ونفاه بعضهم بشدة. ووجدت في كتابات منشورة لسجناء سابقين ما يشير إلى حنين من نوع ما إلى السجن، لكني توسعت في الأمر في كتابي. حاولت أن أجعل من السجن موضوعا ثقافيا، ومن التفكير في السجن تفكيرا في الحرية.

س11)ما هي طبيعة العلاقة التي تربطك بأفكارك النّضالية؟
أفكاري النضالية؟ هذا التعبير على مسؤوليتك يا بنان :)
الشيء الذي يبدو لي مهما أن "الأفكار النضالية" لم تعد مذاهب متكونة سلفا بصرف النظر عن تجاربنا وخبرتنا الحية، ولا هي "دليل المناضل" الذي يصلح في كل البلدان. إنها اليوم شيء نبتكره ونراجعه ونُعدِّله على ضوء التجربة والخبرة المتجددة. وخلافا لقول لينين من أنه لا حركة ثورية دون نظرية ثورية، يبدو لي أنه لا نظرية ثورية دون حركة ثورية. وليست النظرية غير جملة تعميمات جزئية لتجربة الحركة الثورة أو الكفاح من أحل الحرية، وليست "علما" أو "علم الثورة" الذي يتحول بعد الثورة إلى عقيدة النظام الجديد المقدسة. وتقديري أن الثورات تسبق نظرياتها، وأنه ليس للنظريات قيمة تنبؤية، وأننا ربما نبلور نظرية أو نظريات حول الثورات العربية بعد سنوات أو أكثر من اليوم.

س12) ما هي أهم مبادئ الثّورة التي مثّلتك فجعلتك تنضم إلى ركبها، وماذا حققت الثورة منها حتى الآن، وما هي الصّورة التي تحلم بها لغدِ الثورة؟
ليست الثورة هي ما "تمثلني"، أنا أحاول تقديم ضرب من "التمثيل" المعرفي لها، ويحاول آخرون فعل الشيء نفسه بأدواتهم، ويعمل غيرنا على تمثيل الثورة سياسيا.
لكن أهم ما يجتذبني إلى الثورة هو الثورة ذاتها، التمرد على أوضاع بشعة وطنيا وإنسانيا، وتفوق الناس على أنفسهم في هذا الكفاح الخارق. لا أعول كثيرا على أوضاع ما بعد الثورة، وأكاد أكون على يقين أنها ستكون صعبة جدا ومحبطة من وجوه كثيرة، وإن تكن أيضا حيوية وغنية. لكن تمرد المحكومين على الطغيان وأصحاب الامتياز شيء عظيم إنسانيا، أيا تكن الحصيلة المباشرة له. وربما يكون من الأمور التي يلزم أن تهتم بها أية "نظرية" للثورة هي ما إذا كان المعيار في الحكم على الثورات هو هدفها السلبي، "إسقاط النظام"، أم أهدافها الإيجابية المفترضة مثل الحرية والديمقراطية والعدالة. أنا ميال إلى أن قوة الثورات ومنبع شرعيتها يتمثلان في هدفها السلبي. أما الهدف الإيجابي فهو احتمال تاريخي، يتحقق بمقادير متفاوتة، وفي وقت متأخر نسبيا عن الثورات.
وأهم ما حققته الثورة، ويجعلها جديرة باسم ثورة ديمقراطية، هو أنها موجهة بصورة أساسية ضد نظم الحكم الطغيانية، وأنها أشركت قطاعات واسعة من مجتمعاتنا في أكبر حركة احتجاج شعبية عرفها تاريخنا الحديث، أوسع بلا ريب من القاعدة الاجتماعية للنظم الحاكمة، وأنها اعتمدت وسائل ديمقراطية أساسا، واستمرت في ذلك حتى اليوم في سورية، وإن مازجها العنف بالتدريج (والعنف نخبوي وغير ديمقراطي بطبيعيته)، وأن قاعدتها الأخلاقية هي القيم الإنسانية العامة من حرية ومساواة وكرامة وعدالة واحترام متبادل.
وأتطلع إلى سورية جديدة، تضمن كرامة مواطنيها، وتكفل تنوعهم الاجتماعي والسياسي والثقافي.

13) شريحة طلبة الجامعات، ما دورها وما هي أهم السياقات التي تستطيع خدمة الثورة بها في هذه المرحلة و مرحلة ما بعد الثّورة؟
كلما كان دور طلاب الجامعات أكبر في الثورة كان هذا أفضل للثورة اليوم، وفي المستقبل، وأفضل لسورية. ورغم ما لحق بالجامعات السورية من خراب وتجويف إلا أنها تجمع بين عمر الشباب وبين قدر من المعرفة أعلى من المتوسط الوطني، وبين تنوع اجتماعي واسع.
وتعرفين أن جامعة حلب استحقت اسم جامعة الثورة لدورها النشط وشجاعة طلابها. وكانت مشاركة الجامعات الأخرى معقولة قياسا إلى مزيج الاختراق والحصار والإفساد الذي تعرضت له الجامعات السورية طوال سنوات الحكم الأسدي.
وتقديري أن سورية سوف تمر بسنوات طويلة من عدم الاستقرار بعد الثورة. وخلالها سيكون جيل الطلاب الجامعيين الذين عاصروا الثورة ونضجوا خلال السنوات القادمة قد صاروا الجيل الذي تعتمد عليه سورية في حياتها العامة السياسية والثقافة.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية إلى أين؟
- ما قصة روبرت فيسك؟ ماذا يريد؟
- -الصورة واضحة-: مؤامرة خارجية وإرهاب داخلي!
- سياستان موضوعيتان وسياسات ذاتية للثورة السورية
- المسألة السورية والنظام الدولي
- نظام الإبادة: من الإبادة السياسية والأخلاقية إلى القتل الجما ...
- بخصوص الثورة السورية والأخلاق
- في الجذور الاجتماعية والثقافية للفاشية السورية
- الدولة الظاهرة والدولة الباطنة في سورية
- حلب
- حوار حول مشكلة الطائفية وسياسة الأقليات
- مشاهد سورية الجديدة وملامحها
- تكوين الثورة وعمليات تشكل سورية الجديدة
- حقوق الأقليات أم جمهورية المواطنين؟
- فصل رابع من الصراع السوري
- على درب القيامة الكبرى في دمشق
- لماذا، وضد من يثور السوريون؟
- الثورة السورية وظاهرة -الانشقاق-... أية سياسة؟
- في عالم انفعالات الثورة السورية
- الثورات العربية وصعود الإسلاميين السياسي


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - حوار حول الثورة والمثقف والسجن