أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود فنون - مسافرون ..قد لا نعود















المزيد.....

مسافرون ..قد لا نعود


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


مسافرون... قد لا نعود
محمود فنون
20|8|2012

سافر بالاتجاه الغربي الجنوبي من القرية ,بسيارة جميلة ,يقودها, وقد غطى عينيه بنظارات سوداء.كان قد اشتراها من القدس ..
كان قد دخل القدس بعد سنوات من القطيعة ,فعمره دون الخمسين .و"لكنهم" هذا العام فتحوا الحواجز لمن هم فوق الاربعين ,وعمليا اغمضوا نصف عينهم عن العابرين ,فعبر آلاف من الشبان التواقين والحالمين بدخول القدس ..شباب في الثامنة عشرة فتحوا عيونهم على الحصار والاغلاقات ..وملأت مسامعهم اخبار القدس ويافا وحيفا والبحر ..امتلأت خيلا تهم بالصور الساحرة لفلسطين ..امتشقوا أنفسهم وجربوا حظهم ..فعبر الكثير منهم في سياق الزحمة الهائلة عند نقطة المراقبة التي كانت تتم بالعين المجردة ..العين التي تسهو عمدا فترة من الزمن قبل ان تعود ليقظتها ,فيصرخ صاحبها على هذا وذاك ليعودوا لصغر سنهم وعلى هذا وذاك لإبراز هوياتهم والتأكد من أحقيتهم في الاستفادة من التسهيلات التي قدمتها سلطات الاحتلال على شكل السماح للراغبين بدخول القدس بمناسبة شهر رمضان لهذا العام و بشكل كبير وعلى غير العادة ..
دخل .. صلى الجمعة في ساحة الاقصي متظللا بشجرة باسقة من قيظ ذلك اليوم ..ثم انتظر قليلا ..وحين همّ بالمغادرة ,لفت بعضهم انتباهه لقرب صلاة العصر , غير انه اراد ان يرى شيئا من القدس قبل اوان العودة ..
اشترى شيئا من الحلوى للأولاد , وتجول علّه يجد شيئا للعيال ..فرأى ولدا يقف بجانب حمالة نظارات شمسية ,فاشترى واحدة كانت فخمة و مناسبة تماما لوجهه ولون بشرته ,وكأنها من أكبر وأفخم المحلات المتخصصة .
اراد يومها ان يلبسها وخاصة انه سيقل رجلا وامرأة في الكرسي الخلفي ,ومن طبيعة مهنة السائق ان ينظر في مرآة السيارة بين الفينة والفينة ليرى خلفه, كي يظل مسيطرا على الشارع وعلى السيارة .
كان قد استيقظ من النوم واستحم ولبس لباسا جميلا مناسبا لفترة بعد الظهر, وتعطر وشعر بأنه يتألق ,حمل مفاتيح السيارة ,وما كاد يتجه خارج الباب حتى سمع الهاتف النقال وفيه نداء للتوجه الى مكان ليقل رجلا وزوجته وطفليهما ..
عاد ونظر الى نفسه في المرآة ,رأته ابنته الكبرى ,فعبرت عن شديد اعجابها بمظهر والدها ,وجائت اليه الصغرى راكضة فتعلقت به وعانقته ,وطلبت منه ان يصطحبها,لولا انه قال لها بأنه سيذهب الى العمل ..انزلها برفق وقبلها وطلب من اختها ان تعتني بها, وناولها بعضا من النقود وخرج ,و شعروكأن شيئا منه قد بقي في المنزل ..
تقدم بضع خطوات وهو يحاول ان يتعجل المسير كي لا يطول انتظار من طلبوه,غير انه اعتقد كما لو كان نسي شيئا ..توقف قليلا ,,تحسس جيوبه من جانبيه ومن صدره ,ومن الخلف حيث اعتاد ان يحمل متعلقاته في محفظة جلدية ..لا شيء غائب مما يحمل عادة ..تلفت ورائه ,شاهد ابنته الصغيرة ترنو اليه بحنو ودلال ,فهوى قلبه اليها.. فعاد وحملها وقبلها ,ووضعها وسار ووجهه الى الخلف باشارات الوداع ,ثم حزم امره وادار وجهه بعنف الى الامام ووصل السيارة وادار محركها وهو ينظر امامه ,وضع النظارة على عينيه وانطلق,و ادار السيارة وعاد الى مركز القرية حيث مكتب التكسي ثم الى منزل الزبون وأخذ حمولته وانطلق الى الجهة الغربية الجنوبية مغادرا القرية ..
***
عندما وضعت جسدها بالسيارة وأرادت الجلوس شعرت ان غطاء رأسها قد تهدل ..هي أصلا لم تكن تشعر بارتياح من هذه التوليفة ولم تتأكد من تناسق الالوان ولا من تماسك المناديل المغروزة بعشرة دبابيس او يزيد .
هل من الضرورة شدشدة المناديل بكل هذه الدبابيس وبهذه الطريقة كي تخفي المرأة شعرها عن أعين الرجال ؟
- "لا ادري: قالت في نفسها .
لقد كانت امي تكشف شعرها حتى العشرينات من عمرها كما قالت لي ولم يقع أي زلزال لهذا السبب,ثم لبست منديلا كانت تربطه من الخلف دون ان ينشق القمر ..
عدلت من ربط المناديل المحكمة على رأسها وعدلت جلستها بجانب زوجها متحسسة اطفالها ..
- "سأشتري كل ما تريدون "قالت لهما ومسّدت على رأسيهما .
التصقت بها ابنتها فرحة ,ونظرت نحو اخوها وكأنها تقول له مناكفة :" انا الذي أجلس في حضنها ".
شعر الطفل بحركة أخته فرد على مناكفتها :"سأشتري أكثر منك"
فدفعته بيدها مغتاظة ودفعها بدوره فنهرتهما الام ونظرت في وجهيهما بحزم ,ثم احتضنتهما ونظرت الى زوجها بجانبها .
- "اولادك مدللين " قالت في محاولة لتبدأ الكلام .
نظرالى السائق ونظر اليها وكأنه يقول لها احذري امام الغرباء وصمت .
صمت وهو يشعر بدلالها وطيبتها ودفئها ويشعر بسرورها لاصطحابها الى مكان التسوق وبصحبة الأطفال .انه يمرر غزله وإعجابه بها من خلال جسديهما المتلاصقين في السيارة ,ويتفاهمان في مثل هذه الظروف بصمت ,وبأنصاف نظرات بين الفينة والفينة ..
****
اكد له الزبون انهما ذاهبون الى سوق رامي ليفي للتسوق ,فقد سمعا من ابناء البلد العاملين في السوق عن عروضات مغرية لأنواع من البضائع والالبسة والالعاب .
- كيس التايد بعشرين شيكل بدل من خمسة وستين ..قال الزبون
- سأشتري بعض الاغراض للبيت وسأشتري للصغيرة ما تحب .. قال في نفسه ..للصغيرة فقط؟! وحينها كيف الخلاص ؟ سأشتري للاولاد, ولكنني سأخص الصغيرة بما تحب, فهم جميعا يحبونها ويدللونها ..لا يهم..لا يهم.
كان قد انجب اطفاله بعد ان تقدم في العمر
*** .
نظر من حوله يمينا وشمالا ,ولفت انتباه زوجته و أولاده للتفرج على الغابة الجميلة من اليمين واليسار, والسيارة تشق طريقها صعودا ,وكلما تقدمت بالمسير يستطيع الرائي ان يرى بعيدا بعيدا نحو الغرب فيرى قمم الجبال المرتبة تنازليا ,فكلما اتجه الناظر غربا يقل ارتفاع الجبال حتى يرى اضواء ساحل عسقلان ليلا ,وربما يرى ضوء سفينة وهي تمخر عباب البحر .
اراد ان يمتع الاطفال ناظريهما بمرأى الطبيعة الخلاب ...الاشجار الباسقة والهواء العليل والافق البعيد البعيد ..
تذكر ما قاله له جده "..هذه المناطق من اراضي بلدنا تمكن اليهود منها في عام 26من القرن الماضي حيث باعها الاقطاعي والذي يملك ثلث اراضي القرية بورقة الطابو العثماني,باعها لسمسار و الذي باعها بدوره لسمسار آخر سرّبها للصندوق القومي اليهودي رغم مقاومة اهالي القرية لعشرين عاما ...لقد نجح الاحتلال البريطاني وأدواته الإدارية والقضائية,في تمرير الصفقة متوجا إجراءاته بحكم قضائي عام 1946م و نفذ بحراب العسكر ,فاصبح ثلث اراضي القرية بيد الصهاينة مقابل المال !!!"
تذكر ذلك وعبس كما لو كان يستشعر قدرا من المسؤولية عن ضياع هذه الأرض وضرورة استرجاعها يوما, رغم انف الأعداء .ان صفقات الاراضي التي يعقدها الاحتلال يحرمها القانون الدولي كما سمع مرة ..
طبطب على اولاده بسرور وعاد يتلفت في البعيد.
***
خرج من وكره في بيت عاين وهو يحمل حقيبة صغيرة على ظهره ,اتجه الى سيارة كانت تنتظره على مسافة قريبة ,استقلها مع صاحبه حتى الدوار ,ثم اتجهت السيارة الى الشمال الشرقي هبوطا الى المنعطف ..نزل من السيارة واتجه الى يسار الشارع عبر الحاجز الحديدي ثم وجد مكانا يختبيء فيه بحمولته وجلس ينتظر.
"العربي الجيد هو العربي الميت.."سمع ابوه يقول لجاره.
"انهم انجاس هؤلاء الاغيار ..لا بد ان نطهر ارض الآباء والأجداد منهم .."قال المعلم في الصف .
"اقتلوا كل ما يتنفس .."كرز عليهم الراب .."لا تستمعوا الى ما يقوله الخونة ..هذه الارض التي وعد الله ان يعطيها لنا ..ها هي بين ايدينا ..لقد عمرها آباؤنا وأجدادنا ..لا زال جزء منها مع الاغيار ..هي ايضا لنا ..وقبل ان تتم خيانة الحكومة لا بد ان نستولي على كل ما بيدهم وطردهم ..وقتل كل من تقع عليه ايدينا حتى يرضى الرّب ..."
وعندما ذهب يوم وشاهد يهودا يتظاهرون من أجل السلام مع العرب المقززين ,تقززت نفسه وكرههم كما لو كانوا اشد نجاسة من الاغيار ,تذكر ذلك وتلمس حمولته مرة أخرى بسعادة ,وتأكد من جاهزيتها .
رن هاتفه النقال ,وبدون ان يرد حضّر نفسه للمهمة ونظر من بين جذوع الاشجار وشاهد سيارة صفراء تتجه صعودا ,فأيقن ةانها الهدف المقصود ..انتظر قليلا من الوقت ظنّه دهرا كاملا ,ثم أخرج القداحة من جيبه وتحرك نحو الحاجز الحديديي وشاهد عربا في السيارة ومعهم امرأة تلبس الزي العربي الذي يميزه جيدا, وهي تحتضن بين يديها طفلين صغيرين ..عبأ نفسه بكل الحقد الذي تعلمه وكونه في حياته ,وعند نقطة الصفر القى العبوة في داخل السيارة بمهارة عالية ,وتأكد من استمرار اشتعالها ,وتلمس جدائله المتدلية على وجنتيه ,وادار ظهره مهرولا نحو الوادي فرحا برسالته .
***
قد يتمكنوا من اطفائها هؤلاء الاوباش ..لا..لا..لقد اشتعلت داخل السيارة وهي تولد حرارة تفوق ستمائة درجة حال اشتعالها فيستحيل اطفائها بل ان كل شيء في السيارة سيشتعل ويحرق هذه النجاسة ..
"لن ينجو أحد منهم "قال في نفسه وهو يتجه صوب العين.
رفع قبضته وهزها عدة مرات وهو يسير ليعلم صاحبه الذي ينتظره بأنه انجز مهمته على خير وجه .
هو هو..تبادل الاثنان الصيحات فرحين .
***
نظر السائق وهو يتابع احكام السيطرة على مسير السيارة نظر الى اليمين فشاهد انبثاق احدهم من خلف الحاجز ..هو رجل في عشرينات عمره, يلبس طاقية ينغرز رأسه فيها عميقا, وله سالفان متدليان على جانبي وجهه ,لونه يميل الى الاحمرار ,ويتصبب منه العرق ..رفع يده بسرعة وبشكل مفاجيء تماما والقى جسما ملتهبا ,ما ان وصل السيارة حتى اشتعلت النيران من تحتهم وفوقهم ومن كل جانب ..ايقن السائق حينها انه لن يرى صغيرته مرة أخرى .. انتهى وسط اللهب الحارق هو ومن معه ..ثم ثم..سمع صراخ الاطفال.. فتراكمت في جسده قوة الحياة بأضعاف مضاعفة .
"الاطفال ..؟!!"قال في نفسه واندفع ليخرج من السيارة .
شده الحزام المشتعل وأخذ يناضل للتخلص منه ,ويحاول الوصول الى مكبس فك الحزام وقلبه يتمزق ..لقد عادت اليه الحياه عندما سمع صراخ الاطفال وتيقن انه مسؤول عن تخليص الجميع ..صاح فيهم "انزلوا من السيارة "هم كذلك محزمون بالاحزمة المشتعلة ..ان كل ثانية هي الف سنة مما تعدون ..الاحزمة تحترق ..الاجساد تحترق امام الاعين ..الاطفال الاطفال يحتر..
"انزلو بسرعة.."
"ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .."قالت الام في نفسها والقت بيديها الى مكابس الاحزمة لا تشعر بشيء ,لا يهمها شيء ,لا يهمها ان تحترق وتذوب في لهيب جهنم .. الاطفال ..الاطفال ..دفعت الباب واخذت تحاول الخروج واخراج اطفالها ,وساعدها السائق ..سحبوا زوجها ..وخرج الجميع من جوف جهنم ,وساروا خطوات مبتعدين عن السيارة التي اشتد لهيبها واحترقت بالكامل امام اعينهم ..
هو الموت زحف عليهم من طرف الغابة ,فتح فاه وابتلعهم ..قوة الحياة مكنتهم من انتشال انفسهم من ظلام جوفه الواسع ..
كان الناس يتوقفون بقربهم محاولين مد يد المساعدة وابعادهم عن السيارة المشتعلة والتي احترقت تماما .
"من فعل هذا ؟"قال احدهم بلكنة اجنبية .
"مستوطن ..لقد شاهدته ..له سوالف .."
"يمكن عربي؟ .."قال آخر باللغة العبرية .
""لالا..لالا..هو يهودي مستوطن ..خرج علينا من وراء الحاجز والقى النار المشتعلة داخل السيارة وقفل راجعا داخل الحرش باتجاه الوادي .."رد السائق وقد بدأت الدنيا تغيم في عينيه وجلس لا يقوى على الوقوف
ضاق تنفس الزوج ولكن المرأة أخذت تصيح حزنا وخوفا على اطفالها حتى انها لم تتحسس الآلام المبرحة التي أخذت تشتعل في جسدها..تصايح الاطفال مستنجدين بأمهم ولكنها لا تقوى على فعل شيء لهم غير ان تضاعف حبها ولهفتها عليهم آلاف المرات وقد شعرت بعمق المأساة حينما التفتت لترى حال زوجها المريع .
انها في وسط بحر من المآسي ..وشيئا فشيئا اخت تشعر باحتراق جسدها وغابت عن الوعي من شدة الالم .
***
كان الحاضرون قد اتصلوا بالدفاع المدني الاسرائيلي وبنجمة داوود الحمراء وبعضهم اتصل بالهلال الاحمر الفلسطيني ..وتكاثر الناس عربا ويهودا ,وحاولوا المساهمة بشيء لانقظ المصابين المحترقين.
***
- انا الذي اتصلت بالشرطة..حين وصلت شاهدت شخصا يلبس طاقية يركض باتجاه الوادي ..لقد وصلت بعد العملية رأسا ونزلت وفتحت الباب وسحبت الشخص الذي كان يجلس بجانب السائق ,كان مشتعلا وحاولت اطفائه ..لم يقل شيئا سوى انه اشار بيده الملتهبة باتجاه الوادي .
- هل هو عربي ؟سأله أحدهم باللغة العبرية
- لا يأتي العربي الى هنا لينفذ عملية حرق سيارة عربية هي سيارة أجرة مرخصة خصيصا للعمل في الضفة الغربية ولونها اصفر ولا يشبهها سيارة أخرى.
- ماذا يريد الجاني من فعلته ؟سأل بالعبرية .
- نحن الذين جاء دورنا لنسأل هذا السؤال .نحن كنا نلقي عليكم زجاجات المولوتوف والحجارة واي شيء آخر لأننا نريد الحرية وطرد احتلالكم .وانتم ماذا تريدون منا؟! ..نحن لسنا احتلال ..نحن الوطنيون اصحاب البلاد وسكانها الأصليين ..
- انت قلتها ..انتم السكان الأصليين .
- اهالي نحالين جيراننا ونحن لا نقبل ان يتعرض لهم أحد اثناء مرورهم من" أرضناوطرقنا" قال أحدهم ويبدو عليه مظاهر المسؤولية .
- ولكن هذه ارضنا وطرقنا ..انتم استوطنتم هنا ,وانا لا زلت اذكر المنطقة وهي ارض زراعية ,وفيها خربة الحبيلة التي نسفتها قواتكم عام 1967 وطردت سكانها .. ومعسكر للجيش الاردني كان قد رحل بسبب الهزيمة في الحرب ..ثم بدأتم العمل وتأسيس الاستيطان ..
- المهم سلامة الانسان رد بالعبرية ..وان شئتم الاحتجاج فتعالوا الى هنا وسوف نحتج معكم من أجل سلامة الطرق..
***
دارت احاديث وأحاديث بين الكثرة المتجمعين عربا ويهودا ,بينما كانت سيارات الاسعاف من نجمة داوود الحمراء تلتقط المصابين وفق مقتضيات الانقاظ وتحملهم في السيارات وقد سبقتها سيارة عسكرية تجري الكثير من الاتصالات .
وفي لحظات كان خبر الجريمة قد انتشر في كل ارجاء القرية...















#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوى في خدمة صندوق النقد الدولي
- الفتاوى في خدمة اسرائيل
- الاحتلال يقصف غزة والانظمة العربية تتخلى عنها
- فصائل حماس وفصائل منظمة التحرير
- تسهيلات الاحتلال! والتحليلات الذكية!
- انها تحلم!
- اللحظة الثورية في سوريا
- ما الذي نسيه هادي ابو خشبة
- الحرب الكونية واللحظة الثورية في سوريا
- لسنا بشرا في نظرهم
- امارة غزة,الى أين؟!
- اياد السراج عرابا بشهادة الدكتوراة
- سوريا الوضع يزداد خطورة
- دعاء لنصرة اوباما علينا
- سوريا برسم التدمير
- الملف الايراني مرة اخرى
- رسالة محمد مرسي لشمعون بيرس
- يوسف بركة مع الحلف المعادي لسوريا
- الملف الايراني بيد امريكا
- اما مع التحالف المعادي لسوريا واما مع سوريا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود فنون - مسافرون ..قد لا نعود