أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - الداهية والأدهى منه














المزيد.....

الداهية والأدهى منه


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك رجل دين داهية يستغل الناس من البسطاء والطيبين بأسم الدين حتى استولى على نصف أملاكهم. كان يمنحهم صكوك الغفران مقابل إعطائهم قطعة في الجنة، وهكذا استطاع رجل الدين هذا على أن يضع يده على معظم أراضي الفقراء والمحتاجين في القرية. وفي يوم من الأيام جاءه رجل أكثر دهاءً منه كان هدفه تخليص الناس من لعبته القذرة هذه فقال لرجل الدين: جئت كي أشتري!
ففرح رجل الدين وقال في قرارة نفسه: "هاهو مغفل آخر يقع في مصيدة الدين!"
فأضاف الرجل: ولكني لا أريد ان اشتري مكانًا في الجنة، بل جئت اشتري الجحيم بأكمله! أريده ان يصبح ملكًا خاصًا بيّ، فقلي كم يكلف وأنا جاهز للدفع!
فاستغرب رجل الدين وهو يفكر بينه وبين نفسه: "هذا الرجل أغبى من جميع الذين مروا عليّ في السابق، ولكن ماذا في ذلك، فليكن الجحيم له مادام يريده!"
فدفع الرجل المبلغ المطلوب لرجل الدين، وفي طريق الخروج وجد طابورًا من الساذجين بانتظار الدخول والمثول أمام رجل الدين ليبيعهم قطعة في الجنة. فما كان من الرجل إلا وصرخ بهم قائلاً: يا جماعة، أذهبوا إلى بيوتكم لأنكم ستذهبون جميعًا إلى الجنة! لقد اشتريت الجحيم بأكمله وبات ملكًا خاصًا بيّ وحدي!
ففرح الناس وهللوا وصفقوا عند سماعهم للنبأ ومضوا جميعًا في سبيل حالهم ولأعمالهم وهم مرتاحون. وفي الوقت الذي اكتشف فيه رجل دين لعبة الرجل الأدهى منه كان الآوان قد فات...

9 حزيران 2012



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس في أطراف المدينة
- نعيق غراب ونافذة انتظار
- طرق بابي ومضى
- اللقاء الأخير
- نظرة ود عابرة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - الداهية والأدهى منه