أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - عالي نصيف..-مهلا - مع الاخوة في الكويت!














المزيد.....

عالي نصيف..-مهلا - مع الاخوة في الكويت!


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكر بيان للمكتب الاعلامي لإئتلاف العراقية الحرة الأحد الماضي أنه “اتضح مؤخرا ان عناصر كويتية تقوم بالاتصال بأرقام هواتف نائبات في مجلس النواب العراقي ويسألون كل نائبة (هل انت النائبة عالية نصيف؟) في محاولة منهم لإيهام النواب والرأي العام بأن السفارة الكويتية تتصل بالنائبة عالية نصيف بشكل اعتيادي”.
واعتبر البيان ان هذه الاساليب هي اساليب مكر ودسائس رخيصة مفضوحة" النوايا والمقاصد، وكنا نتمنى على تلك الجهات أن تترفع عن استخدام أساليب لا تليق حتى بالمراهقين والطارئين على الوسط الدبلوماسي والسياسي”.مؤكدة على ان السيدة عالية " كانت وماتزال ترفض لقاء أي مسؤول في السفارة الكويتية وفق مبدأ (إبتعد عن ما يريبك الى ما لايريبك)، مع احترامها الشديد للشعب الكويتي الشقيق"
هذا الخبر يبدو اعتياديا من الناحية الاعلامية وخصوصا في زمننا الحالي الذي تتطاير وتتقافز فيه بالعشرات كل يوم البيانات والتصريحات من قبل الشخصيات والكتل السياسية التي تهتم بالاقوال اكثر من اهتمامها بالافعال ...لذا لانستطيع ان نعترض عليه من هذه الجهة، مع ان الخبر من حيث مضمونه ومحتواه ودلالته، لو خضع لمقاييس الحق والباطل او الصدق والكذب او لابسط معايير العقل النقدي، لما تقبله المواطن العراقي بسرعة و ما صدّقه على علّاته ووضعه الذي ظهر عليه.
فليس من الصعب على اي سفارة ، ناهيك عن سفارة لدولة مهمة كالكويت، ان تحصل بسهولة على عنوان أو رقم هاتف اي سياسي عراقي، سواء كان وزيرا او برلمانيا او رئيس حزب، لذا تصبح طريقة ان تقوم السفارة بالاتصال، وعلى هذا النحو الساذج الذي صوره بيان العراقية الحرة، بالنائبات لكي تسأل عن البرلمانية السيد عالية نصيف، طريقة تدل على فقر في التفكير وضعف في المنطق ونقص في قدرة السفارة على حل مشكلتها مع عالية نصيف هذا اذا كانت السفارة فعلا لديها مشكلة واقعية حقيقية معها او انها تهتم بها وبتصريحاتها!.
المثير في الخبر ،الذي نعترض عليه ونرفضه قطعا، هو كثرة التصريحات الاعلامية التي تنطلق من السيدة عالية والتي تتعلق بالكويت واكثرها بل جميعها تهاجم الكويت وتتعرض له ولسياسته، فلو قامت السيدة عالية باطلاق تصريح او تصريحين او ثلاثة فيما يخص الكويت لقلنا بانها برلمانية ولها حق في ان تقول ماتقوله بموجب الدستور الذي منح البرلماني هذا الحق !.
لكن ان تُطلق عالية هذه التصريحات الكثيرة وعلى هذا النحو المبالغ فيه، فانها تثير ريبة اي متلقي وتزرع لديه الكثير من الشكوك حول السبب الحقيقي لمثل هذه التصريحات، بل قد يجد الكثير منا انها لاتخلو من اسباب شخصية او، على نحو ادق ، ليست خالصة تماما من اي اغراض اخرى او خلافات شخصية بينها وبين الكويت، فلا بد ان يكون هنالك عداء شخصي للسيدة عالية مع الكويت لانعرف في الحقيقة اسبابه ولا الحيثيات المتعلقة فيه .
عالية نصيف، في الحقيقة ، برلمانية معروفة ولديها مواقف وتصريحات اعلامية كثيرة حول قضايا مواضيع مختلفة وقد انتقلت من قائمة علاوي الى قائمة العراقية الحرة ، وقد نظم المركز الثقافي النفطي استبيانا في 15 محافظة لافضل نائبة برلمانية في مجلس النواب، وحققت فيه المرتبة الأولى ولذا نرجو منها ان تركز في تصريحاتها على كل ما يساهم في تشخيص الخطأ وتحديد الخلل في العملية السياسية وان يكون همها مصلحة المواطن وتحقيق مطالبه الرئيسية بحيث يشعر ان هذه النائب تمثله وتدافع عنه لا ان تُضيع كل وقتها في مهاجمة الكويت !.
ثم من جهة اخرى نجد ان هذه التصريحات تاتي في غير وقتها تماما، فهي جاءت في الوقت الذي اوضح فيه السفير الكويتي في العراق علي المؤمن، الثلاثاء 5/9/2012 ، خلال استقبال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني له، ان " انفراجا كبيرا تشهده العلاقات بين البلدين وقد حسمت العديد من الملفات واهمها موضوع السيادة، مبينا ان هناك تسارعا في حسم الملفات العالقة الاخرى وخاصة موضوع المفقودين الكويتيين والارشيف العائد للدولة " فالعراق بوابة الكويت الامنية والكويت بوابة العراق للرفاهية وهما هكذا عبر التاريخ "، على حد السفير .
ومهما يصدر من تصريحات ! فلا أظن أن الكويت يمكن ان تتأثر بها أو يمكن أن تتوتر العلاقة بين البلدين بسبب تصريحات مكررة لنائب برلماني حول دولة الكويت الشقيقة التي ينبغي ان يفهم الجميع، ومن ضمنهم السيدة عالية، أن الجرح الذي سببه له الجيش العراقي السابق الذي احتل الكويت مازال غائرا بعمق في داخل النفس الكويتية، وعلى السياسي في العراق ، بغض النظر عن عنوانه، ان يسعى للملمة هذا الجرح وتضميده وارسال رسائل مطمئنة للكويت وغيرها من الدول بان العراق اليوم ليس هو عراق الامس الذي اعتدى، بنسخته الصدامية، على دول الجوار.



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكذب والغش والسرقة!
- ثقافة ال آي باد(iPad) في العراق !
- ناجي عطا الله ...مغالطات واخطاء بحق العراق !
- مقالات بحثية..الجزء الثاني..علاقة الأفلام الإباحية بالكآبة !
- بريطاينا ...وابو قتادة...صراع التحضر والتطرف !
- إستجواب المالكي..الحل الاخير والوحيد !
- جواد المالكي بديلاً عن نوري المالكي !
- أسقاط المالكي برلمانياً وبقاءه سياسياً !
- لاتخسروا مقتدى الصدر !
- فلسفة الشيعة في مواجهة الموت !
- عجائب البرلمان العراقي السبع !
- لاتخسروا مسعود برزاني !
- مقالات بحثية...الجزء الاول / إدمان الفيسبوك!
- الديلي ميلي تفضح الملك البحريني !
- العراق سيقود العرب...افتتاحية بلومبرج الأمريكية !
- ستيف جوبز...وكلمات علي بن أبي طالب !
- العراق ومؤشر الفساد العالمي لعام2011 !
- دروس من العراق...بخصوص إيران وإسرائيل !
- عمار الحكيم..والتشخيص الخاطئ لتراجع المجلس !
- صورتك في الفيسبوك ..ماذا تعني !


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - عالي نصيف..-مهلا - مع الاخوة في الكويت!