أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - العراق ومؤشر الفساد العالمي لعام2011 !














المزيد.....

العراق ومؤشر الفساد العالمي لعام2011 !


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصومال... كوريا الشمالية...ميانمار...أفغانستان... اوزبكستان ...قد تم تسميتها بأنها أكثر الدولة الفاسدة في العالم في آخر تقرير لعام2011 تم جمعه بواسطة منظمة من منظمات المجتمع المدني وهي الشفافية الدولية "transparency international " ...وقد تربع على عرش قائمة النزاهة العالمية من الطرف المقابل...نيوزلندا ..الدنمارك ..فلندا...السويد...سنغافورا.
وحالما سمعت بصدور القائمة بحثت فورا عنها من الموقع الرسمي للمنظمة http://cpi.transparency.org/cpi2011/results/ من اجل معرفة ترتيب العراق فوجدت ان القائمة تضم 182 دولة وقد كان العراق فيها يحتل المرتبة 175 بدرجة 1.8 من عشرة، وتأتي بعده في مؤشر الفساد... السودان ...تركمستان...اوزبكستان... أفغانستان... .ميانمار..كوريا الشمالية... الصومال.... !
ومقارنة بالعام الماضي نجد انه في عام 2010 أجرت المنظمة مسحا على 178 دولة واحتل العراق في حينها المرتبة 175 أي الرابع في ترتيب الدولة الأكثر فسادا عالميا ..بينما هذا العام احتل المرتبة السابعة...وهذا يعني ما يلي:
1- أن هنالك تقدم في محاربة الفساد في العراق .
2- أن هذا التقدم لا يمكن أن يوصف الا بأنه طفيف وغير ملموس على نحو واقعي ولا يرتقي لمستوى طموحاتنا.
3- أن الدولة التي تقع قبل وبعد العراق في ترتيب القائمة لا تمتلك نصف ولا حتى ربع الموارد والثروات الطبيعية التي يملكها العراق..ولا حتى تاريخه او حضارته ..وها نحن لكل آسف معها في الترتيب الأخير.
4- ان محاربة الفساد في العراق يجب ان تكون على مستوى مضاعف وعلى نحو كبير وبلا هوادة، ولا يجب ان تأخذ من يتصدى لها لومة لائم.
5- ليست مسؤولية محاربة الفساد في العراق هيئة النزاهة فحسب بل هي مسؤولية الحكومة والبرلمان ومجلس الرئاسة والقضاء الأعلى ومنظمات المجتمع المدني وحتى الكتّاب الذين يجب ان يتصدون وينتقدون كل مظاهر الفساد على نحو موضوعي بعيدا عن التشهير وتصفيات الحساب.
6- ان هنالك ضعفا واضحا وخللا فاضحا في ترتيب أولويات العراق في المرحلة الراهنة، ويبدو ان المنهج الذي يدير دفة رؤية الحكومة يسير في طريق خاطئ ويحتاج لتصحيح فوري، فالأولوية يجب ان تكون لمحاربة الفساد الذي سيساهم بالتالي في انعاش الاقتصاد واستتباب الامن واستقراره لان جزءا من مشكلة الامن في العراق يتمثل في الفساد المالي والاداري في أجهزته ومؤسساته.
7- أن السياسيين في العراق لم يستطيعوا لحد الان التسامي على حزبيتهم والترفع فوق انتماءاتهم الطائفية ولم يتوحدوا تحت ظل راية وتوجه عام واحد يمكن لهم من خلاله ان يتوجهوا الى التوحد في محاربة الفساد فيه.
8- على السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق الذي أمضى لحد الآن حوالي ست سنوات في قيادة العراق ان لا يهادن احدا في محاربة الفساد ولو كان من ائتلافه الوطني او من حزبه الذي ينتمي اليه ، ومن المفترض أن يجعل المواطن يشعر بقوة بما فعله في ملف محاربة الفساد وان تكون نتائج حربه عليها واضحة واقعية يستطيع بكل وضوح ان يكشفها ويوضحها للمواطن من جهة وللآخرين ممن يسألون دائما ...ماهي انجازاتك في ملف محاربة الفساد خلال السنوات المنصرمة التي كنت فيها رئيسا لوزراء العراق؟.



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس من العراق...بخصوص إيران وإسرائيل !
- عمار الحكيم..والتشخيص الخاطئ لتراجع المجلس !
- صورتك في الفيسبوك ..ماذا تعني !
- هل العراق بحاجة الى - قانون كلير- البريطاني؟
- صدق النجيفي ..فلاتلوموا الصادقين !
- أيهما حجر العثرة ؟.. المالكي أم علاوي ؟
- احترام صور الضحايا بين براثا وديلي ميل
- الضحايا الصامتون لأحداث 11 سبتمبر !
- الدكتور مايكل أوستن وادعاء - نهاية الأديان - !
- فيصل القاسم ..لماذا لم تذكر صدام حسين ؟
- المقاومة الشيعية..الحركة المفترى عليها !
- قراءة غربية لصراع المالكي-الصدر !
- ترشيح البولاني ...تخبط جديد للقائمة العراقية !
- دروس من هجوم اوسلو الارهابي !
- فلسفة العقاب ...اعدام سلطان هاشم !
- ماوراء البرقع والبكيني !
- التحرش الجنسي بالموظفات...محاولة للفهم !
- إغتصاب امراة سنية !
- الإمام الحسين ينتصر لرجب طيب اردوغان !
- العراقيون...والهروب من الحرية !


المزيد.....




- شاهد ما رصدته كاميرا CNN داخل مبنى في إيران استهدفته غارة إس ...
- شاهد ما قاله المتحدث باسم الخارجية القطرية لـCNN عن تطورات م ...
- مُلمحا إلى جعل العقوبات على إيران أكثر مرونة.. ترامب: سيحتاج ...
- أول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء الم ...
- -ماذا ينتظر الشرق الأوسط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟-- ...
- -يوم حزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- كمين مسلح نفذته حماس يودي بحياة 7 جنود إسرائيليين في قطاع غز ...
- ترامب يشيد بإحراز -تقدم كبير- بشأن غزة وحماس تؤكد تكثيف الات ...
- قمة حلف الأطلسي في لاهاي: ترامب يلقي كلمة ويجيب عن أسئلة الص ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند حبيب السماوي - العراق ومؤشر الفساد العالمي لعام2011 !