قصيدة أنا لا أنوي الرحيل

جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 22:48
المحور: الادب والفن
    

حبيبي
الحب تحاصره الأشواكْ
تحاصره الدنيا
بكل خنجر فتاكْ
قد نضعف معا في لحظة
نقول ... ما يفعل الهوىَ ؟!
سواء هواي أو هواكْ !!!
قد نشك أننا في لحظة
قد افترقنا
من بعد النقاش الحادِّ و العراكْ
لكنه الحب يا حبيبي !!!
دائما و أبدا
مرة في أسفل الأرضين
و آلاف المرات بين النجم و الأفلاكْ
حبيبتي لا تحزني
كل عيون ( الفيس ) ترصدنا
قد صرنا أشهر قصة للغرام
و أشعارنا تحكي هناكْ
أشعارنا تحكي أشواقنا
تضخم همسنا
تظهر ضميرنا
تعرضنا لكل منافق أفاكْ
الكل يحسدنا
الكل يجرحنا من بعيد أو قريب
الكل يفرق بيننا و لا يعلم
أنكَ يا حبيبي علاجي
و أني رغم حرارتي دواكْ
أنتي عصبية في الهوىَ
و أنا نرجسيٌ يا لا أقبل الهزيمة
فلن أتراجع أبدا يا حبيبي عن عيناكْ
أنا يا سيدتي رغم طيبتي
مجنون بكِ
لا تقولين ماذا دهاكْ ؟!
يا عاشقة تنتظري على محطات الجنون
ماذا يكون ؟!
تغنيني ( أسد الشعر العربي )
تهمسين وقت الضعف
لو أستطيع الخلاص من عرينك أو بهاكْ !!!
يا شاعرة
أنا لا أنوي الرحيل
سأحاربُ من أجلكِ يا حبيبتي
حتىَ آخر قطرة من دمي
سأظلُ النبض لقلبكِ
سأظل يا حبيبي
المنبع الذي منه دمَاكْ
سأظل يا حبيبي
( أحبكِ حتىَ الموت )
أنا لا أريد الشفاء من حبُكَ
رغم كيد الناس الذي أغماني كما أغماكْ
أنا لا أنوي الرحيل
سأظل يا حبيبي معكَ لآخر قطرة من دمي
يقتلني الدمع و الحزن و الظلام
كشمعة تحترق في ضياكْ
أنا لا أنوي الرحيل
فالقيل و القال يا حبيبي
ذرة في سماكْ
حبيبتي
لا يضركِ نبح الكلاب
و موتىَ الضمير بلا حراكْ

#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل