قصيدة أحب أن أكتب عنكِ حبيبتي

جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 15:50
المحور: الادب والفن
    

أحبُّكِ
أحبُّ أن أكتبُ عنكِ حبيبتي
فلا ترحلينَ عن خاطري
أحبُّكِ
يا مَن تسكنينَ في عُيُوني
يا ماضي قلبي و حاضري
أحبُّكِ امرأة ٌ بسيطة ًٌ نقيَّة ًٌ تقيَّة ًٌ
حينما تأتي إلىَّ ..... تسافري
أحبُّكِ
جريئة ٌ مُغامِرة ٌ
للحبِّ و الحنين ِ تمْطري
أحبُكِ
فهل تدرينَ صغيرتي
أنكِ السماءُ في الكون ِ المهيبْ ؟!
و أن الشمسَ بدونكِ يا سيدتي
مدينة ً ضبابية ً
تأوي للمَغيبْ
كمْ أنتِ جميلة ً جدا عندما تشرقينْ
يا أحلىَ نصيبْ
أحبُّكِ
ساخنة ٌ مثلَ شمسُ القيامة ُ
لو اقترَبتْ مني
فمِنْ هَول ِ كنوزهَا أشيبْ
أحبُّكِ
أحبُّ كلُّ شيءٍ فيكِ
و بكِ و منكِ
فكلُّ ما فيكِ جديدْ
فإني منكِ و إليكِ راجعٌ
يا أحلىَ أرضا إليها أعودْ
أحبُّكِ
و أظلُّ في سِيرَتكِ العَطِرَة ْ
أحكي للعشاق ِ عنكِ و أسْتزيدْ
لكِ الغرامُ كلهُ
و السلامُ كلهُ
و العمرُ المَدِيدْ
أحبُّكِ
أحبُّ عُيُونِكِ الجذابَة َ
و قلبَكِ الطيبِ الجَمِيلْ
أحبُّ شفتاكِ الناعمَة َ
و خدُّكِ الأنثوي الأسِيلْ
أحبُّ أنْ أضعُ يَدي فِي يَدِكِ الصَغيرة ِ
أحبُّ أنْ أضمُكِ لِعُمْر ٍ طويلْ
أنا لا أشبعُ منكِ أبدا يا سَخيَّة في العشق ِ
سَامِحِيني فإنَّ قلبي بَخِيلْ
سَامِحِينِي لو أخذتُ مَعِي
كالرياح ِ شعْرَكِ الطويلْ
سامحيني لو قلتُ
أن ثرواتَ حبكِ كلها
بعشقها
بشوقها
بدموعها
قليلٌ في قليلْ
أحبكِ
روحٌ طائرة ٌ من البحر ِ
لمدينة ِ الأموات ِ العاشقينْ
أحبكِ
عصفورة ٌ تغرِّدُ في قبر حياتي
لحظاتَ العمرَ مَعْهَا كالسنينْ
أحبكِ يا قطتي الحسناءَ
عندما تفرحينْ
أموتُ شوقا عندما تغنينْ
أحبكِ
كالفراشةِ عندما ترقصينْ
يقتلني الحزنُ في عُيُونكِ
لمَّا تحزنينْ
فسامحيني لو قلتُ
أحبُّ دموعكِ يا طفلتي الحُلوة
عندما ... عندما تبكبينْ

#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل