مناشدة

جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 09:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

فخامة رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطالباني المحترم


تحية واحترام

افتتح مجلس النواب العراقي شهر آب بتصويته على التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي رقم 36 لسنة 2008، والذي تقرر فيه منح المقاعد الشاغرة عند وجودها الى القوائم الفائزة وليس الى الباقي الأقوى، في مخالفة صريحة لقرار المحكمة الإتحادية الصادر يوم 14 حزيران 2010، وفي تجاوز خطير للدستور ولاسيما في مادته الرابعة والتسعين التي تنص على إن قرارات المحكمة العليا باتة وملزمة لكل السلطات.
إن ما يشكله هذا التعديل من إستحواذ غير مشروع على اصوات الناخبين وتحويلها الى مرشحين لم ينتخبوهم، يشكل تعارضاً مقلقاً لمبادئ الديمقراطية وللعدالة المطلوبة، وظلماً لعدد من القوائم والأفراد، ممن لا يبلغون القاسم الإنتخابي، كما لا يبقي لحرية الإختيار أية قيمة، كما اشار لذلك بحق ممثل المرجعية الدينية الشريفة في خطبة الجمعة يوم الرابع والعشرين من أب الجاري وفي الصحن الحسيني في كربلاء المقدسة.
ان ممثلي فروع الأحزاب العراقية الموقعة ادناه، ومعهم جمهرة واسعة من أبناء جاليتنا في السويد، تناشد فخامتكم، بإعتباركم حامي للدستور، رفض التصديق على القانون، وإعادته الى مجلس النواب بغية تعديله بما يتوافق وقرار المحكمة الإتحادية ومباديء العدالة والديمقراطية، ولنا وطيد الأمل بإستجابتكم، راجين قبول خالص تقديرنا.

إستوكهولم في 31 أب 2012
الأحزاب الموقعة

1 ـ المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري
2 ـ حركة تجمع السريان المستقل
3 ـ الحزب الديمقراطي الكلداني
4 ـ حزب بيت نهرين الديمقراطي
5 ـ الحزب الشيوعي الكردستاني / العراق
6 ـ الحزب الشيوعي العراقي

#جاسم_هداد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل