أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسم الخندقجي - اوراق من المعتقل . الورقة الخامسة : يسارنا .. اليسار الجديد وفق وافق الوحدة .














المزيد.....

اوراق من المعتقل . الورقة الخامسة : يسارنا .. اليسار الجديد وفق وافق الوحدة .


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 05:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الاستنتاج الناجم عن التشرذم والشتات اليساري الفلسطيني هو:
جوهرنا جوهر واحد .. لون واحد ..شعارنا واحد ولكن مقاعدنا ومواقفنا ليست واحدة..
كثيرة هي الجلسات الحوار واللقاءات والجبهات التي تحاول بصورة او باخرى ابراز مقدمات لوحدة اليسار ولكن النتيجة الفشل الدائمة وتعميق الخلافات وقد يكون حزبنا هو الحزب اليساري والوحيد الذي يتوفر له مجال يمكن ان نسيمه "العرْاب" فنحن حريصون ولا نخجل من حقيقة حجمنا ورؤيتنا للتجدد ولا يوجد خلافات جوهرية مع مجمل الاحزاب اليسارية فلم ننشق عن احد ولم ولن ينشق عنا احد بالمعنى الحزي كما في الاحزاب المنشقة الاخرى.
وهذة الارضية المناسبة للالتقاط كافة الجهود الرامية الى هذا الهدف بمعنى ان توحيد اليسار ليس بالضرورة ان ياخذ منحاً تقليديا-مجموعة احزاب-هناك هامش كبير من المستقلين والمثقفين اليساريين المخذولين الذين كانوا ينتمون الى حزب معين ومنهم لم ينتمِ فالحزب يمكنه ان يكون عراب الوحدة من خلال اطلاقة لحملة جديدة نوعية تحتوي على كل شيء من خطاب ورؤية وبرنامج انه اليسار الجديد.
يسارٌ جديدٌ يقوم على اسس واضحة اهمها التضحية والمجازفة بالادوات التنظيمية مقابل بناء وتكوين تجمع جديد بفكر متجدد..
انها لضرورة مهمة وحاسمة وملحاحية تتطلب من كل ضمير يساري ان يقف موقفا نقياً يدفع باتجاه الجسم الجديد..ودعومنا من هنا لا نخفي سراً وهو انه لا يمكن لحزبنا ان يتوجه هذا التوجه المصيري وهو بهيئة مهلهلة ينتابهُ البرد والخوف والتخبط .. بل علينا ان نتجدد اولاًوان نكون اصحاب التجدد والموقف ولكي يكون اتحادنا قوياً علينا ان نكون اقوياء
ومن اهم مداخل الوحدة هو استخدام نموذج قديم – جديد يمتلك من الهيبة والسطوة مايكفي لمضاعة الذعر في كل قلب يساري .. انه هاجس الاندثار .. هاجس التحول الى احفورة اثرية عفى عنها الزمن ..
وعلينا ان نعرف ان الهاجس بحشوته الفكرية والثقافية والاسطورية ايضاً .. كان العامل الحاسم في نجاح الكثير من التجارب الانسانية الثورية في التاريخ ...ليكن الهاجس لعنة تلاحقنا وتطاردنا حتى تقينا وتستحوذ علينا حتى تصبح ارادتنا ارادة سامية وحرة متوجهة الى ما نطمح الية من وطن تقدمي حر..
في نفس الوقت يمكن للحزب ان يكون عراب الوحدة من خلال قيامه بعد عدة تحالفات وتحركات على صعيد المجتمع المدني يشكل من خلالها معادلة الوحدة لدرجة فرضها فرضاً .. واما العراقيل والخلافات فهي كما يقول الكثيرون .. لا يوجد فجوات .. انها مجرد نفوس مريضة تبحث عن مصالحها الضيقة والفئوية .. وهذا ما يجب استغلاله عبر فضحة وكشف ممارسات ومساومات هذة النفوس اللئيمة .
ان اليسار يسار الجماهير ..وحزبنا ايضاً..وهذة الجماهير مخذوله تبحث عن التغيير وعليها ان تعرف ان تعطيل التغيير والتقدم ليس سببه فقط الصراع الثنائي بين يميني السياسة الفلسطينية بل هناك هناك فصائل واحزاب تتصارع فيما بينها –سلمياً طبعاً-بحثاً عن لقب او مقعد وموقع ما دخل جسد موحد . ان لحزبنا القدرة الخلاقْة على القيام بعدة خطوات جريئة في هذا الجانب .. فلكالما كان حزبنا الاجرأ منذ بدايات القرن العشرين والاقوى في مواجهة الانتقادات اللاذعة والتجريح والتشكيك والاشاعات ..حزبنا الذي طرح الرؤية منذ البداية لكي يتلقفها ذوي الافئدة الجازعة في النهاية ..لذلك دعونا ننطلق من جديد نحو هذا اليسار الجديد ..يسار لن يكون منتدياً ثقافياً لتناول الافكار والنسكافيه +الجاتوه .. يسارٌ لا تخنقه المجاملات الخادعة وعبارات الرياء المهذبة .. والاهم يسارٌ لا يكون شاهد زور على الكثير من القضايا والمواقف ..يسار يلعن حزبنا من اجله استعداده التام لحل نفسة اذا كان هو عراب الوحدة..فهل نقوى على اعلان مثل هذه الموقف؟
اليسار الفلسطيني او القوى والتجمعات الديمقراطية ..كلها مجرد مُسميات ومسرحيات ..ديكور لا اكثر لأنها غير قادرة على التغيير ..علينا اذن ان نحول خذلاننا المريع الى ارادة قوية يخشاها كل الذين قاموا بخذلنا ..
ايها اليساريون ليس هنالك ثمة مستحيل .. علينا ان ننتزع حق هذة الارض علينا قبل حقنا ..فلسطين التي شارفت على الموت من شدة ما جلبنا لها من تجارب ونظريات وبرامج .. لننهض..ففي زمن البرد يارفاقي نحن قرابين الدفء..



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة شيئ مُحدد
- اوراق من المعتقل . الورقة الرابعة : من الثقافة إلى الممارسة ...
- اوراق من المعتقل .. الورقة الثالثة : الصراع في المجتمع المدن ...
- اوراق من المعتقل .... الورقة الثانية :الهوية الفكرية -ولبرلة ...
- اوراق من المعتقل . الورقة الأولى:الضمانات التنظيمية وبوصلة ا ...
- أوراق من المعتقل
- ليس ثمة شيء مُحدد
- كرمةٌ من أجلِ التخلّي
- غيمةُ الروح
- النهائية
- بي صلصال السماء
- رساله الى الأسير باسم الخندقجي
- في ذكرى النكبة .. القضية الفلسطينية إلى أين .. ؟
- أنثاي تحتضن شجرة
- - ناي الفراشة للنشيد - من ديوان - طقوس المرة الأولى -
- عَبثية
- حرية الأسرى الفلسطينيين .. مُنازلة الأمل للوهم
- النوافذ إلى تمرد
- الوشمُ العاري
- دولة أم شعب تحت الإحتلال


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسم الخندقجي - اوراق من المعتقل . الورقة الخامسة : يسارنا .. اليسار الجديد وفق وافق الوحدة .