أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لحسن هبوز - قصة قصيرة جدّاً: حيرة














المزيد.....

قصة قصيرة جدّاً: حيرة


لحسن هبوز

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


أقفلت السماعـة بشكل عصبي،
.. لا يمكن لا يعقل، أن يكون هو .. كيف حصل على رقمــي .. ما علاقة الأشياء القديمة بـي
مرت ساعتيـن، لتسمع دقات على الباب.. بعصبية معتادة فتحت .
أستسمح .. من فضلك سيدتي خــذي .. وقعي هنـا .. وبفضول جامح أسرعت في التوقيع.
فوق الريكة.. فتحت الطرّد: شمعدان فضي صغير، إلى جانبه قمقم نحاسي ، وكتاب بغلاف أسود .
تنهدت .. فكرت في كل الاحتمالات الممكنة .. من يكون، وماذا يريد ..
ماذا لوكان هو ..هو .. هو. عـاد لينتقم مني. ذاك الوحش عاد ليهدم حياتي الجديدة .. لا .. لن أسمح له بذلك
الشمعدان .. القمقم .. الكتاب ..عناصر القضية على الطاولة .. وهي أنثـى الوحش على الأريكة ..
في المساء .. نفس رتابة دقات الباب .. إحتاطت قبل أن تفتح، نظرت من فتحة الباب ..
ساعي البريد: ــ أعتذر عن هذا الإزعـاج .. في الصباح أخطأت العنوان وسلمتك الطرد بشكل خاطئ .. إنه طرد خزانة جمع الماثر...
هرولت إلى الطاولة جمعت أطراف الطّرد ..
خذ .. أعتذر لقد فتحته، لكنّه كامل .. صدقـاً كما سلّمتني إياه.

.. رحل الطرد، ورحــل الوحش.



#لحسن_هبوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدّاً
- أخر الحصار
- أنا لست شاعرا 7
- ... معاً
- أنا لست شاعراً 6
- الحزن .. الباص والأخرون
- قمامة على رصيف الحزن
- حلمت بكِ
- قصيدتي المُحجّبة
- قصة قصيرة جدّا : خطأ جنسي
- أنوثة غير مفترضة بداخلي
- أنا لست شاعرا 5
- وجهي لمدينتي العارية
- أنا لست شاعراً 4
- قصة: بمعنى أخر
- أنا لست شاعرا 3
- أفكارنا الصّلعاء.
- الخطيئة الجميلة
- لما كل هذا الضجر؟
- مقتطف من قصيدة -أنا لست شاعرا- 2


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لحسن هبوز - قصة قصيرة جدّاً: حيرة