أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طريف سردست - محمد بين محاباة العرب وكراهية الاعراب -3















المزيد.....

محمد بين محاباة العرب وكراهية الاعراب -3


طريف سردست

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 05:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تفضيل العرب على الاعراب

أنتقد القرآن الأعراب، على العموم، والتعميم صفة من صفات العنصرية. والاعراب حسب ابن سيده وابن منظور : الاعرابي البدوي. وهم الاعراب والاعاريب جمع الاعراب، وقيل ليس الأعراب جمعا لعرب، ورجل أعرابي إذا كان بدويا صاحب نعجة وانتواء، وارتياد للكلاء وتتبع لمواضع الغيث . ابن منظور، لسان العرب، 1/586, ابن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، 2/126.
وقال الرازي: الاعراب منهم سكان البادية خاصة. الرازي، مختار الصحاح، ص 421.
ونقل ابن العربي تعريف ابن قتيبة للاعراب فقال: الاعراب لزيم البادية.ابن العربي، أحكام القرآن، 2/567.
وعرفه ابن عثيمين بأن الاعرابي ساكن البادية كالبدوي تماما، والاعراب هو الاسم الذي كان يطلق على العرب من سكان البادية. الشيخ ابن عثيمين، لقاء الباب المفتوح، رقم: (125)، تفسير آية: }قالت الأعراب آمنا
قال تعالى: }وجاء بكم من البدو{، أي من البادية قال الزمخشري: "أصحاب مواش يتنقلون في المياه والمناجع"( ابن حيان، تفسير البحر المحيط، 5/285.).

وقد جعل القرآن الأصل فيهم النفاق والكفر والجهل, ولم ينتقد القرآن فئةً بشريةً بمثل ما أنتقد هذه الفئة بها ، على الاغلب لكونهم أول فئة واجهها النبي في دعوته واختلفت وسائل أقناعها عما تعوده في جدال اهل مكة والمدينة ( الحضر). والاعراب اثرت مباشرة على سرعة انجاز مشروعه، تماما مثل فئة اليهود والنصارى، والتي انتهى بقتلهم وتهجيرهم وقطع شأفتهم من الجزيرة العربية. ومن المثير وجود احاديث متأخرة تتكلم بالخير عن " أهل البادية" في محاولة للالتفاف على معنى القرآن تجاه الاعراب بعد ان تغير المضمون، ولم تعد الايات تتناسب مع الوضع الجديد. وعوضا عن حل نسخ الايات اختار محمد تغيير المعنى المتعارف عليه للاعراب الى معنى اخر فيخرج المضمون من الكلمة، ومع ذلك نجد الكثير من التناقضات، حسب القاعدة العامة للنصوص الاسلامية.



1- يقول القرآن: (الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).

وهنا نجد الخطاب القرآني يتحدث بالمطلق عن الأعراب ويصفهم بثلاث صفات:
أن الاصل فيهم الكفر، وان الاصل فيهم النفاق وان الاجدر ان لايعلموا حدود الله لترسخ الجهل وعدم الفهم فيهم، وهذا حكماً بناءً على ان الله عليم وحكيم. هذا على الرغم من ان القرآن فيه آيات اخرى تدين البعض على اعمالهم وليس على اساس فئوي، كاللاية التي تقول: } لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى {(سورة الحديد، الآية: 10 ).

ويعارض، بعض المفسرين، التعميم العنصري بالاية التالية:(وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ). وهي آية نزلت اختلف فيما نزلت بهم، (حسب العادة)، فمجاهد يقول انها نزلت في بني مقرن من مزينة، والضحاك يقول انها نزلت في عبد الله ذي النجادين ورهطه، والكلبي يقول في أسلم وغفار وجهينة.( تفسير البحر المحيط)

ولكن ( من) هنا تعني التبعيض, بمعنى أنها حالة إستثنائية , والإستثناء لا يُلغي العموم. غير ان ماحال اليه الاعراب اليوم يدلل على ان الحكمة في النص ليست صحيحة وهو أمر لايجوز ابقاءه على هذا الظاهر، مما يستدعي تتدخل الفقهاء لتأويل المعنى وتصحيح المعضلة

قال الأزهري: والذي لا يفرق بين العرب والأعراب والعربي والأعرابي، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية، وهو لا يميز بين العرب والأعراب.

2- وورد في الحديث عن عائشة أنه : أهدت أم سنبلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا فدخلت علي به فلم تجده فقلت لها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى أن نأكل طعام الأعراب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أم سنبلة ما هذا معك قالت لبن يا رسول الله أهديته لك قال اسكبي أم سنبلة ناولي أبا بكر ثم قال اسكبي أم سنبلة ناولي عائشة ثم قال اسكبي أم سنبلة فناولته النبي صلى الله عليه وسلم فشرب قالت فقلت يا بردها على الكبد يا رسول الله قد كنت نهيت عن طعام الأعراب قال يا عائشة إنهم ليسوا بأعراب هم أهل باديتنا ونحن أهل حاضرتهم وإذا دعوا أجابوا فليسوا بأعراب الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/1213
خلاصة الدرجة: صحيح الإسناد

من الحديث نرى ان محمد كان قد نهى عن طعام الاعراب، وهو امر يجعلهم في موقف اسوء من أهل الكتاب، الذي يجوز اكل طعامهم. كما نرى ان عائشة تفهم الامر على ان الاعراب والبدو شئ واحد، حتى خرج عليها محمد بتخريجة لم تخطر ببالها. غير ان التفريق لم يوضح لنا من هم الاعراب الا من خلال الاضداد. فإذا كان البدو " هم أهل باديتنا والذين إذا دعوا أجابوا" فالاعراب هم الذي ينتفي فيهم احد الشرطين او كلاهما. وهذا الار كان ينطبق على البدو في بداية الدعوة، وهو الامر الذي اثار حفيظة محمد عليهم وأطلق الاحكام التعميمية بحقهم. نجد ذلك في الشهادة التالية:

أثناء غزوة حنين، ضد قبائل هوازن - و شارك فيها الكثير من طلقاء قريش ، الذين أسلموا بالسيف بنتيجة فتح مكة مباشرة – كانت الغلبة، في البداية، لقبائل هوازن. وقد هرع أحد هؤلاء الطلقاء ليبشر أخيه صفوان بن أمية ، أحد سادات المجتمع القرشي و أحد الطلقاء أيضا ، فكان رد صفوان على أخيه : فض الله فاك ، أتبشرني بغلبة الأعراب!!
كما نرى كان لازال الاسلام بعيدا عن قلوب الاخين، ومع ذلك رفض صفوان البشارة لانه يكره الاعراب ( بدو البادية) مما يدل على انه موقف سائد، تماما مثل التمييز بين ابناء المدينة وابناء الريف اليوم. ولكن هذا التمييز بين الحضر والبدو ورثه القرآن عن حضر العرب وتبناه في نصه، ليصبح جزء من شريعة قبيلة الاسلام الجديدة. كانت هوزان تعتبر اعراب، بالمعنى الذي يقول به النص القرآن، حتى أسلمت فأصبحت أهل باديتنا تأتي عندما تدعى وبذلك جرى تحويل كلمة الاعراب الى مفهوم سياسي، فهم اعراب طالما انهم ليسوا معنا واهل بادية بعد ان خضعوا.

ويؤكد هذا المفهوم ان الاية (وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) نزلت لسبب سياسي. قال ابن الملقن : "هذه القبائل كانوا في الجاهلية خاملين لم يكونوا كبني تميم وعامر وأسد وغطفان , ألا ترى قول الأقرع بن حابس لرسول الله إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة فلما سبقت هذه القبائل أولئك بالإسلام وحسن بلاؤهم فيه شَرُفوا بذلك وفضلهم الله على غيرهم من سادات العرب ممن تأخر إسلامه كما شرف بلالا وعمارا وشبههما على صناديد قريش وكأن التفضيل كان جوابا لمن احتقر هذه القبائل مطلقا"(قصص الأنبياء ومناقب القبائل من التوضيح لشرح الجامع الصحيح, ص 414-415 ). فسبب الثناء هو الطاعة وسبب الذم هو انهم عصوا.. ومع ذلك كانت التوصية بالقيادة ليس لمن سبق من سراق الحجيج وانما لمن عصى من اشراف قريش.

ويعبر عن ذلك بوضوح الاية التي تقول: } يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله {( ). حيث يعالج النبي مشكلة ان الاعراب ذوي شخصية مستقلة لايخضعون بسهولة لقيادة فرضت نفسها ولديها مشروع سياسي غريب عنهم وعن نمط حياتهم.

ويبدو ان الانتماء الى الاعراب اصبحت تهمة يعير فيها الانسان، في العصر الاسلامي المبكر.. فقد روى البخاري في صحيحه أن سلمة بن الأكوع دخل على الحجاج، فقال: يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك تعربت، قال: (لا ولكن رسول الله أذن لي في البدو ( اصبح الامر يحتاج الى اذن شرعي!!) .. وعن يزيد بن أبي عبيد قال لما قتل عثمان بن عفان خرج سلمة بن الأكوع إلى الربذة وتزوج هناك امرأة، وولدت له أولادا فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة)(صحيح البخاري، كتاب الفتن، باب التقرب في الفتنة، 4/363. ).
على الرغم من ان ابن خلدون في مقدمته لديه وجهة نظر مختلفة عن سكنة البادية إذ يقول:" أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر. وسبب ذالك أن نفوسهم مستقره على الفطرة الأولى لذلك فهي متهيئة لقبول ما يرد عليها فكل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ثم إن أن أهل الحضر قد أقبلوا على الدنيا وعكفوا علي شهواتهم وذهبت عنهم مذاهب الحشمة أما أهل البدو وإن كانوا مقبلين على الدنيا إلا أنه في المقدار الضروري لا في الترف أو شيء من أسباب الشهوات والملذات"( ).

في الواقع مفهوم التمييز ضد الاعراب، او الذين اصبحوا اهل باديتنا، استمر استنادا إلى حديث شريف يقول: "لاتقبل شهادة بدوي ( على اطلاقه) على حضري ( على إطلاقه)" ورواه أيضاً ابن ماجة والحاكم والبيهقي وقال الحافظ ابن دقيق العيد : ورجاله إلى منتهاه رجال الصحيح . الإلمام بأحاديث الأحكام ص 520.وصححه العلامة الألباني كما في إرواء الغليل 8/290.. وعلى اساس هذا الحديث يوجد فقه كامل للتعامل التمييزي مع البدوي.

وكما هي العادة عندما يواجه الفقهاء معضلة يتراكضون لتبرير الحديث ومن ثم عقلنته بحيث يجعلونه مقبولا ومناسبا، فيقول ابن رسلان: فحملوا هذا الحديث على من لم تعرف عدالته من أهل البدو والغالب أنهم لاتعرف عداوتهم.( نيل الأوطار 8/330) وكأن هذا الشرط ينطبق فقط على البدو حتى نحتاج الى تمييز البدو بفقه خاص. وقال الشافعي ومن وافقه ، وهو – أي البدوي - من رجالنا وأهل ديننا . وكونه بدوياً ككونه من بلد آخر.( تفسير القرطبي 8/231- 232). قال أبو عبيد‏:‏ ولا أرى شهادتهم ردت إلا لما فيهم من الجفاء بحقوق الله تعالى والجفاء في الدين (المغني 10/147-148). قال ابن العربي المالكي [ ...إسْقَاطُ شَهَادَةِ الْبَادِيَةِ عَنْ الْحَاضَرَةِ . وَاخْتُلِفَ فِي تَعْلِيلِ ذَلِكَ ; فَقِيلَ : لِأَنَّ الشَّهَادَةَ مَرْتَبَةٌ عَالِيَةٌ , وَمَنْزِلَةٌ شَرِيفَةٌ , وَوِلَايَةٌ كَرِيمَةٌ , فَإِنَّهَا قَبُولُ قَوْلِ الْغَيْرِ عَلَى الْغَيْرِ , وَتَنْفِيذُ كَلَامِهِ عَلَيْهِ ; وَذَلِكَ يَسْتَدْعِي كَمَالَ الصِّفَةِ , وَقَدْ بَيَّنَّا نُقْصَانَ صِفَتِهِ فِي عِلْمِهِ وَدِينِهِ . وَقِيلَ : إنَّمَا رُدَّتْ شَهَادَتُهُ عَلَيْهِ , لِمَا فِيهِ مِنْ تَحْقِيقِ التُّهْمَةِ إذَا شَهِدَ أَهْلُ الْبَادِيَةِ بِحُقُوقِ أَهْلِ الْحَاضِرَةِ , وَتِلْكَ رِيبَةٌ ; إذْ لَوْ كَانَ صَحِيحاً لَكَانَ أَوْلَى النَّاسِ بِذَلِكَ الْحَضَرِيُّونَ , فَعَدَمُ الشَّهَادَةِ عِنْدَهُمْ وَوُجُودُهَا عِنْدَ الْبَدْوِيِّينَ رِيبَةٌ تَقْتَضِي التُّهْمَةَ , وَتُوجِبُ الرَّدَّ ] أحكام القرآن 2/1006

أ‌- الإمام القرطبي : إمامتهم (أي البدو) بأهل الحاضرة: ممنوعة؛ لجهلهم بالسنة وتركهم الجمعة. وكره بعضهم ذلك.
ب‌- الإمام مالك : لا يؤم البدوي في الصلاة, وإن كان أقرأهم.
ت-الإمام القرضاوي: أن البدو يتسرعون في الشهادة برؤية الهلال ولا يتثبتون، وكثيرا ما ثبت الهلال بشهادتهم، ثم لم يره أحد في الليلة التالية، التي تعد الليلة الثانية.

وهناك احاديث تشير الى اسباب كراهية محمد للاعراب، فمثلا:
عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة: (أن رجلا أهدى إلى رسول الله لقحة فأثابه منها بست بكرات فتسخطها الرجل فقال رسول الله: من يعذرني من فلان أهدى إلي لقحة فكأني أنظر إليها في وجه بعض أهله فأثبته منه بست بكرات فتسخطها لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا أن تكون من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي)(المستدرك على الصحيحين للحاكم، 2/71، برقم: 2365، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ). كما نرى انه ينظر للامور على التعميم، فمن يخطأ من الاعراب فقد عنى لديه ان الاعراب كلهم قد اخطئوا، وهو الاسلوب القبلي في تحمل المسؤولية، فمن يرتكب جريمة تدفع عشيرته بكاملها الفدية. بهذه العقلية تتعامل الشريعة مع مسألة الاعراب.

وفي بحث امام كلية العلوم الاسلامية للطالب عبد بن سالم القويعي يخرج علينا انه لم يبعث الله منهم رسولا وإنما كانت البعثة من أهل القرى، كما قال الله تعالى: }وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى {(سورة يوسف، الآية: 109 ).

وفي الحديث الذي روته عائشة رضي الله عنها: قدم ناس من الأعراب على رسول الله فقالوا: أتقبلون صبيانكم ؟ قالوا: نعم. قالوا: ولكنا والله ما نقبل. فقال رسول الله: " وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة ؟"( : الحميدي، الجمع بين الصحيحين، 4/98.).

وقال الرازي: "إن الله حكم على الأعراب بحكمين:
الحكم الأول: الأول: أن أهل البدو يشبهون الوحوش. والثاني: استيلاء الهواء الحار اليابس عليهم، وذلك يوجب مزيد التيه والتكبر والنخوة والفخر والطيش عليهم، والثالث: أنهم ما كانوا تحت سياسة سائس، ولا تأديب مؤدب، ولا ضبط ضابط فنشؤا كما شاؤوا، ومن كان كذلك خرج على أشد الجهات فساداً. والرابع: أن من أصبح وأمسى مشاهداً لوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبياناته الشافية، وتأديباته الكاملة، كيف يكون مساويا لمن لم يؤثر هذا الخير، ولم يسمع خبره. والخامس: قابل الفواكه الجبلية بالفواكه البستانية لتعرف الفرق بين أهل الحضر والبادية. تفسير الرازي، 16/170

وحتى بين الاعراب توجد مقامات، من وجهة نظر المُفكر القبلي الكلاسيكي، ففي الصحيح عن شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النبي r أَنَّهُ قَالَ: « أَسْلَمُ وَغِفَارُ وَمُزَيْنَةُ وَمَنْ كَانَ مِنْ جُهَيْنَةَ أَوْ جُهَيْنَةُ خَيْرٌ مِن بني تَمِيمٍ وبني عَامِرٍ وَالْحَلِيفَيْنِ أَسَد وَغَطَفَانَ »(صحيح مسلم ,كتاب فضائل الصحابة، برقم: 190/2521 ). بذلك نرى ان الاعراب قبائل عربية بكاملها


وتخرج الضرورة العسكرية لتفرض المواقف من جديد، فعمر بن الخطاب تحت ضغط حاجته للجنود لارسالهم الى حروب الفتح قال في البخاري: (استوصوا بالأعراب خيرا فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام)(صحيح البخاري، باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان رضي الله عنه، برقم: 3700 ).

صفات الأعراب بناءاً على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية والسيرة ,وما قاله أئمة الإسلام الأعلام:
1- النفاق . المصدر القرآن الكريم.
2- الكفر. المصدر القرآن الكريم.
3- الجهل . المصدر القرآن الكريم.
4- الكذب. المصدر القرآن الكريم.
5- التربص والغدر.المصدر القرآن الكريم.
6- التقيه( وهو القول بألسنتهم ما ليس في قلوبهم). المصدر القرآن الكريم.
7- لا أصل لهم. المصدر السنة النبوية.
8- لا تؤكل ذبيحتهم. المصدر السنة النبوية.
9- لا تُقبل هديتهم. المصدر السنة النبويه.
10- لا تُقبل شهادتهم. المصدر السنة النبويه.
11- من السبع الكبائر الإنتقال للعيش في أرض الأعراب. المصدر السنة النبويه.
12- الجفاء . المصدر السنة النبوية.
13- خلو قلوبهم من الرحمة لذويهم. المصدر السنة النبويه.
14- يعتبرون الزكاة مغرماً. المصدر السنة النبويه.
15- يرون الجهاد ضرراً. المصدر السنة النبويه.
16- ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان. المصدر السنة النبويه.
17- معاقرتهم لإبلهم. المصدر السنة النبويه.
18- لا يرون الإسلام خيراً إذا أنقطع المطر, وقل الرزق. المصدر السنة النبويه.
19- طعامهم الضب,على كراهية الرسول(ص) لأكله. المصدر السنة النبويه.
20- بقائهم أخر الصفوف في الصلاة. المصدر السنة النبويه
21- تطاولهم في البنيان من علامات الساعة. المصدر السنة النبويه.
22- بوال على عقبيه. المصدر الإمام إبن حزم.
23- عدم الثقة فيه لرؤية هلال رمضان. المصدر الإمام القرضاوي.
24- لا تجوز إمامته في الصلاة. المصدر الإمام القرطبي.
25- لا تجوز إمامته في الصلاة حتى لو كان أقرائهم . المصدر الإمام مالك.
26- لا تكفي لهم حجة إذا انتقلوا من البادية إلى الحاضرة. المصدر السنة النبويه.
27- النهي عن زواج المهاجرة من الأعرابي.مرسل عن الإمام الحسن البصري.



يتبع: القسم الرابع: عنصرية قبيلة الاسلام



#طريف_سردست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبلية العنصرية في فكر محمد -2
- العنصرية في الثقافة الاسلامية -1
- راقبوا اليوم قذف الشياطين بالشهب
- القبط، بين عهد الرسول ونكث الصحابة
- الخطيئة من الفطرة الى قبيلة الاسلام والمسيحية
- السكر السم الابيض
- استخراج الطاقة من العدم وقانون حفظ الطاقة
- ذاكرة الخلية وعلاقتها بالسرطان
- دور العبيد في صعود وسقوط الاندلس
- ضريح الولي والميت كلب
- جرائم جوزيف ستالين
- أهل الشام فينيقيين أم عرب؟
- شعب مُذهل وطنه البحر ولم تلوثه الاديان
- مسلمون فاشيون ام الاسلام فاشي؟
- فضيحة مساجد ستوكهولم
- هل تنتحر الحيوانات ؟
- هل جاءت الحياة الى الارض من الفضاء الكوني؟
- هل حضارات كونية من زرع الانسان على الارض؟
- الخازوق عبر التاريخ
- مظاهر استمرار تطور الانسان الحديث


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طريف سردست - محمد بين محاباة العرب وكراهية الاعراب -3