أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - الصغير جلال الدين الصغير وأنفلة الكورد بالطريقة المهدوية














المزيد.....

الصغير جلال الدين الصغير وأنفلة الكورد بالطريقة المهدوية


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يؤسف له أن الساسة العراقيين يمتهنون التشدق بالأفواه والضحك على أذاقنا بتصريحاتهم النارية التي طالما سببت في النعرات الطائفية المسببة لجر البلاد والعباد الى الدمار ، ومن هؤلاء السياسيين الذي أبدع في الفتاوى بقتل الأبرياء وله الدور البطولي أيام الأحتراب الطائفي في العراق لعامي 2006 و 2007 غير ان هذا الجاهل الصغير بتصريحة الاخير في احدى خطبه المنبرية والمستعيين بخارطة حيث رسم مشهدا دمويا في اراضي كورد تركيا وكورد سوريا ومن ثم نكر في خطابه عدم أكتراث كورد العراق لما يحصل لأخوتهم الكورد في سوريا، غير أن المنتظر سياتي في أول ظهوره يحارب كورد العراق ( أنفلة مهدوية ) ، وفي أثناء خطبته التبشيريه ذلك طلب الرحمن بتعجيل ظهور الفرج المنقذ وتعالت الأصوات النشزه الجهوله ب (الله أكبر ) كأن ان المنقذ جاء يخلصهم من الكائنات الغريبة ............هذه الموهوبة الغريبة من لدن السادة المدعيين الدين بالقاء تلك الخطب ونشر الرعب والرهب وقتل الطموحات الهادفة للأقوام الأخرى تفوق خطورتها على الأسلحة النووية دون خوضها للأحراز النصر للأمتلاكها سر الألوهي وانحياز الرب لهم كأن الله قريبهم ونصيرهم ، أن هذه المعتقدات الهزيلة التي مسخت وجوه هؤلاء حتى أن شاكلتهم كغير شاكلة الأنسان الطبيعي بتسلطهم اللساني والكلام بغير عقل وفكر ودون الشعور بالانسانية والأعتراف بحق غير العربي الصحرواي المتزمت لبداوة تلغي الشخصية للأنسان وتتطلعاته
لذا فان السبب الوحيد الذي دفع القيادي في المجلس الاعلى وعضو التحالف الوطني الشيعي الصغير/ جلال الدين الصغير بألقاء تلك المحاضرة الخردلية السامة والتي أستمرت 42 دقيقة هو فشل التحالف الوطني والأحزاب الشيعية في بناءالدولة حيث عاثوا فسادا في العراق، بالأضافة الى فساد أدراتهم في الحكم ومناصرتهم لبشار البعثي العلوي وخدمة لمصالحهم الضيقة التي يريدون بها دمار البلاد والا لماذا يدخل في متاهات وشروحات وأكاذيب بعيدة كل البعد عن العقل والمنطق سوى التجانس والتطابق مع حقدهم لكورد وقياداته ؟ وبسبب عدم أمتلاكهم لححج عقلانية لمحاربة الكورد يلتجؤن الى أستخدام المنابر لتشدق والتفوه بالخطابات المسلحة النارية القاتلة لمحبة وألفة العراقيين والا لماذا عنون محاضرته بالحراك السياس لكورد .............أرجو من الأخوة الشيعة عدم الأنجرار وراء تلك الخطابات التي لاتخدم تطلعاتهم لبناء الحياة ولاتفتح ضيق عيشهم بأبواب الخير والأنسانية فنحن الكورد أبداً لانهاب ولا نستكين أثر تلك الخطابات اللأانسانية .......وأن كان على المهدي أن يحارب الكورد فبتلا وبالله لا يموت الشعب الكوردي
وأخيرا موتى أيتها الأذن والعيون لئلا تسمعى أو تقرئى ما يقوله هؤلاء الغازيون الذي حار الرب بأرسال كم من الأنبياء ليستعدلو ويتعدلو وما فيه أمل أن يتعدلوا ........تعسا لكم يا قتلة




#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات المخزون الاضطهادي
- الشخصية العراقية ..............هل من مخرج ....؟
- أما مل ٌالمسؤولون من الأحتفالات
- التنوير في الفكر البشري
- المرأة مابين قلم الكُتاب وفتاوى رجال الدين
- الفرد مابين العائلة وتعددية المجتمع المعاصر
- الآلية السياسية والوصوليون
- لم يقض علينا ابدا-.
- خلفيات وتداعيات الأحداث الأخيرة في أقليم كوردستان
- مفهوم حق الأنسان وغاياته
- التعامل السلبي مع المرأة
- التزلف الى الحكام
- ثقافة القتل
- النزعة القومية على مر العصور(3)
- النزعة القومية على مر العصور(2)
- مظلومية المرأة بحكم الأعراف والشرائع والأحاديث
- النزعة القومية على مر العصور
- كيف نتعامل مع بعض النصوص القرانية في عصرالثورات والحداثة
- عن أي دين يتكلمون
- أستبداد الحكام


المزيد.....




- ترامب يطلب من زيلينسكي الموافقة على شرطين لبوتين قبل اجتماعه ...
- خلال دقيقة ونصف..عصابة تسرق مجوهرات بقيمة مليوني دولار من مت ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الرهائن وإنهاء ...
- قادة أوروبا يرافقون زيلينسكي إلى واشنطن للقاء ترامب اليوم
- الاحتلال يهاجم مدينة غزة واستشهاد 110 أطفال مجوّعين
- الضياع في الكهوف.. كيف فشل أقوى جهاز استخباري في فهم أفغانست ...
- معبر رفح يشهد أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع منذ اندلاع الحرب ...
- 5 مخاطر غير متوقعة لتناول البروتين بكثرة
- خبير ألماني يدق ناقوس الخطر إذا سيطرت روسيا على كامل دونباس ...
- ترامب: يوم كبير في البيت الأبيض.. وإنهاء الحرب بيد زيلينسكي ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - الصغير جلال الدين الصغير وأنفلة الكورد بالطريقة المهدوية