أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محمد أمين - كيف نتعامل مع بعض النصوص القرانية في عصرالثورات والحداثة














المزيد.....

كيف نتعامل مع بعض النصوص القرانية في عصرالثورات والحداثة


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 01:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لابد من الحسم الجذرى فليس عيبا ً أن التاريخ القديم حمل فى أحشائه مشاريع إجتماعية إتسمت بالبشاعة والقسوة والهمجية كالنهب والأسر والسبى والاغتصاب والإستعباد والسخرة , فهكذا كانت اللحظة التاريخية بكل ظروفها الموضوعية ودرجة تطور الإنسان الموضوعى فلا إدانة للتاريخ , فكل الأديان أقرت العبودية والسبى والإغتصاب والنهب ولكن هناك من إمتلكوا بعض الذكاء للخروج من هذه الورطة ومحاولة الإنسجام مع واقع مغاير ..فقد تخلى اليهود والمسيحيون عن التاريخ والتراث ورفضوا إسقاط التشريعات القديمة والنصوص والتراث على الواقع المعاصر وإعتبروه تاريخ غير قابل للإستدعاء والتطبيق فأراحوا وإستراحوا .... ولكن أصحاب الدين الإسلامى يرفضون أن تكون التشريعات بنت زمانها ومكانها .. يرفضون تاريخية النص .. يريدونه صالحا ً للفعل والتفعيل فى كل زمان ومكان , فيبقى التاريخ بكل ما يحمله قابل للإستدعاء ليظهر لنا قروح مثل دعاة السلفية والوهابية ورجال قم الأيرانية الزاخرين برجال شر وليس خير كما يوهمون وذل: بأستخدامهم النصوص الدينية ومضامينها القهرية للأستئثار بمصالح خاصة أنانية ووضع تمايزي من قبل طبقة أونخبة تجد مصلحتها في الهيمنة من خلال البطش الشديد ،لشرائح أجتماعية عريضة وأستلاب الأخرين حريتهم وحقوقهم متكأين عل النصوص الدينية يضمن لهم الأستمرار والرسوخ والسيطرة والهيمنة وقبض كل ما يحلو لهم من مصالح شخصية أوفئوية ، فعلى سبيل المثال
مالذي يجعل المواطن البسيط أو الفرد راضخا لقوى الظلم في الدول الأسلاميةبحيث أصبح الناس جاثمين وراضخين لهم لعقود طويلة ؟!أليس خوفهم من الرغبات الألهية لتشريع العبودية والرضوخ والذي غرست في أنسجة عقولهم هو السبب ! : ( يا أيها الذين أمنو أطيعوا الله وأطيعو الرسول وأولي الأمر منكم )
ألايؤدي ذلك الى أن تنتزع روح المقاومة والثورة ليحل مكانها روح الأستسلام والخنوع كعذر اَلهي محتوم لتسيير الأمور في منحى الذي يريده الوالي المستبد ؟؟
ثم أن أختلاف الأديان بات مشكلة وهاجس تثير الخوف لدى المتأسلمين اليوم على أنه ينبغي مقاتلتهم والحد من وجودهم أو أرغامهم بدفع الجزية معتبرين أياهم من أهل الذمة !!لماذا اليست الأية : قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَعن يد وهم صاغرون ....
الا هذا يمثل ممارسة قهر الاَخر وعدائه ؟أليس هونسف وتناقض لفكرة حرية الأختيار ؟أليس هو أستبداد ورفض للأديان الاَخرى ؟حيث يكفر أو يصنف الأديان التوحيدية الاَخرى في مصاف الدين الوثني !!وأن كانت الوثنية دين جله هو الأنسانية كما تضمنته الوصايا العشر !
أن هذا الكره أو العداء الوالدين في نفس المسلم تجاه الاَخر الغير المؤمن مرسوم بمنهجية وسلوك أستبدادي متعسف وأصبح كسلوك طبيعي لأنه منح له من الشريعية الاَلهية وبذلك تحول المؤمنين لمشاريع أستبدادية تماما بعيدة عن أية مفردة من مفردات الحرية
هناك أحاديث وأقاويل تناقلت على مر العصور غالبا ما يستخدمها السذج لنيل مطالبهم ووسيلة لتطاول الأستبداد.. ويستحضرني ما قرأته من التراث الأسلامي حديث أبن الهياج الأسدي قال: عن علي بن أبي طالب قال : (ألا أبعثك على ما بعثني به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع وثنا الا كسرته ولا صورة الا طمستها ولا قبرا ال سويت هذا ما نلاحظه بأن قضاءات الأستبداد متسعة في كثير من النصوص والأحاديث لتصبح مشاركات أستبدادية متعنته فنجد حديث عن رسول الله : (( من رأئ منكم منكرا فليغيره ، فأن لم يستطع فبلسانه ، فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان ........فهذا الحديث يتيح لكل مؤمن من فضاءات واسعة لممارسة الأستبداد فعلا وسلوكا فمثلا فالمؤمن مكلف بالتصدي على أمرأة غير محجبة أو مسلم يعزف الصلاة أو يفتح متجرا أثناء الصلاة أو أي مكان يترائ له أنه مفسد ومنكر كمحلات خمور أو تداول شرائط الفديو .....كما يحصل اليوم في أفغانستان والعراق والباكستان ومصر و.........ألم يكن هذا غرس للأستبداد وعدم لقبول الأخر من خلال هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟
كما أن الاًية ( الرجال قوامون على النساء)أطلق العنان لقطاعات عريضة أن تمارس الأستبداد والقهر والعمل على هيمنة الذكور بالسلوك والفعل تجاه المرأة بسيادة الرجل نتيجة تغلغل هذه المفاهيم في ذهنيته وفرض وصايته على المرأة وألغاءؤها وتهميشها وهو ما يقوم به الحاكم المستبد الذي هو رجل من الأساس تدرب على ممارسة أستبداد على المرأة كزوجة وأخت ....هذه النصوص التي تفرض ولاية المؤمن والرجل على المرأة بشرعنة القوانين العزل والأقصاء خلقت أجيالا من المستبدين وتربة فادرة على أنتاج من حالة البلادة الفكرية ولاأنسانية .....فأذا لايمكن أقتلاع المستبدين والخروج من هذه الكثبان الرملية التي جثمت على عقولهم مالم تنظف الأرضية التي زرعت وجذرت فيها مفاهيم السطوة والتحكم وأستبدالها ببذور الخير والسلام وأعتبار لبشرية وطرح الفكر التنويري أولا والخروج من هشاشة الخرافيات والغيبيات والفرضيات المنسوبة بلا دليل ..........وكثيرة هي النصوص !!!!!!!!





#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أي دين يتكلمون
- أستبداد الحكام
- الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن
- تهنة لنساء العراقيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- هل الرجال قوامون على النساء
- ظاهرة المتسولين


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محمد أمين - كيف نتعامل مع بعض النصوص القرانية في عصرالثورات والحداثة