أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محمد أمين - الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن














المزيد.....

الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 15:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بن لادن كانت شخصية مريضة جلب لدين الأسلامي سمعة لا يرتضى ،بما تلاقيها الان الدول الأسلامية ورعاياها في الغرب من رفض ومقت الشديدين ، حيث تسبب من أضرار كبيرة للبشرية جمعاء دون تفضيل دين على الاخر او طائفة على الاخرى ، فهو أطال العالم شرقا وغربا بهجماته اللأنسانية من ذبح وقتل وتفجير وتكفير لأديان وأمم ، فهجومه على أمريكا في 11 سبتمر أخل بعلاقات التوازن في كل موازين الأقتصادية والسياسية والأجتماعية وخاصة لدول الشرق الأسلامية ، ولم يكتفي بذلك الأنفجار الذي أهز كل القوى بل أزهق الأرواح في المقاهي والمكاتب وحافلات الركاب وأنفاق القاطرات ، وفي العراق حتى مزج الدماء بخبز الأفران وصوابين الحلاقين ،وقتل من قام ببيع الخضر مع الخضروات بعقلية جاهلة جلبت السخرية من أفواه الميامين ، هذه الشخصية المجرمة التي كثرت قناة الجزيرة بعرض خطاباته وتهديداته وصوررجاله حاملين السيوف بيد لقطع رقاب الكثير من المختطفين وأعلانها بكل قباحة على مرائ العالم من خلال قناته المفضلة ( الجزيرة) زارعا الرعب والنفور من الدين لدى عامة الناس ليصفف الكارهون المسلمين بطبقات رثة وهزيلة بين المجتمع العالمي التي من الصعب تقشيرها وازالتها على مر السنين، بن لادن هو رمز للأجرام وقدرا أصيب به الكثر من الرجال والنساء والأطفال ومن جميع الأديان والطوائف بسبب الحقد والمرض الموروث في بيئته لتربيته الغير السوية وأستخدامه النص القراني والسنة النبوية ومن نهجه الوهابي التيمي التكفيري الذي ملئه الحقد والجهل والمقود الى اللاهوت بأستخدام كل تلك النهج لأشباع غريزته الأجرامية،أمريكا التي أنقلب عليها هذا الشخص وقاعدته التي سمتها بالمجاهدين لأجل تقويض أمر السوفيت وضربهم في أفغانستان (أنقلب السحر على ساحره) قد درست تلك الشخصية المريضة والموروثة بضغوطات سلفية والمستخدمة الدين ثقافة برصيد الايات والمحكمات ( النفس امارة بالسوء) لاغيا التسامح والمحبة والكظم والرحمة وغير ذلك من رحمة العالمين بدعوة من الأديان السماوية ،فبلا شك أن سبب ذلك ثقافة شعوب الشرق بالتزمت و بالتزام النصوص القرائنية التي لاتخدم عصر الحداثة وبسبب تأليها لشخص وخلقه أسطورة يحفظه الرحمن دون الأكتراث بما يقترفه من أزمة وكوارث أنسانية ، هذه ثقافة الشرق على عكس ثقافة الغرب الذي حاربت شعوبها تعاليم الرهبان والقسس وأوامر الكنسية في القرون الوسطى لتخرج منها دول متقدمة تاركة تعاليم القسس لكنائسها ورد أعتبار دينها بأستقلاليتها ، أما نحن الأسلام شوهنا الدين وقيمه بتراجعنا بدسترة السجالات التي حصلت بين الخلفاء وأمراء المسلمين وأسطرنة حروبهم وغزواتهم بتأريخ ممنق الذي لم يعد زمانه يخدم الأسلام ولا المسلمين ، سوى الصب في قوالب الجمود والتمسك بفتاوي المتأسلمين
كل الأمة الأسلامية بالأمس وباليوم الى اخر دنيانا ملامة برعايتها لهذا المجرم الذي كفر هو وقاعدته العباد ، ومقتله في مرتع حصين في باكستان الدولة ذات الأغلبية الأسلامية التي كانت دوما تنكر وجوده لديها خير دليل على ذلك ، باكستان فتحت عشرات الألوف من المدارس الدينية السلفية التي تخرج الأرهابيون والتي كانت كثيرا ما تدفع الثمن بتكرار التفجيرات التي غالبا ما كانت يومية وبانت بموضع مقتله هي التي أوته ، وأخيرا لابد من السؤال هل من مقتل بن لادن يعني نهاية الأرهاب وتنفس الصعداء للأسلام ورد الماء لوجوه المسلمين ، أم نحن نظل نعيش بعقد الماضي وتأريخ الأحلاف والغزوات والحروب وتأليه السادة والشيوخ والتمسك بالنصوص لأعداد شخصية بل شخصيات مثيلة لجرم القاعدة ومجاهديه ؟؟؟؟؟؟



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنة لنساء العراقيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- هل الرجال قوامون على النساء
- حقيقة رجال السلطة في العراق اليوم
- ظاهرة المتسولين


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محمد أمين - الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن