أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محمد أمين - هل الرجال قوامون على النساء















المزيد.....

هل الرجال قوامون على النساء


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 23:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أبعاد مفهومية الرجال قوامون على النساء
فقدت المرأة كثير من حريتهاوفرضت عليها قيود منذ الجاهلية وتطورت بأكتمال تطور المجتمع العربي الأسلامي نحو الأبوية الذكورية الناجزة مع نشوء الدولة القائمة في جوهرها السياسي والتشريف على أقتصاد التملك الخاص والمدارة من طرف الرجال ويعني وجود الدولة كمظهر شامل وجود القيد على حرية الأفراد رجالا ونساء لكن قيود المرأة كانت أشد بحيث أصبحت العبد المطيع للرجل وفق تشريع القيمومة التي ترجع الى الجاهلية مع تقدم نظام الأبوي وغلبته على عموم الحياة وجاءت الشريعة فكرست ماهو قائم وأكملته بالتشريع الذي أزال ماتبقى من النظام الأمومي في زوايا المجتمع الجاهلي ،وأتخذت من قول الله تعالى :الرجال قوامون على النساء في مجتمعنا الأسلامي والشرقي مبدألفرض الرجال عليهن وسلبها بذلك حريتها وأهليتها وثقتها بنفسها .
وقد فسر تخصيص الرجل بالقيمومة عند المفسرين بتفوقه على المرأة ب العقل، العزم ، الحزم ، الرأئ ، القوة ، الجهاد ، كمال الصوم والصلاة ، النبوة ،الخلافة ، الأمامة ، والاذان ، الخطبة ،الشهادة ، القصاص ، تضعيف الميراث ، ملك النكاح والطلاق ، الأنتساب وهم أصحاب اللحى والعزائم . ويدمج المفسرون بهذه الأفضليات مظاهر القيمومة وأحكامها الشرعية في مظاهر وأحكام الطبيعة المفترض أنها أصل القيمومة ومسوغها
لكن الأمر ليس كذلك بقوامة السطوة والأستبداد والقوة والأستعباد ولكنها قوامه التبعات والألتزامات والمسؤليات قوامه مبنية على الشورى والتفاهم على امور البيت والأسرة فقوامه ليس منشؤها تفضل عنصر الرجل على عنصر المرأة والأمر تغيير في عصرنا ، كما تسربت دونية المرأة عند الذكوريين المسلمين الى اللغة ففي تاج العروس يكتب الزبيدي :
الحذاء : الزوجة لأنها موطؤ كالنعل ،نقله أبو عمرو المطرز وقد سير اللغويون القدماء اللغة العربية في مجرى ذكوري مخالف لتكوينها الأصلي فعبرو عن الأنسان بالرجل
فهذه اللغطات وامفهوميات والتصرفات هي قمة الرأسمالية الذي ولدت عناصر عدم المساواة فالرجل أصبح له الحق البرجوازي مستمرا بتملك الأحسن بالسطوة والقوة فهذه التفاوت في النظر لأنسان وقيمة وجوده يجعل دخلولهم وسبل عيشهم متفاوتة غير متساوية
فالمجتمع الطبقي ببنيته الفوقية التي كرست دونية المرأةلقرون طويلة لا تزول بليلة وضحاها أو تلقائيا بل بمجرد تحرير المجتمع من الأضطهاد الطبقي مساواة المرأة بالرجل في القانون وبقية الحقوق
ولو رجعنا الى تلك التخصيصات التي ميزت الرجل على المرأة المبينة أعلاه بتحمص ودقة وبيان مسبباتها بأمتلاك الأنسان لتلك الخصائص في مختلف المجتمعات لرأينا أن الشعوب تخضع الى امور وتعيش في بيئات مختلفة تضفي تلك الصفات على قوم دون الاخر .
ولنتطرق الى كل خاصة من تلك الخصائص التي رفعت ميزان الرجل وأدانت المرأة بدأ بالعقل
العقل:هو احساس يتملكه الأنسان والنابع من مادة الدماغ وبفعل العوامل الفيزياوية والطبيعية يتأثر الدماغ ويصوغ العقل بحكمه على الحدث حيث أن هناك ليس خلاف جوهري بين الحوادث العقلية والحوادث الفيزياوية
فأذن تفسير الحوادث العقلية بالأستعانة مع الحوادث الفيزياوية فالأنسان بكلتا جنسيه له عقل فالواقع المفروض عليه تفتح له تلك المعارف والتصرف ضمن حدودها ،ولكن تغيب تلك القدرات حين يستهين أي انسان سواء ذكر أم انثى بالأمر وعند ذاك لايظهر قيمة العقل بأظهار قدراته
فقدرة الأنسان بتحكم على عقلانتيه ونظرته في حل الكثير من الأمور تخضع لقوانين الحياة الأقتصادية والأجتماعية والثقافية فبالتأكيد فالمجتمعات المتخلفة تخلو من العقلانية في تدبير امورها سواء كانوا رجالا او نساءبغض النظر لضغوطات المفروضة على العنصر الأنثوي التي تعيق تحر الأفكار والأبداعات ناهيك عن أن المرأةهي التي تدير الأسرة وبأمكانتيها أن تدير عقل الأسرة هذه من الناحية الأجتماعية أما من الناحية الأقتصادية التي هي عامل في التغيير والتي هي المؤثر القوي على كلا الجنسين فلا ينبغي التطرق اليها من جانب واحد وتشير الأحصاءات الى أن المراة المسلمة أو المرأة الشرقية تسهم في تطوير بلدها رغم نشاطها الأقتصادي أقل من نشاط النساء في البلدان المتقدمة وذلك لأن الأحصاءات الرسمية في البلدان الأسلامية لا تعكس اسهام المرأة الفعلي الفعلي بأعتمادها التقديرات دون الأخذ بالاسهام الفعلي بنظر الأعتبار .
أما بالنسبة لناحية الثقافية حجرت المرأة منذ الجاهلية وصدت كي تغرف من منهل الثقافة بسبب ذهنية التحريم والتوبيخ فبالغاء تلك المسببات فلا هناك أرجحية العقول البعض على البعض
ولكن هل أن استخدام العقل يتم وفق وظائف الحياة استخداما صحيحا من قبا الشخص فذلك يتباين على البشركله وأذا رجعنا الى مفهوم الدين لعقل فأن نقصان العقل ليس خصايا المرأة بل ويعم على الرجل وفق نص الحديث ومدلوله ولوأني ضد تفسير النصوص فأن القران الكريم قد وصف الكفار بأنهم لاعقول لهم أو أن أكثرهم كذلك وهؤلاء فيهم العظماء والعباقرة وعلية القوم أي أنهم فيهم الرجال والنساء على حد سواء ،فلم يعد الأمر خاصا بالمرأة وحدها بل يعم الرجل ،في الأحاديث التي تروي أن المرأة ناقصات العقل يجرنا الى القول انها لاتقل من عقلها عن الرجل من حيث أنها ناقشت الرسول ، وأنها جزلة أي ذات عقل وافر ومن حيث أن الواحدة منهن تذهب بعقل اللبيب أي الوافر ، فكيف تذهب بعقله ان لم تكن أذكى منه أو أنه ناقص العقل على أقل الأحتمالات
فالمرأة والرجل على سواء أمام تكاليف الشرعية من حيث الأداء والعقوبة فلو كانت ناقصة العقل فكيف يكون أداها وعقوبتها بالمستوى نفسه الذي للرجل ، فهذا ينافي العدل الذي يتصف به الله وينادي به الأسلام
فالعقل ينحصر على وجه التحديد في الخبرة ومنها المعلومات غير أن المرأة المسلمة ولشرقية أبعدت عن الواقع المجتمع والمعاملات المالية بالذات فلابد أن خبرتها أقل من الرجال المنخرطين في هذه المعاملات .كما أود أن أشير أن كلمة العقل لم ترد على المصدرية في القران واما استخدمت هذه الكلمةبصيغة الجمع ، يعقلون وتعقلون وتعقل وعقلوه ويعقلها وذلك من تسعة وأربعين موضعا.
العزم:
كل انسان يمتلك قدرا من حرية الرأئ ولتصميم لابد أن يولد عنده العزم فأين المرأة في مجتمعنا الشرقي في افساح المجال أو اعطاءها لمرأة بأتخاذ رأيا والعزم على تجاوز الصعاب وتحقيق ما تريد فعليه تخضع النساء في المجتمع الأسلامي لضغوطات ووحدانية التفكير والارادةمن قبل المجتمع.
الحزم:
عامل مرتبط بوشيكةالخوف والأوامر فمجتمعنا بكلتا جنسيه صبغت بصبغة الخوف والرعب وأوامر النهي والتحكم والفتاوى فشل الحزم وكبلت الأرادة في المجتمع بأسره
القوة والجهاد:
اليوم المجتمع بأسره بحاجة الى قوة العقل والجهاد العضلي في مجالات الحياة لدفعه الى الأمام وسيره مع ركب الحضارة فعصرنا من المعيب والمشين أمام المحفل العالمي يمر بأيام التشريق والخندقة وحمل السيوف والرماح لملاقاة الخارجين عن أديانهم أو ملاقاة الضارين والضاربين لمصالحهم فاليوم يسود العالم لغة الحضارة والتحاور فبأي عقول منحت تلك الخاصتين لمعنى الرجولة والأباءة فحتى الأرهابين يكفي ما لديهم من القوة واجهاد للأجل مبدأ هم يؤامنوا به
الصوم والصلاة:
أما الصوم والصلاة التي يفتخر بهما الرجال بكمالهما وأتمامها فهي نسبية تخضعان لعامل الظروف والمسببات والموانع في عصرنا هذا بالاضافة الى العوامل الصحية والنفسية على كلتا الجنسين
الاذان:
فهي ظاهرة أتيت من الجزيرة في زمن خلت من الأتصالات والتقدم التكنلوجي في مجال النقل والأعلان فاليوم ظاهرة الاذان تدخل في مضمار التخلف بما يقومون به المؤذنين باطلاق زعيق وبأصوات نشيز على الخلق دون حساب بتأثيرتلك الظاهرة على المسمع من رود فعلية حقيقية فالأنسان المؤمن والعارف كيفية أداء واجبه هو أعرف بأموره فينبغي الكف عن الأمر والنهي بأمور انسان هو داركه
النبوة والخلافة:
من تكون سارة من تكون مريم من هي زليخاء من هي سيدة النساء العالمين فاطمة الزهراء من هي زنوبيا من هي عائشة الم يكن لهن دورا في تغيير المجتمع والأخذ بأيدي رجالهن لأتمام رسالتهم وهداية الأنسانممن كن يحملن من صفات انسانية ، أما بالنسبة لنساء اليوم والزمن المعاصر من انديرا غاندي وماري انطوانيت وتاتشر وديانا ومدام كوري ووووو الم يكن لهن دور في العلم والحياة فلايغيب عن ذهنكم ماقامت كل واحدة منهن !!!
الميراث:
هذه الظاهرة ينبغي على النساء التصدي لها والحد من ذلك القانون الذي لا يعاصر زمننا هذا فالبشر سواسية في مجابهة الظروف الأقتصادية والمحن والأزمات ، فالصيغة الاسلامية التي جاءت بالنص الالهي الثابت ... أي الشريعة التي هي وضع الهي ثابت – تحفظ اسلامية والهية المرجعية والمصدر دائما وأبدا بينما وكلت أمر امتغييرات الى الفقه المتجدد والمتطور –والفقه هو علم الفروع – هذه الصيغة الأسلامية هي التي وارفت النص وتطور التفسير البشري للنص الالهي الثابت التي غالبا ما أحادوا عنه كثير من رجال الدين لعالمنا المعاصر عنه ونحن عندما نناقش ميراث المرأة وشهادتها نزداد يقينا بخطأ دعوى التطبيق هذه التأريخية على القران الكريم وعلى الاحكام الشرعية الواردة فيه فليس صحيحا أن توريث المرأة في الأسلام قد جانب الأنصاف لها ،حتى يكون حكمه صالحا للزمان الماضي دون الزمان المعاصر والمستقبل --- فالأنثى في الأسلام لا ترث نصف الذكر دائما وأبدا والقران لم يقل يوصيكم الله في الوارثيين للذكر مثل حظ الأنثيين وأنما جعل ذلك في حالة الأولأد وليس في مطلق وكل الوارثيين ((يوصيكم الله من أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )أما عندما كان التقعيد عالما للميراث فأن القران قد أستخدم لفظا عاما هو لفظ ’’النصيب’’ لكل الذكور والأناث على حد سواء :{للرجال نصيب مما ترك الولدان والأقربون مما قل منه أو أكثر نصيبا {فمعايير التفاوت في أنصبة الميراث لا علاقة لها بالجنس ذكوره أو أنوثه – على الأطلاق على غير ما يحسب ويظن الكثيرون ان لم يكن الأكثرون وأنما معايير التفاوت ثلاثة – درجة القرابة – موقع الجيل الوارث من تسلسل الأجيال فأبن المتوفي يرث أكثر من الأب المتوفي وكلاهما ذكر – وبنت المتوفي ترث أكثر من أمه وكلتهما أنثى بل أن بنت المتوفي ترث أكثر من أبيه
والعامل الثالث هو في تفاوت أنصبة الميراث هو العبء المالي الذي يتحمله ويكلف به الوارث طبقا للشريعة الأسلامية والواقعية ،هذه الحقائق في المواريث الاسلامية التي يجهلها ويتجالها دعاة تأريخية أيات – الميراث- هي التي جعلت المرأة في الجداول الأجمالية لحالات الميراث الاسلامي – ترث مثل الرجل أو أكثر من الرجل او ترث ولا ترث الرجل من أكثر من ثلاثين حالة من حالات الميراث الاسلامي بينما هي ترث نصف ما يرث الذكر في اربعة حالات فقط فأذن ماسبب القوامة؟؟؟؟؟
الشهادة:
وكذلك الحال مع شهادة المرأة ففي الأمور والميادين التي تقل فيها خبرة المرأة عن الرجل نتيجة عدم أندماجها مع المجتمع وخروجها الى ميادين الحياة وعلمها بالواقع الحاصل تكون شهادتها أقل من شهادته ، أما ميادين التي تختص بالمرأة والتي تكون خبرتها فيها أكثر فأن شهادتها تكون أعلى وأحيانا ضعف شهادة الرجل بل أن شهادتها تعتمد حيث لاتعتمد شهادة الرجل في بعض الميادين والذين يظنون ان اية سورة البقرة : { يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عيه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شئ عليم* وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أؤتمن أمانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم }
الذين يظنون أن هذه الاية 282 تجعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل بأطلاق وفي كل الحالات مخطئون وواهمون فهذه الاية تتحدث عن دين خاص في وقت خاص – يحتاج الى كاتب خاص وأملاء خاص وأشهاد خاص ،فهذه الاية – في نصها استثناء { الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتبوها ثم أنها تستثنى من هذه الحالة الخاصة الا شهادة على البيوع فلا تقيدها بما قيدت حالة هذا الدين الخاص ثم انها تتحدث مخاطبة لصاحب الدين الذي يريد أن يستوثق لدينه الخاص هذا بأعلى درجات الأستثياق – ولا تخاطب الحاكم القاضي الذي يحكم بالبينة واليمين بصرف النظر عن جنس الشاهد وعدد الشهود الذين تقوم بهم البينة ، فلحاكم القاضي أن يحكم بشهادة رجلين أو أمرئتين أو رجل وأمرأة أو رجل واحد طالما قامت البينة بهذه الشهادة
كل ما أوضحته وبينته لأجل التكاتف بين البشرية رجالا او نساء فأن تقدم أي مجتمع مرتبطا أرتباطا وثيقا بمدى تقدم النساء وقدرتهن على المشاركة في التنمية الأقتصادية والأجتماعية والثقافية بقضاء المجتمع على كافة أشكال التمييز ضدهن لوصول الى درجة ملائمة من التطور والحداثة اللتان لا تتمان ولا تقومان الا بالبشر أنفسهم وحشد الطاقات البشرية الموجودة في المجتمع دون تمييز بين الرجال والنساء فقدرة المرأة على القيام بدورها على الوجه الصحيح لبناء المجتمع تتوقف على نوعية نظرة المجتمع اليها والأعتراف بقيمتها وتمتعها بحقوقها وتأهيلها علميا وثقافيا لتنمية شخصيتها وتوسيع مداراتها زمن ثم يمكنها القيام بمسؤليتها تجاه اسرتها وعلى الدخول في ميدان العمل وتهيئة فرص الاعداد ووسائل لمواجهة الحياة وتحويلها من دور الخصوبة الى قوة مؤثرة بالفعل وتصبح طاقة منتجة لا عبئا ثقيلا ينؤالمجتمع بتكاثره وشلها لكي يقيم عليها الفروض والأوامر ويصبح الرجال قوامون عليها ، فالناس يقدرون جيدا الحرية السياسية والأقتصادية والأجتماعية وأتاحة الفرص كم يخلق من الأبداع والأنتاج



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة المتسولين


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محمد أمين - هل الرجال قوامون على النساء