أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - النزعة القومية على مر العصور














المزيد.....

النزعة القومية على مر العصور


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ا النزعة القومية على مر العصور


(1)
بالرغم أن النزعة القومية ليست جديدة فهي بلاشك ظاهرة من أكثر ظواهر الحضارة المعاصرة تمبزا ، وأن الظاهرة الطائفية على نقيض منها ظاهرة حديثة وليست من الظواهر الحضارة المعاصرة حيث أن المتمسك بطائفة ما يأخذ مذهبه مأخذ الجد كثيرا بشكل أزدواجي لذا تخلو من العقلانية لبناء حضارة ما
فحفلات تقبيل الأعلام ورسمها على الوجوه والجسد والجدرات وتفنن بترتيب الأعلام والرموز السياسية أن لم نقل وطنية وتنسيقها كزهور توافقا مع أعلام الدولة التي ينتمي اليه الفرد العابد والمستجير تمجبدا لزعماء والسياسين من قبل البسطاء والسعي للأستشهاد عمدا والخوض في معارك نفسية في سبيل قضية (الشرف)للممثل القومي ،كأن الموت ذلك يمسح خطيئة الحياة بأكملها ، هذا الشعور القومي يمكن أرتباطه بالخوف والقلق العصابي يغرى الناس بالمبالغة في مزايا جماعتهم والتفرط بالعواطف وأزدراء الاَخرين والحط من قيمهم بسبب عوامل السياسية والحربية التي تمر على البلاد، مما يدعو الى الاَسى عند التأمل في هذا الواقع المرير لناس في جميع أحاء العالم المتمدن ،كون البشر فيها لايفكرون في أنفسهم كأعضاء في الجنس البشري ، وأتخذو من تلك السلوك ميزة وطنية وهم مفعمون بالتعصب في حب المقترن بمشاعر الحقد والريبة نحو العالم الخارجي ،فبالتالي أصبحت مفهوم القومية
هو مثل أعلى يقوم على الشعور والوعي بالامة المعتمد على عدة عوامل حيث أن فكرة الأمة لا تزدهر وتنتعش الا في ظل المنافسة الشديدة ،مثل الصراع الدارويني من أجل البقاء والقيام بالحروب والغزو بالسيف التي أصبحت وسيلة للأنقاذ البشرية من الأنانية والخصومة ، فلو تطرقنا الى الأمة التي تفردها سمات سلالية ، أو قومية ، أو دينية ، أو حضارية لكان فيها عاملين مهمين اللذان يدمجان الجماعات والقوميات المختلفة في تلك البلدان المتعددة الجنسية .......التأريخ المشترك والتطلعات المشتركة من المستقبل أو الأعتفاد في وحدة المصير ، وهذا الواقع ممكن بيانه في بليجكا وسويسرا وكندا والعراق الذين يمثلون أمما لأختلاف في اللغة والدين أو كليهما بالأضافة الى هناك ألأصول الأنتولوجية .
فالدول العربية مرت بمرحلة الأستعمار وما فبلها لسيطرة من قبل الأمبراطوريات الرومانية والعثمانية والفارسية وكان ولاء عاطفي بين الناس الى الخلاص من الأضطهاد الأمني ولكن في المرحلة المعاصرة تطورت الى حركة عدوانية للعظمة القومية المقترن بالولاء الديني المتعصب الذي يقوم على جنون بغض الأديان الأخرى مما أدت الى الحروب تلو حروب وحتى الأهلية بأعتبارها الدواء الرهيب بتمجيد قومية أونزعة ما
ان التمعن في التأريخ والغور في مسلكه ترينا أن القومية مثل كل الحركات الأخرى ، لها دعاتها وأنبياءها الذين صاغو النظريات ، لا لدفاع عنها فحسب بل كذلك لتوسيع معناها في أذهان أتباعها ، ولعل الأمريكيين :الأميرال ماهان وتيودور روزفلت ، هما أكثر الكتاب العديدين الذين وضعوا أسس النزعة القومية المندفعة في القرن العشرن .، حيث أن هامان كان يعتقد أن أمريكا لها رسالة بأن تكون قوية وعظيمة وان تكون لها تأثير ايجابي في الشؤن الدولية ،فيجب أن تحذو حذوه بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر وتلقي بثقلها في الميزان وتحافظ على ميزان القوى في كل من أوربا والشرق الأقصى . فأمريكا تحمل نصيبها أعباء العالم .
أما روزفلت كان يعتبر الأخلاص للأمة مثل عبادة اله واحد ، وأكد أن الرجل الذي يحب
الأمم الأخرى بقدر ما يحب أمته يقف موقف من يحب النساء الأخريات بقدر ما يحب أمرأته ) ،والمرأة التي توافق على أغنية (أني لم أرب أبني ليكون جنديا )تنتمي الى حريم شرقي لا الى ولايات المتحدة ولقد أقترن روزفلت الى الفاشية الى حد لم يفقه فيه أي زعيم أمريكي اَخر في التأريخ الأمريكي .




يتبع



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نتعامل مع بعض النصوص القرانية في عصرالثورات والحداثة
- عن أي دين يتكلمون
- أستبداد الحكام
- الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن
- تهنة لنساء العراقيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- هل الرجال قوامون على النساء
- ظاهرة المتسولين


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - النزعة القومية على مر العصور