أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - لاتسألي 00 ففي السؤال متاهة














المزيد.....

لاتسألي 00 ففي السؤال متاهة


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3819 - 2012 / 8 / 14 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


لاتسألي ،
بحق النخلة والنهر
بحق من اجهش بالبكاء ،
وراح يفتش عن صداه 0
لاتسألي ،
بحق من سُلب الجنان
وراح يهذي 00
تؤانسه القفار0
لاتسألي عن مذهبي ،
او ديني 0
انا مثلكِ انسان ،
اعشق الورد ، احب الغناء ،
ادين بالحب ،
تسحرني طيور السماء 0
ليس لي ذيل كما يقال
ولا اهجر النساء
سؤالك يقتلني ،
يعذبني ،
يسرق الدفئ من جسدي
يقرع اجراس الغياب
علام السؤال ؟
وماجدوى الجواب
كلانا نقتسم الماء والهواء
وتربة هذه الارض 0
ليت اوتاري لحنا ،
يُصاغ منها
يطرب من توحش الناس ،
وضاع في زحمة السؤال 0
مازلت سيدتي
اجوب الليل
اعرش القلوب
اترع النهر بفيض الخيال
لاارتوي من نبض الورود
لاتسألي
بل افتحي الذراع وتأملي
وادلقي ببئرالروح
رعشتي ، وارتوي
لاتسألي 00
ففي السؤال متاهة 0
انا وانت هنا
قبل قيام الاسئلة







#جواد_الصالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس ُنساء
- مرثية انسان
- رجل من زمن آخر
- الجامع والحانة
- الحرُّ في بلدي
- الرمل والطين
- أربطة بلا اعناق
- في هذا المكان
- بحاركِ مجنونة
- امرأتان ورجل
- كل شيء فينا رمادي
- في الاقاصي
- شمسنا في الصيف
- الفتحة السادسة
- عذراً سيدي الذَّكر
- حين تُرد القرابين
- حين يبوح السلطان
- حديث الليل والنهار
- احزان المغيب
- مأساة حرف السين


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - لاتسألي 00 ففي السؤال متاهة