أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - جواد بشارة - السر الكبير : الحكومة الأمريكية وتكنولوجيا الحضارات الفضائية















المزيد.....


السر الكبير : الحكومة الأمريكية وتكنولوجيا الحضارات الفضائية


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 15:10
المحور: الطب , والعلوم
    


إن التكنولوجيا المتطورة التي نشاهدها اليوم في منتصف العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ليست جديدة حقاً ولم تظهر فجأة بقدر قادر بل كان لها جذورها في بداية القرن العشرين منذ سنوات العشرينات. وماسوف نراه سيكون مذهلاً خاصة في مجال النانوتكنولوجيا NANOTECHNOLOGIES التي استلهما البشر مباشرة من تكنولوجيا فضائية متطورة جداً احتاج للعديد من العقود لاستيعابها والتمكن منها أو السيطرة عليها واتقان التعامل معها. سنرى تطبيقات الاستفادة من التكنولوجيا الفضائية التي استمدها البشر من المخلوقات الفضائية التي زارت الأرض وتواصلت مع بعض سكان الأرض.
إجتمعت العائلة في جو حزين حول مدير شركة لوكهيد مارتن سكونك وورك Lockheed Martin Skunk Works بن رايش Ben Rich وهو يودعهم على سرير الموت قائلاً :" لا أريد أن أفارق الحياة وفي نفسي سر دفين أريد أن أطلعكم عليه وهو إن الأجسام الطائرة أو المحلقة مجهولة الهوية OVNI والمخلوقات أو الكائنات الفضائية موجودة وحقيقية رأيتها بنفسي ". ولمن يريد أن يعرف المزيد فإن بنجمان ـ بنيامين ـ روبرت رايش Benjamin Robert Rich المولود في 18 حزيران سنة 1925 والمتوفي في الخامس من يناير كانون الثاني سنة 1995 كان ثاني مدير عام لشركة لوكهيد المتخصصة بصناعة الطائرات الحربية العسكرية بين عام 1975 و عام 1991 حيث حل مكان المؤسس كيلي جونسون Kelly Johnson الذي يعتبر الأب الحقيقي للطائرة الشبح الأمريكية التي لا يكشفها الرادار وكان بن رايش المكلف بتطوير الطائرة الأمريكية الشهير أف 117 F-117 ، أي أول انتاج للطائرة الخفية أو الشبح، قد عمل كذلك على إنتاج طرازات أخرى من الطائرات المتطورة من نوع أف 104 يو 2 و أس آر 71 و أف 22 F-104, U-2, SR-71 , A-12 et F-22 وغيرها . وذكر بن رايش لعائلته أن الجيش الأمريكي يقوم برحلات سرية غير مأهولة في الوقت الحاضر، بين النجوم بفضل تكنولوجيا غير أرضية أو فضائية . ولقد نشرت تصريحات بن راش التي أسر بها لعائلته في يناير 1995، في ايار 2010 في صحيفة موفون MUFON مما منح المزيد من المصداقية للتقارير السرية التي تتحدث عن رحلات سرية يقوم بها الجيش الأمريكي وصنعه لأجسام طائرة تشبه الأطباق الطائرة ذات المنشأ الفضائي من خارج الأرض extraterrestre ولقد كتب المقال توم كيلر Tom Keller وهو مهندس طيران يعمل كمحلل للأنظمة المعلوماتية الكومبيوترية في مختبرات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا NASA وكان يعمل في شركة لوكهيد سابقاً وقريب من بن رايش في ورشة البحوث السرية للتطوير التكنولوجي . يقول توم كيلر ": كنا مجموعة صغيرة منسجمين جداً فيما بيننا ولدينا هم مشترك واحد أغلبنا مهندسين متخصصين وبعض المصممين والخبراء والتقنيين وكانت مهمتنا تنحصر بصنع آلات طائرة متقدمة تكنولوجياً مخصصة للمهمات السرية جداً ". وأضاف بكل جدية ": كانت لدينا الإمكانيات التقنية للسفر والتنقل بين النجوم لكن هذه التكنولوجياً كانت مخبأة ومغلقة ومحددة بمشروعات غاية في السرية ولن يخرجها للعلن إلا معجزة إلهية فكل ما تشاهدونه في أفلام الخيال العلمي حققناه بالفعل منذ سنوات ولدينا الإمكانية لصنعه على نطاق واسع. والفضل لا يعود لنا أو لذكائنا بل لأننا امتلكنا تكنولوجيا فضائية technologie E.T extraterrestre لا أرضية ولسنا بحاجة لقرون طويلة للتوصل إلى مثل هذه التكنولوجيا . لقد كانت هناك أخطاء رياضياتية في المعادلات وبتنا نعرف ما هي تلك الأخطاء ونقوم بتصحيحها بمساعدة كومبيوترات عملاقة متطورة جداً. وقريباً جداً سنتمكن من صنع محركات دافعة تستخدم قوة الدفع الكيميائية propulsion chimique هي التي ستحقق لنا حلم السفر والتنقل بين النجوم وسنتوصل قريباً إلى مكمن خطأ آينشتين وأين أخفق فيما يتعلق بسرعة الضوء وطبيعة الزمكان l’espace-temps وماهيته الحقيقية . وكان رايش قد سأل أحد رواد الجسم الطائر أو المحلق مجهول الهوية عند لقائه به كيف تعمل مركبتكم؟ كان الرد: كل النقاط في الزمان والمكان الخارجي مرتبط ببعضها البعض فعلق بن رايش هكذا إذاً تجري الأمور. ولقد أكد هذا الكلام عالم آخر يعمل في شركة لوكهيد للطيران العسكري وأقر بوجود الكائنات الفضائية المتطورة والعاقلة الذكية التي تتقدم علينا تكنولوجيا إذ كان من بين الوفد المفاوض معها.

وبهذا الصدد علينا أن نتذكر مساهمة البروفسور وعالم النفس والتحليل النفسي الدكتور جون مكيه John Mack الأستاذ في جامعة هارفارد والذي توفي في حادث سير سنة 2004 والذي كرس علمه وخبرته لإجلاء حقيقة من يدعون أنهم خطفوا من قبل كائنات فضائية enlevées par des extraterrestres وعمل بجد على الكثير من الحالات من بين هؤلاء الضحايا ولسنوات طويلة وأصدر حصيلة ابحاثة في كتاب اثار ضجة كبيرة بين العلماء و يعتبر الأهم في هذا المجال وهو les contactés أي المتصل بهم، وقال مخاطراً بسمعته العلمية وبجرأة لا مثيل لها أنهم صادقون وليسوا مجانين كما نعتهم البعض . وسرد حالات بعضهم بتفصيل مثير بعد أن تغلغل إلى أعماق اللاوعي عندهم جراء عمليات تنويم مغناطيسي متقنة في مختبرات الجامعة المخصصة لذلك والتي يرون فيها كيف اختارهم الفضائيون وخطفوهم من على متن سياراتهم أو غرف نومهم وخدروهم حتى شعروا بأنهم شبه مشلولين عن الحركة ووجدوا أنفسهم في أماكن غريبة تجرى عليهم تجارب مختبرية من قبل كائنات غريبة بعضها يشبه البشر وبعضها يختلف عنا اختلافاً كبيراً. ومن وجهة نظر فلكية علمية هناك اتفاق بين العلماء أن كل نجم في الكون المرئي، سواء في مجرتنا درب التبانة أو في غيرها من المجرات التي تعد بمئات المليارات، هناك كواكب تدور في فلكها ومنها ما يشبه الأرض أي كواكب صخرية صلدة وتقع في المسافة الملائمة لنشأة الحياة فيها وقد وصل ما تم اكتشافه إلى اليوم إلى أكثر من ألف كوكب في مجرتنا وحدها. لذلك لم يعد ممكناً الإدعاء بأنه لا توجد حياة غير حياتنا على الأرض في أماكن أخرى من الكون المرئي المترامي الأطراف والشاسع جداً والذي يضم عدد لا يعد ولا يحصى من المجرات والنجوم والكواكب . ولقد اكتشف البروفسور جون مكيه ترابطاً وتشابهاً منقطع النظير بين قصص أشخاص خطفوا في أماكن مختلفة ومتنوعة من الأرض ومتباعدة جداً ولا يوجد أي اتصال أو تواصل بينهم لكنهم خطفوا من قبل نفس الكائنات الفضائية مما يدل على استحالة اختلاقهم لتلك القصص والتفاصيل المذهلة المتعلقة بتلك الحضارات الكونية والمتطابقة في تفاصيلها وحيثياتها.
سأتجنب ذكر الحالات التي جاءت في كتاب البروفسور جون مكيه لأنها تحتاج إلى مجلدات وتعود بتاريخها إلى سنوات العشرينات من القرن الماضي إلى جانب الحوادث التاريخية التي ورد قسم منها في النصوص والكتب المقدسة كحزقيال وإيليا ومحمد والخضر الخ.. فيما يتعلق بالأنبياء فقط ، وهناك أشخاص عاديون لم يذكرهم التاريخ تعرضوا لنفس الأحداث. مما يدل على أننا ليسنا وحيدين في هذا الكون المرئي لكن الاتصال الجماعي بين سكان الأرض ومبعوثي الحضارات الفضائية المتطور لم يحدث بعد لأسباب تعود إلى الطبيعة البشرية والمستوى التقني والفكري ومستوى الوعي والقدرة على الاستيعاب لدى البشر التي هي غير مؤهلة في الوقت الحاضر لمثل هذا الحدث العظيم الذي سيزلزل المفاهيم والمعتقدات والمرتكزات النفسية والأخلاقية والعقائديةأو الدينية لدى البشر.
لا بد من التذكير مرة أخرى بمعلومات قد تكون معروفة لدى غالبية الناس ولكن لا بد من وضعها حاضرة في الذهن عند التعاطي مع هذا الموضوع الحساس.
أن حجم كرتنا الأرضية قياساً لحجم الكون المرئي هي أقل من حجم ذرة رمل بالنسبة لشواطيء وصحاري ويابسة الكرة الأرضية برمتها ، والأرض كوكب صغير ومتواضع نسبياً قياساً لمليارات المليارات من الكواكب العملاقة أو القزمة في هذا الكون المرئي.
كرتنا الأرضية تقع في مجرة ( درب التبانة la voie lactée) ، وهذه المجرة لوحدها تضم بين 200 إلى 400 مليار نجم ، وما نراه منها بالعين المجردة هو الأقرب لنا فقط ، وعلى غرار مجرة ( درب التبانة ) توجد مئات المليارات من المجرات ، وكل مجرة تحتوي على مئات الآلاف من المليارات من النجوم والكواكب التابعة لها والدائرة في أفلاكها فلماذا وجدت الحياة التي نعرفها فقط على الأرض دون سواها وما السر في ذلك أليس هذا هدرا لهذا الكون العجيب الذي سيكون وجوده بهذا الحجم عبثياً إذا اقتصر على حياة واحدة فقط على كوكب واحد فقط فما الحاجة لوجود هذا العدد اللامتناهي من النجوم والكواكب إذاً؟
وهذا يجرنا إلى التساؤل التالي : هل نحنُ حقاً وحيدون في هذا الكون الكبير الغامض ؟ ، وهل هذا أمر منطقي ومعقول أن يكون كل هذا الكون اللا متناهي خالياً تماماً من أية مخلوقات عاقلة أخرى غيرنا ؟ .
يقول د. كارل ساغان Carl Sagan( وهوعالم فلكي أميركي ولد في 9 نوفمبر سنة 1934 في مدينة بروكلين ولاية نيويورك وتوفي في 20 ديسمبر سنة 1996 في مدينة سياتل ولاية واشنطن 9 novembre 1934 à Brooklyn, New York – 20 décembre 1996 à Seattle) وصاحب رواية الاتصال الشهيرة والرائعة وصاحب كتاب الكون: [ في مجرتنا – درب التبانة – هناك كوكباً واحداً من كل 2000 كوكب يحتوي على غلاف جوي وعلى أوكسجين وسماء وجاذبية مشابهة لما يوجد عندنا على الأرض ، وهذا يعني أن هناك على الأقل 3000 حضارة قد تكون بعضها ذات مستوى ذكاء قد يفوق مستوى ذكاء حضارتنا الأرضية ] !!.
هذا فقط في مجرة درب التبانة ، فكم حضارة يحتوي الكون المتألف من مليارات المليارات من المجرات !؟ ، قد يكون الجواب الرقمي خيالياً وصعب الهضم وغير قابل للتصديق أو التصور ، وربما قد يُثير سخرية البعض !!، ولكن نسبة صحته كبيرة جداً حسب رأي الكثير من العلماء المختصين بالموضوع .
أما العالِمْ ( تشارلز فورت الأمريكي من أصل هولندي والمولود في 6 آب سنة 1874 في مدينة آلباني في ولاية نيويورك والمتوفي في 3 آيار مايو سنة 1932- Charles Fort. (6 Aug 1874 - 3 May 1932). Dutch-American .. Né le 6 août 1874 à Albany (Etat de New-York) dans une et mort le 3 mai 1932 .) المتخصص في البحث عن الظواهر والمكتشفات التي عجز العلم عن تفسيرها فيقول : [ أعتقد بأن الجنس البشري ليس إلا مُلكية لكائنات أخرى ذكية جداً وليست من الأرض ، وإن هناك بيننا عدداً من تلك الكائنات ، وهم أعضاء في سلك أو عبادةٍ أو فيدرالية كونية ما ، وهم على إطلاع وإلمام بكل ما يحدث لنا وعلى أرضنا ، وهم يقودوننا جميعاً كالخراف ، حسب تعليمات وتخطيطات يتلقونها لا ندري من أين !! ].
أما الباحث السويسري الألماني ( إيرِك فون دنيكَن – Erich von Däniken) ، وهو أشهر باحث وكاتب في مواضيع كهذه في العقود الخمسة الأخيرة ، فله عدة كتب معروفة في العالم الغربي وأشهرها كتاب ( عربات الآلهة – chariots of the gods ) المترجم لعدة لغات من بينها الفرنسية والعربية. كذلك له بحوث وأفلام وثائقية ودراسات ومحاضرات في موضوع الألغاز المستعصية والتي يُعتقد بأن لها إرتباط بالكائنات والمركبات الفضائية . ومن ضمن أفلامه الوثائقية المسلسل الذي صورته له القناة الشهيرة المتخصصة بالتاريخHistoire ( وتوجد نسخة منه باللغة الفرنسية على صفحتي في الفيسبوك) وهو من مواليد سنة 1935 ومشهور جداً عالمياً وترجمت كتبه إلى أكثر من 32 لغة وهو أشهر من قال بنظرية زيارة الحضارات الكونية أو الفضائية للأرض وإنها كانت السبب وراء الكثير من الظواهر الغامضة العصية على التفسير والتي توجد لها بقايا في آثارنا تم الكشف عنها في الحفريات الأخيرة في مجال الآركيولوجيا archéologie وهو يسعى منذ أكثر من 50 عاماً للعثور على البراهين والأدلة القاطعة التي تركها الزوار الفضائيون على الأرض والذين يسميهم الآلهة الفضائيون والذين هم بطبيعة الحال ليس أكثر من رواد فضاء جاءوا من كواكب بعيدة في زيارة للأرض قبل آلاف السنين لأن كواكبهم متطور ومتقدمة جداً علينا بآلاف أو ملايين السنين وإنهم عند وصولهم لكوكبنا وجدوا الأرض بدائية يعيش عليها اقوام بدائيون أقرب للحيوانات منهم للبشر فقاموا بتطوريهم وتعليمهم الكثير من الأشياء والمعلومات والحسابات بما يتناسب مع درجة نموهم العقلي وقدرتهم على الاستيعاب بالطبع. وقدم دينكن نظرية تقول أن الميثولوجيات القديمة والنصوص الدينية القديمة التي تحدثت عن الآلهة جاءت من جراء الاتصال بين البشر البدائيين والكائنات الفضائية المتطورة التي اتخذوها بمثابة آله لهم ونسجوا حولها الأساطير والخرافات ومن ثم الأديان السماوية التي نعرفها اليوم وذلك منذ أقدم الحضارات البشرية كحضارة المايا والآنكا والحضارة السومرية والحضارة الفرعونية والآشورية والبابلية والإغريقية Mayas,les Sumériens, les Babyloniens, les Incas, les Égyptiens et les grecs الخ.. ولقد استعان دينكن بعدد من الشواهد التاريخية والغرائب واللغاز الموجودة على الأرض لتدعيم نظريته والتي تقول بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون المرئي القابل للرصد رغم شساعته ، وإن كائنات غريبة قد قامت بزيارتنا منذ آلاف السنين ولا زالت تقوم بزيارات وتراقبنا عن بعد . ومن خلال المطروح يمكن أن نستنتج ونصل لمعلومات وقناعات عن الدين والتأريخ والعلوم ، فيما لو نظرنا للأشياء بمنظار بحثي مُحايد ، وبعيداً عن قناعاتنا الحالية وتطرفنا وعواطفنا وأفكارنا الموروثة ، ولندع العقل يقودنا في تفسير ما سنقرأهُ ونشاهدهُ .ومن الأمثلة التي استخدمها دينكن الجبل الموجود في النازكا في البيرو في جنوب أمريكا ورسومه التخطيطية الغريبة الذي يشبه مدرج هبوط الطائرات أو بقايا قاعدة جوية كبيرة الحجم لاستيعاب هبوط المركبات الفضائية الضخمة أو الطائرات الذهبية الصغيرة التي لا يتجاوز طول الواحدة منها بضعة سنتمرات والتي عثر عليها في غواتيمالا وفي كولومبيا ويعود تاريخ صنعها لبضعة آلف من السنين قبل ولادة المسيح وهي مصنوعة من الذهب وذات تصاميم وأشكال معاصرة تشبه الطائرات النفاثة البشرية. وفي إحدى مدن حضارة المايا وهي بلانكي التي تقع في جنوب المكسيك اليوم كان هناك حاكم عملاق بطول ثمانية أقدام عرف بإسم الإله باكال شيد هرماً بإسمه ويوجد في داخل ذلك الهرم ضريح الإله بكال، على غرار الإهرامات المصرية التي استخدمت كقبور للفراعنة ، بالإضافة لنقوش ومنحوتات رائعة من ضمنها منحوتة للإله بكال وهو جالس داخل مركبة فضائية معقدة وصاروخية الشكل تستعد للإنطلاق ، ويُشاهَد بوضوح قدمه اليسرى على كابس السرعة ، وكلتا يديهِ فوق لوحة التحكم والقيادة ، ويَظهَر قرب فمه إنبوب الأوكسجين ، وخلفه ماكنة الصاروخ وفي نهايتها العادم لمحروقات الصاروخ مع فوهة النار. هل كان ( الإله باكالْ ) هذا أحد زوار الفضاء والذي أصبح إلهاً أو ملكاً أو كلاهما على شعب المايا في ذلك الزمن !؟ ، علماً بأن شعب المايا إختفى من على وجه الأرض بطريقة غامضة !!.
وكيف أمكن لأقوام قديمة من القرن السابع أن تنحت مركبة فضائية لم يعرفها البشر إلا في القرن العشرين ؟ ، وهل بإمكان أي بشر أن يقول بأن الأرض لم تستقبل زواراً فضائيين في أزمنة مختلفة من تأريخها بعد رؤية منحوتة مركبة الإله بكال وهو في داخلها. وهناك طبعاً لغز الإهرامات المصرية الذي لم يجلى سره بعد حيث يقول العلماء بأن الهرم الكبير في الجيزة تَطَلَبَ مليونين ونصف المليون من الحجر لبناءه ، وكل حجر كان يزن بين طنين وإثنى عشر طناً ، وقد تم نقل تلك الحجارة من مسافة تزيد على المائة كيلو متر ، علماً بأن إرتفاع الهرم لحد قمته يساوي 160 متراً ، أو ما يُعادل طول عمارة تحتوي على أربعين طابقاً ، ومساحة قاعدة الهرم أكثر من خمسة هكتارات ، أي 150 الف متر !!. ويقول الفراعنة في سجلاتهم ونصوصهم التاريخية إنهم بنوا هذا الهرم في 22 سنة فقط !!، بينما يقول علماء اليوم أنه لو تم حساب أوقات قطع الحجر وأوقات نقله بالإضافة إلى عملية البناء وكل ما يتعلق بها ، لوجدنا أن كل حجر كان قد إستغرق 9 ثواني فقط، وهذا خيالي ومُضحك جداً إن لم نقل مستحيل، ولكن تزول دهشتنا عندما نقرأ أن الفراعنة تركوا معلومات تقول إنهم بنوا الأهرامات بواسطة الإنسان وبمساعدة أوصياء من السماء والسؤال هنا : من كان هؤلاء الأوصياء السماويون يا ترى ، إن لم يكونوا كائنات من حضارات فضائية كونية ؟ .
كثير من علماء اليوم يعتقدون أن حضارة مصر الفرعونية ، كذلك حضارات سومر وجنوب أميركا والهند وغيرها لم تكن نتيجة تطور مرحلي زمني طبيعي ، بل ظهرت فجأةً عبر ليل الزمن ، وعلى شكل دفعة واحدة من رحم المجهول ، وكل ما صاحبها من أدوات وتقنيات وهندسة وحسابات وطب وعلوم فلك وأدوية وتحنيط وتخطيط بحرفية عالية جداً وعلوم أخرى لا حصر لها ، وعلى مدى قرن أو قرنين من الزمن ، كلها تقول وبدون مجاملة للحضارات البشرية بأنها كانت حضارة محمولة من مكان خارج كرتنا الأرضية . سنكتفي بهذا القدر من الأمثلة لأنها كثيرة من التي استند إليها دينكن في إضفاء المصداقية على نظريته بشأن رواد الفضاء الكونيين أو من الحضارات الفضائية من خارج الأرض وللمزيد يمكن الرجوع لكتب دينكن وعلى راسها كتاب عربات الآلهة وكتاب حداثة الحضارات القديمة لآلن لاندسبيرغ وغيرها من المصادر المتوفرة في الأسواق والانترنيت. كما نشرت صحيفة إيلاف مؤخراً في 16 فبراير شباط 2012 مقالاً بقلم الزميل صلاح أحمد وموضوعه يتعلق بإطلاع الرئيس آيزنهاور على وجود مخلوقات فضائية ولقائه بها حسب تصريح لمستشار سابق في البنتاغون حول التقاء الرئيس الأمريكي الأسبق آيزنهاور بمخلوقات فضائية جاء فيها : قد يبدو الزعم القائل إن الرئيس الأميركي السابق دوايت آيزنهاور التقى ثلاث مرات بمخلوقات فضائية شطحًا في القول. لكن درجة صدقيته تستند إلى كونه يأتي من أكاديمي أميركي بارز، كان عضوًا في الكونغرس ومستشارًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع وقتها. ومن المعروف كما ذكرنا في الحلقة الأولى من مقالنا الصمت الكبير أن الرئيس آيزنهاور كان يؤمن بوجود مخلوقات فضائية منتشرة في العديد من الكواكب الأخرى في مجرتنا وبالقرب من مجموعتنا الشمسية وها هي الأخبار تتسرب عن حدوث اجتماع بينه وبين بعض ممثلي تلك الحضارات الفضائية وإبرامه اتفاق سلام معها وفق اقوال تيموثي غود، المحاضر الجامعي والكاتب، الذي عمل في البنتاغون إبان ولايتي آيزنهاور، والذي زعم في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» تمكن من الاتصال بمخلوقات فضائية وتدبير ثلاثة لقاءات في مناسبات منفصلة مع الرئيس الأميركي في ولاية نيومكسيكو، في جنوب غرب الولايات المتحدة سنة 1954. ويقال أن التفاوض بين الجانبين تم عبر وسيلة التخاطر télépathie ولثلاث مرات في قاعدة هولمان الجوية الأمريكية وبوجد عدد من الشهود الذين مايزال بعضهم على قيد الحياة. ويذكر أن الكائنات الفضائية كانت ذات مظهر بشري إسكندنافية الهيئة ربما هم الأوميون les Ummites الذين تحدثنا عنهم في مقالات سابقة، و كذلك كان له لقاء مع عرق فضائي يسمى الكائنات الفضائية الرمادية ووقع معهم اتفاقية سلام نيابة عن سكان الأرض. وصرح غود قائلاً : أننا نعلم أنه بوسعنا إيجاد تفاسير عبر المعطيات التقليدية المعروفة لنحو 90 % من مختلف التقارير، التي تتحدث عن «أطباق طائرة». فيمكن أن تُنسب إلى اختبارات تتعلق بمركبات عسكرية جديدة، أو تجارب علمية... وما إلى ذلك. لكن بوسعي القول إن الملايين من الناس حول العالم شاهدوا أطباقًا طائرة آتية من العالم الخارجي، وتحمل على متونها مخلوقات فضائية حقيقية». كما جاء في مقال الزميل صلاح أحمد في إيلاف.
يتبع في الحلقة القادمة من الصمت الكبير 3 تجربة فيلادلفيا السرية المستندة إلى تكنولوجيا فضائية من خارج الأرض والنانوتكنولوجيا nanotechnologie .



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة لاكتشاف الوجه الخفي في أعماق الكون المرئي 2
- رحلة لاكتشاف الوجه الخفي في أعماق الكون المرئي
- بوزون هيغز أو جسيم الرب هل سيكون إثباتاً للنظرية المعيارية أ ...
- غرائب الكون المرئي
- الكون المرئي ليس عبثياً لكي يكتفي بالإنسان وحده
- كون واحد أم عدة أكوان؟
- الكون المرئي ماذا بعد الانفجار العظيم؟
- الأفق الفلسفي والأفق العلمي في علم الكون والفيزياء الفلكية
- الكون المرئي بين رؤيتين : تقليدية وتجديدية
- إيران وسورية في مرمى الإصابة الأمريكي مرة أخرى
- من أجل فهم أفضل لألغاز الكون
- في كواليس الهجمة الأمريكية على العراق بعد عقد من الزمن
- العراق في مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي: وحدة أم تقسيم ؟ 1
- عرض كتاب: السنة والشيعة لماذا يتقاتلون؟
- الكون المرئي وألغازه العصية 1 و2
- هل هناك نظرية جامعة وموحدة للكون المرئي ؟
- الكون والأسئلة الجوهرية 3
- الكون والأسئلة الجوهرية ( 2-2 )
- الكون والأسئلة الجوهرية ( 1-2 )
- الفيزياء الحديثة بين الممكن والمستحيل


المزيد.....




- غوغل ومايكروسوفت تؤكدان أن الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاص ...
- سلي أطفالك ونزليها ..  تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 على ا ...
- كيف تظهر صور الأقمار الصناعية آثار الضربات المتبادلة بين إير ...
- طلاب معهد العلوم السياسية بباريس ينددون بالحرب الإسرائيلية ع ...
- «شاهد توم وجيري» استقبل الآن تردد قناة سبيس تون الجديد على ا ...
- «وحش الهواتف الذكية»….تعرف على مواصفات ومميزات هاتف vivo X10 ...
- -كلنا فلسطينيون-.. هتافات مؤيدة لغزة تصدح في أعرق جامعات فرن ...
- رابط التقديم في شركة المياه الوطنية 2024 لحملة الثانوية العا ...
- لأول مرة منذ 56 عاما.. قطار روسي يشق الصحراء عابرا إلى سيناء ...
- الصين تستأنف عملها في الفضاء بإرسال دفعة جديدة لمحطتها الفضا ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - جواد بشارة - السر الكبير : الحكومة الأمريكية وتكنولوجيا الحضارات الفضائية