أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اجرعام ساكورا - فلسفة الشعيرات المقدسة..














المزيد.....

فلسفة الشعيرات المقدسة..


اجرعام ساكورا

الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 19:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


امام مسجد بامريكا يتحدث عن فلسفة اللحية و احببت الرد عليه هنا و على الكثير ممن يجدون قداسة في اعتناقها :
http://www.youtube.com/watch?v=7v_-T_cLi-Q
بالنسبة للفيديو فهناك فرقا بين الحواجب و اللحية.. فالحاجبان جزء من ملامح الانسان.. و حلقهما يسبب السرطان و السعال الديكي.. اما اللحية فهي خلل في الهرمونات.. و ازالتها متعة صحية لا تسبب اي مرض.. و المرأة تحب الرجل الحليق الانيق و تشعر بمتعة و هي تمرر يدها الناعمة فوق وجهه الحليق !!

ثانيا
عندما نتحدث عن فلسفة اللحية.. فهي ليست حكرا على المتصحرين.. فاللحية عادة تمارسها كل الحضارات والديانات عبر التاريخ من الزرادشية الى اليهودية الى المسيحية الى الهندوسية ..الخ.. واذا اتجهنا بفلسفة اللحية الى عصر التنوير و الفترة القريبة منا.. سنجد ماركس كانت لحيته تعانق صدره الكبير.. و داروين ايضا كان ملتحي كبير اللحية.. و الحاخام يهودا ليفين المعروف ملتحي.. والبابا شنوده ملتحي.. و غورو ناناك وهو من رموز السيخ الهنود ملتحي.. و بعض الملحدين و الادينيين ايضا ملتحين.. وعندما نتجه بفلسفة اللحية الى زمن ما يسمى الجاهلية نجد أن ابو جهل و ابو لهب و ابو سفيان و امية ابن خلف كانوا ملتحين ايضا وهم من رموز الكفار.. و هناك الكثير من غير المسلمين و قد تشابه علينا اللحى..

كل هذا يقول لنا أن لا علاقة للحية بالدين كقداسة او كمخالفة للكفار كما قال صلعم المتصحر حد الوجع :خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب.. وانما اللحية هي عادة حببها صلعم المتصحر ولم ينفيها بل عزز وجودها بقوله و فعله و ذوقه ورأيه هو وليس بقول علمي منطقي "او رباني ان كان هناك رب يهتم لتلك الزغيبات".. وما حصل أنه حبب بقاء الزغب المتعفن على وجهه ربما لاسباب يخفيها هو.. يخفي بها حب الشباب مثلا.. او يخفي بها ضربة سيف اصابته يوما ما في احد غزواته.. او لان احد زوجاته تداعب لحيته و تنشيه و تثيره فيستقيم قضيبه المتعفن.. او كعادة حميدة هي من العادات التي كان الحكماء يتميزون بها في ذلك العصر.. و اتخيله يجلس في خيمته يداعب لحيته بيده و هو يلقي بالاحاديث المتهافية.. اذا سقط الذباب في اناء احدكم فل يغمسه ها ها ها

و أريد أن أقول لكل من ينظرون الى اللحية على انها شعرات مقدسة و هيبة و تقوى فهي لم تكن كذلك يوما بل هي فلسفة وتقليد لا واعي توارثته الأجيال المتصحرة .. والانسان حر باعتناقها وحر برفضها.. حر بحلقها و حر باعفائها.. و تلك الشعيرات التي تنموا على وجهه الانسان ليست جزئا من الملامح و ليست شخصية الانسان وليست قلبه او معدته ولا تحمل أي خلايا تقوي شخصية الانسان و تتجه به الى الارادة القوية و الاخلاق و حب العمل او التقوى او الإيمان بالمفهوم الاسلامي والدليل اننا كما وضحت سنجد أن ماركس الملحد لعنه الله كان ملتحي ونيتشه ايضا في بعض مراحل عمره و داروين وغيرهم من القساوسة و الكثير الى ما نهاية من اللحى المتشابهة.. حتى نصل الى صاحبنا الملتحي في هذا البرنامج الذي يجعل لحيته موضوعا فلسفيا يزهو به امام مريديه الصغار.. و انا للعقل و انا اليه راجعون..



#اجرعام_ساكورا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوقفوا رجم ليلى ابراهيم عيسى..
- لماذا هذه الرأية المبالغة تجاه فرج المرأة؟؟
- رد على الشيخ المتصحر النهاري..
- نحن اغبياء نوجد مجبرين و نعيش مجبرين ونرحل مجبرين !!
- دفاع عن الصديقة/الحبيبة/الام/الاخت/الالهة/المرأة.. البكارة و ...
- الاسلام على طريقة القرود..
- كيف يتعامل الاسلام مع السارق؟؟ الجزء الثاني..
- الاناشيد الديونيزوسية.. 1
- وداعا للكبت الجنسي يا مسلمين..
- كيف يتعامل الاسلام مع السارق؟؟ الجزء الاول..
- كلام عن العاهرات الشريفات..
- الاتكال على بركة السماء.. الجزء الثالث
- الاتكال على بركة السماء .. الجزء الثاني
- ألا يمكن للبشر أن يحتفلوا دون اقحام الصراع الميتافيزيقي في ذ ...
- الاتكال على بركة السماء


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اجرعام ساكورا - فلسفة الشعيرات المقدسة..