أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهرة الشمس محمد - الحرة لا تأكل بثدييها...














المزيد.....

الحرة لا تأكل بثدييها...


زهرة الشمس محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 22:54
المحور: كتابات ساخرة
    


الحرة فى بلادنا لا تأكل بثدييها
ببساطة لانها واكلة ومهرية ضرب
على اديها ورجليها
الحرة فى بلادنا لا تأكل بثدييها
لانها واقفة فى طابور
على مدد الشوف
علشان تجيب الرغيف
الحاف لذويها
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
لان الدم بقى يفور فى دماغها
من شيل الأنبوبة والجرى بيها
وفى الأخر.. ياريت تلاقيها !
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
لأنها متختنة من صغرها
من قبل ما تعرف ايه متخبى ليها !
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
لان يا ويلها لو قالت للراجل لأ
يشيل عمنا ويهبد فيها
أو يروح يتجوز تانى عليها
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
لانها لو خلفت بنت
يا مرارها وسواد لياليها
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
لانها لو قامت ثورة
بتكون جايزتها كشف العذرية
والسحل والمرمطة والسب فيها
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
لان لما تخلص الثورة
تلاقيها ياعينى اما أرملة أو أم شهيد
تبكى بالدمع عليها
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
لان يا ويلها لو عنست غصب عنها
الكل يبيع ويشترى فيها
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
ولو خيرتمونى لأكتب الألفية عليها
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
لان الحرة فى بلادنا فيها اللى مكفيها
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها
رغم كل المرار الطافح اللى بتشوفة !
وهأتشوفه!... هأتعيش وتموت
الحرة فى بلادنا لاتأكل بثدييها



#زهرة_الشمس_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مية دقيقة حداد
- يا عم طنش وكل عيش
- ولوإغتالوك يا حلو؟
- عجيب أنت يا طير
- زهرة رحلت عنها الشمس
- خايف عليكى يا حبيبتى من كتر الكلام
- دلعك أتكتب علينا وعد
- هأتفهم أمتا يا بيه؟
- آه يا غربة بطعم المر
- وفاتت الليالى..
- ملعونة يا غربة فى كل كتاب
- لقد ضاع لى أنا أيضا شادى
- حقا بلهاء...ولكن برجاء
- الزمن الأخرس
- الحلم الضائع
- قتلتنى يا وطنى آلاف المرات
- دم مهدور وحكام مابتختشيش
- حرمت أحبك يا بهية..آه يا بهيه
- شئ لزوم الشئ
- بلدى بعد ما العسكر عشش فيها


المزيد.....




- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زهرة الشمس محمد - الحرة لا تأكل بثدييها...