أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير خروب - الاداره الامريكيه وما بعد اغتيال الحريري














المزيد.....

الاداره الامريكيه وما بعد اغتيال الحريري


تيسير خروب
كاتب وباحث

(Taiseer Khroob)


الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقول الولايات المتحدة إن لديها "قائمة متزايدة من المشكلات" مع سوريا، بعد ساعات من تشكيل دمشق "جبهة مشتركة" مع إيران.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أمام جلسة بمجلس الشيوخ إنها سحبت سفيرة الولايات المتحدة لدى سوريا لبعث رسالة دبلوماسية قوية. وكان التوتر بين البلدين قد زاد بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي كان قد دعا لانسحاب القوات السورية من بلاده، في هجوم تفجيري استهدف موكبه في بيروت الاثنين.

وقالت سورية وإيران، التي تتعرض أيضا لضغوط أمريكية، الثلاثاء إنهما سيتعاونان بصورة أكثر قربا لمواجهة التحديات والتهديدات.

وقالت واشنطن إن دمشق وطهران تسيئان قراءة المجتمع الدولي إذا كانتا تعتقدان أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لا تشعر بالرضا عن سلوكهما. فهناك فرنسا والمانيا وبريطانيا ومعظم الدول الاوروبيه لديها مخاوف من امتلاك ايران اسلحه نوويه او برامج لانتاج مثل هذه الاسلحه لتشكل بذلك مصدر خطر اكثر مما كان يسببه العراق للمجتمع الدولي حسب وجهة النظر الامريكيه خصوصا ما يميز العلاقه بين طهران ودمشق وتحالفهما التاريخي منذ بدء الحرب الايرانيه العراقيه عام 1980 م وانظمام سوريا لايران ومساندتها ضد نظام البعث المنافس لها في العراق

وقالت رايس لأعضاء مجلس الشيوخ إن السفيرة سكوبي سحبت من دمشق لوقت "غير محدد" كإشارة على شدة عدم رضاء واشنطن عقب اغتيال الحريري. وقالت

رغم أنه لم يعرف بعد الجهة التي تقف وراء مقتل الحريري، فإن سورية، بنفوذها في لبنان، لديها "مسؤولية خاصة عن زعزعة الاستقرار الذي حدث هناك و تفكر واشنطن في فرض عقوبات جديدة على سورية بسبب رفضها الامتثال لقرار الأمم المتحدة الذي يطالبها بسحب قواتها، التي يبلغ قوامها 14 ألف جندي، من لبنان
وقالت إيران الأربعاء إنها مستعدة لمساعدة سورية "بكافة الأوجه على مواجهة التهديدات".

وقال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف: "أشقاؤنا السوريون يواجهون تهديدات محددة ونأمل أن يستفيدوا من خبرتنا."

ورد سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض قائلا إن "مشكلتهما ليست مع الولايات المتحدة، إنها مع المجتمع الدولي. كلا من سورية وإيران بحاجة لتنفيذ التزاماتهما."

ونفت سورية أن يكون لها أي دور في الهجوم الذي أودى بحياة الحريري، وقالت أيضا أن جبهتها المشتركة مع إيران ليست تحالفا ضد واشنطن.

وقال عماد مصطفى السفير السوري لدى الولايات المتحدة لشبكة سي إن إن الإخبارية: "لسنا أعداء الولايات المتحدة، ولا نريد اجتذابنا لهذه العداوة
يذكر أن واشنطن تعد سورية من الدول الراعية للإرهاب، واتهمتها بالاشتراك في زعزعة استقرار لبنان. كما تتهمها اسرائيل بأمتلاك او شراء اسلحه متطوره من روسيا اثر زيارة الرئيس الاسد التي تخوفت اسرائيل منها كثيرا ودعت المجتمع الدولي المؤثر على روسيا بالطلب من الروس بعدم الموافقه على الصفقه حيث حث وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم روسيا على عدم المضي قدما بخطة بيع صواريخ إلى سورية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلغاء صفقة بيع الصواريخ إلى سورية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول رفض الإفصاح عن اسمه قوله إن" رئيس الوزراء بعث برسالة إلى الرئيس الروسي يفسر فيها أن تلك الصفقة قد تهدد إسرائيل وأن تلك الأسلحة قد تقع في أيدي حركة حزب الله أو غيرها من المنظمات الإرهابية في دمشق". او التي تسيطر عليها خارج سوريا

وكانت وسائل الإعلام الروسية والإسرائيلية قد نشرت أن قضية الصواريخ الروسية قد أثارت توترا في العلاقات الثنائية بين البلدين قبل زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو.

غير أن ايفانوف يقول إن تلك المزاعم عادة ما تثار قبل زيارة أي رئيس من دول الشرق الأوسط إلى موسكو. وتدرس واشنطن فرض عقوبات على سورية بسبب رفضها الالتزام بقرار الامم المتحدة الخاص بسحب قواتها البالغ عددها 14 ألف جندي في لبنان.

فهل ستتمكن الولايات المتحده الامريكيه من مواصلة ارضاء رغبات اسرائيل وتحقيق احلامها بالقضاء على اية قوه قد تنشاء في منطقة الشرق الادنى

مهما كلفها ذلك من مواقف سياسيه قد تغضب الغرب الاوروبي او تضع الاداره الاميكيه في مأزق حرج امام مواطنيها او قد يحصل الاسواء بأن تزيد موجة العنف والكراهيه ضد كل ما هو امريكي000



#تيسير_خروب (هاشتاغ)       Taiseer_Khroob#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال الحريري واتفاق الطائف
- اغتيال الحريري وسياسة تمرير الصفقات السياسيه
- العنف والارهاب00وسياسة التكفير الاسلاميه
- هيفاء وهبي00سيقان تغني
- ايران وسياسة عرض العضلات 0
- دراسة ظاهرة الارهاب الاسلامي وعلاقة الدين في العلاقات الدولي ...
- تعقيب على مقالة الاستاذ غسان علي غسان00مؤامرات الحميراء
- صدام حسين ومحاولة استغلال الدين في تعبئة الرأي العام الاسلام ...
- اميره عربيه تتخلى عن الدين وحياة القصور في سبيل الحب
- القياده الفسطينيه .. ومرحلة السلام القادمه
- امريكا وسياسة عقد الصفقات
- تطور الحياه الدينيه عند العرب قبل الاسلام
- كوبا000 آخر المعاقل الشيوعيه
- القياده الفلسطينيه الجديده والخيارات الجديده
- مساعدات امريكيه مشبوهه ومواقف عربيه اخرى مشبوهه في قضية تسون ...
- التجربه الناصريه وتحدي الغرب
- النزعات الفكريه في الفلسفه العربيه في العصر الوسيط
- عرب اثرياء000ومسلمين فقراء00
- المؤسسه العسكريه وتغير انظمة الحكم
- السوبر مان الانجليزي00لورنس العرب


المزيد.....




- صدمته شاحنة فانقلب -رأسًا على عقب-.. شاهد ما حدث لعامل أثناء ...
- ترامب يدعي أن إيران -لم تنقل شيئا- من المواقع النووية
- زفاف القرن في فينيسيا.. بيزوس وسانشيز يتوجان بحبّهما بحفل أس ...
- ضحى العريبي تثير الانقسام بتصريحات حول شهادة البكالوريا في ت ...
- الطفلة الليبية سوهان أبو السعود تفر عبر قارب هجرة بحثا عن عل ...
- كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل ...
- من صنعاء: احتفاء بـ-انتصار طهران- وتأكيد على استمرار دعم غزة ...
- هل روسيا ضالعة في حرق شاحنات للجيش الألماني؟
- في إطار -توسيع اتفاقيات السلام-... هل يتجه نتانياهو نحو مفهو ...
- بعد ثلاثين عاما من الصراع... الكونغو الديمقراطية ورواندا يوق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير خروب - الاداره الامريكيه وما بعد اغتيال الحريري