هيفاء وهبي00سيقان تغني

تيسير خروب
كاتب وباحث
(Taiseer Khroob)

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 09:35
المحور: القضية الفلسطينية
    

في مساء يوم 30 كانون الثاني 2005طالعت صحيفة دنيا الوطن الالكترونيه والتي تصدر في غزه وقرأت فيها عدة مقالات وابحاث عن القضيه الفلسطينيه والانتخابات العراقيه00والتصريحات الامريكيه الموجهه ضد سوريا وايران وغيرها من المقالات التي تبحث في المشاكل العربيه00وفي اثناء بحثي المتزايد عن الكتابات والموضوعات الساخنه لفت نظري صوره للمطربه اللبنانيه الناعمه هيفاء وهبي وعنوان في اعلى الصوره يقول : ليست اصوات 00بل سيقان تغني0 ومما شجعني على قرآءة المقاله هو ما قرأته سابقا عن اشاعة ترشيح المطربه المحبوبه للبرلمان اللبناني !00ويتحدث الخبر عن كتابة صحفي تونسي في صحيفه أيضا تونسيه عن فشل مطربات هذه الايام وبالتحديد هيفاء وهبي واصفا اياهن ب سيقان تغني وليست اصوات منوها بأن الفن اصبح عرض ازياء واظهار مفاتن المغنيه اكثر منه فنا هادفا للطرب واظهار جمال اللغة العربيه في التعبير عن الوجدان الانساني0
ولشد ما كانت دهشتي عندما لاحظت ان عدد قراء الخبر لغاية مساء 30 كانون2 وبالتحديد الساعه الثامنه وعشر دقائق قد بلغ 1360قرآءه00فرجعت للمقالات التي قرأتها سابقا وغير التي قرأتها لافاجأ بأن عدد القراء لأي مقاله تتحدث عن القضيه الفلسطينيه ومعاناة الشعب الفلسطيني وصموده وتضحياته 0 والانتخابات العراقيه والازمات السياسيه التي تعصف بالوطن العربي لم يتجاوز عدد قراء أي مقاله العشر قراءات وفي بعضها قراءه واحده او اثنتين 00!!!
تعجبت كثيرا من المفارقات والتناقضات التي نعيشها نحن العرب000فاذا كانت هيفاء وهبي حازت على كل هذا الاهتمام والتعليق والحرص على متابعة اخبارها اكثر من اهتمامنا بالقضايا العربيه العالقه وتداعياتها فهي تستحق منا الاحترام والتقدير لشخصها وفنها والكف عن اتهامها وتجريحها00بل يتطلب منا الموقف هنا تشجيعها والوقوف الى جانبها ومساندتها والدفاع عنها ما دام القاريء العربي مهتم بها لهذه الدرجه ويكون هذا الاجماع الجماهيري من المتابعه والحلاص على سماع اخبارها00
فعلى الاقل وجدنا اخيرا ما نتفق ونجمع عليه0

#تيسير_خروب (هاشتاغ)       Taiseer_Khroob#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات