أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!














المزيد.....

عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن الحوار الذي أثرناه خلال الأيام الأخيرة حول البعد الطائفي المسكوت عنه في الثورة السورية، أخذ أبعاده حتى في الإعلام العالمي، حيث فوجئت اليوم بطرح سؤال القناة الفرنسية 24 عليّ، حول ما أثرته أخيرا في بعض مقالاتي وتعليقاتي على صفحاتي على الفيسبوك، وما تم تناقله على المواقع الكترونية والصحافية الأخرى التي فاجأني دخول مثققين لبنانيين وعرب عليها، وخاصة من مؤيدي النظام والمنتفعين منه من المناضلين ضد الامبريالية، وخاصة منها الأمريكية، بل وخاصة من جمهورية حزب الله اللبنانية، بل ومن رئيس تحرير مجلة الأداب اللبنانية ابن صديقنا الراحل المرحوم (سهيل ادريس ) الأكثر عروبية بعثية شعارية (أسدية وصدامية) من أبيه صديقنا رحمه الله، والتي تتمثل ذروة سؤدد رمزيتها اليوم بسحب البعث الأسدي قواته من الجولان، إلى داخل سوريا لتحرير سوريا من شعبها السوري الخائن والجبان والعميل لإسرائيل والأمريكان..!!؟؟

أخذ علينا العقلانيون الشديدو الوطنية المتقدة –وقد تبينا لنا أنهم كلهم من مرتزقة النظام الأسدي- أننا طائفيون، لأننا حذرنا الطائفة (العلوية) التي يستند إليه النظام دون ذكر التسميات الطائفية أي رغم أننا في أحاديثنا السابقة لم نرد أن نستخدم هذه التسميات الطائفية بشكل صريح وعاري مراعاة لحساسيتنا السورية الوطنية لمثل هذه التوصيفات، حيث هذه الحساسية السورية انتهكها النظام بشكل فاجر خلال أربعين السنة الأسدية: ممارسة وهيمنة وغطرسة، حتى أنهم راحوا يسمون أنفسهم بالطائفة (المختارة) وقد قلنا لهم في إحدى تعليقاتنا منبهين ومحذرين من الأوهام، انكم مجموعة فلاحية رعاعية بائسة لا يمكنكم أن تكونوا طائفة مختارة كاليهود ولو بعد خمسة قرون، فاليهود تحولوا إلى نخبة عالمية ليس بالبلطجة والفساد والعنف الجسدي والغريزي البربري المتوحش الدهماوي الرعاعي، بل عبر عنصرية متعالية متفوقة ثقافيا وفكريا وعلميا ومالية وتقنيا، ولا يمكنكم أن تكونوا أسيادا للمجتمع كما صور لنا الفيديو الذي يصور صاحب استثمار مالي عراقي لجامعة خاصة وهم يضربونه ويركلونه على الأرض، ويقولون له: أتتجرأ على أسيادك بيت الأسد يا ابن الش ... الخ

المهم في الأمر أيها الأخوة الذين تعتبرون مطالبتنا لكم: أننا نريد التساوي معكم في العقاب–حتى ولو دون الثواب- ورد المهانة على الأقل وليس في الامتيازات والمكاسب، أيها الأخوة نرجوكم أن لا تعتبروا أن مطالبنا البسيطة هذه مدعاة لأن تعتبروا أننا طائفيون ودعاة حرب أهلية...

بل نريدكم أن تثبتوا –ولو في الحدود الدنيا لوطنيتكم ومواطنتكم بل وإنسانيتكم- أن تساهموا بحملة وطنية، لإغلاق الأسواق (السنية) التي تتبضعون وتسوقون منها سلعا رخيصة من التي نهبت من بيوت (بلداتكم من السنة) الذين ذبحوا مع عائلاتهم، ذبح أطفالهم وانتهكت حرمات شرفهم، ثم تمت إبادتهم، نريكم أن تعفوا في إنسانيتكم وكرامتكم البشرية بأن لا تشتروا أثاث بيوتهم وثيابهم وأحذيتهم...نريد منكم فقط الضغط الأخلاقي والمواطني لإغلاق هذه الأسواق التي تشترون منها بسعر رخيص، أثاث بيوتكم التي خلفها مواطنيكم المذبوحون على يد شبيحتكم، دون أن تروا في نذالة شبيحتكم بطولة وانتصارات وسلب للغنائم من العدو، حيث ترشون عليهم الرز والرياحين على انتصاراتهم على أهلهم ومواطنيهم... لتفرحوا بغنائم لباس أطفالهم في أيام ألأعياد، وهدايا الأبناء لأمهاتهم في عيد الأم... هذا ليس حقنا عليكم وطنيا، بل حقنا عليكم إنسانيا حتى ولو كنا يهودا...رغم معرفتنا بأننا لو كنا يهودا لما تجرأ أولو الأمر فيكم أن تفعلوا بنا ما تفعلونه اليوم بأهليكم، بل ولقدمتم لنا كل ما نبتغيه ونرغبه ونشتهيه ونتشاه من أجل بقائكم في نعيمكم السلطوي السافل والمتسفّل الوضيع بوضاعة آل الأسد.



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدن ...
- حوار وكالة آكي مع الدكتور عبد الرزاق عيد
- دفاعنا عن شهدائنا، مدعاة لوصمنا بالطائفية، ما دمنا ندين فعل ...
- نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية ...
- نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصا ...
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...
- حكمة الثورة السورية السجن أو الموت...أرحم من الذل والمذلة .. ...
- ستنتصر ثورة شعبنا السوري لأنها تخوض معركة (عقيدة الكرامة وال ...
- من مؤتمر جنيف إلى مؤتمر القاهرة: الحرب مفتوحة !!!
- لابد من مرجعية دستورية مدنية ديموقراطية لحل خلافاتنا كمعارضة ...
- و يسألونك : لماذا يحابي ويؤثر الأخوان المسلمون جماعاتهم المس ...
- ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلام ...
- حزب الشعب /إعلان دمشق / سطو المعارضة على الثورة (الحلقة الثا ...
- هل رياض الترك : رأس مال وطني مهدور ؟؟ !!
- حول طرد أدونيس من ( شاتليه) ساحة تظاهرات السوريين في باريس ي ...
- غسان تويني ظاهرة اسمها الحرية!!!
- في المعارضة السورية ، كما لدى نظامها الديكتاتوري، ليس مهماً ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة تظهر ما فعله رجل يواجه تهمة -محاولة اختطاف طفل ...
- ترامب يعلن عن نية لتخفيف الرسوم الجمركية على البضائع الصينية ...
- السودان.. مقتل 3 أطباء على الأقل في أعقاب سيطرة -الدعم السري ...
- -البديل الألماني- يعتزم اللجوء إلى القضاء بعد تصنيفه كيانا م ...
- اتفاق تاريخي بين مصر ومجموعة موانئ أبو ظبي لإنشاء منطقة صناع ...
- ألمانيا تعيد السماح للسوريين بعرض أسباب اللجوء وتبقي على تعل ...
- ماذا تقول الأرشيفات السوفيتية عن صراع الاستخبارات العالمية ف ...
- الإعلام العراقية توقف برنامجا شهيرا وتمنع إعلاميا من الظهور ...
- خبير فنلندي يتحدث عن -الوسيلة الوحيدة- لمنع نشوب حرب عالمية ...
- لافروف يؤكد لنظيره الباكستاني استعداد موسكو للمساعدة في تسوي ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!