أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فلورنس غزلان - صــــوت ســــوري مـع لبنـــــان في محنـتـــه














المزيد.....

صــــوت ســــوري مـع لبنـــــان في محنـتـــه


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1112 - 2005 / 2 / 17 - 10:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أنا المواطنة السورية العادية...أتساءل ..لخدمة من قتلوا رفيق الحريري؟؟ ولمصلحة من يعيدون لبنان الى عهد الاغتيالات، والتفخيخ؟؟؟وهل يعتقدون برؤيتهم قصيرة النظر ..أنهم يجنون مغنما بقتله؟؟ بارتكاب جريمة شنعاء لاتخدم سوى الأعداء...أعداء لبنان، والعرب ...أعداء الوحدة...وحدة اللبنانيين، ووحدة ترابهم ...أعداء الحرية...بيروت هذه الشامخة، والتي نهضت من قبور الموت مرارا ...أراها اليوم تكبر على جراحها، وتنضو عنها ثوب الموت ، ورهبة أنذال مغرضين ، وأيدي مجرمة ...أرادت بهذا اعادتها الى الخنوع، والاذلال..لكن بيروت تظل دائما عالية...شعلة لنور الحرية، ومنبرا للعطاء، والثقافة، ومأوى لكل ناشداللحق ومقارع للباطل ...هكذا عرفناها، وهكذا ستبقى، وأنت ...أنت ياحارسها الكبير....يارئيس دولتها ..ألا تعتقد أنه آن الأوان أن تحبها أكثر؟؟؟وتمنحها قلبك وعقلك...دون أن تكون مسيرا...وتجري وراء مصالح ذاتية ، وآنية؟؟ ربما ستودي بك ، وببلدك الى جحيم لاقرار له ...أما آن الأوان ؟؟؟وما هذا الحدث الجسيم الا عبرة ، ودرسا يوقظك من سبات التيه فتحتوي بيروت، ولبنان كله بحبك ؟؟؟وتثبت للعالم جدارة قيادتك ...فتتــنحــى...وتترك اللبنانيين يقررون مصيرهم بحكومة يختارونها ، ويقررونها بأنفسهم دون وصاية، أو رعاية من أحد...أليس هذا الحدث بكاف أن يضعك أمام مسؤولياتك؟؟؟ وأن تعترف أمام شعبك بأنك لم تستطع حماية مسؤول فيه؟؟؟ قدم الكثير للبنان ، ومهما اختلفنا، أو اتفقنا مع الراحل ...لكنه بدمه اليوم ..جاء ليسطر كلمات في صفحات التاريخ اللبناني ...سيعيها كل مواطن فيه ...ويقول لهم ..على دمي أوحدكم ، وعلى دمي أضع مسؤولي لبنان أمام أنفسهم فيتخلوا عن الوصاية، ويكونوا راشدين ...بالغين ، فيقوموا بدورهم ، وواجبهم الوطني ...تنحوا عندما لا تكونوا جديرين بالمسؤولية، وقادرين على حماية وطنكم ...ان مخابرات لبنان ، والجيش السوري بمخابراته أيضا مسؤولة مسؤولية كبرى ، وأساسية ...ماهو دورهم اذن؟؟؟عدا الدور المافيوي... ومراقبة العباد، وتضييق الحريات؟؟؟ آن الأوان ، واليوم دون تلكؤ ، أو انتظار ...أن ترحل حكومةلم يخترها اللبناني...وأن ترحل قوات غير مرغوب فيها ، ولا تبث بين البلدين الشقيقين ...سوى العداوة ...لا المحبة، ولا تزيد الا من فل الروابط ..لا زيادة منعتها ...ان الوحدة لا تأتي بالقوة، ولا بالبطش، ولا بالفرض، ولا بقوة العسكر، والمخابرات...آن الأوان للجيش السوري أن يعود ليحمي حدوده من القصف الاسرائيلي....وأن يقوم بدوره الوطني في تحرير الجولان ...فلبنان بأبنائه ...كان قادرا على تحرير أرضه ...اذن هو قادر على حماية نفسه بنفسه دون وصاية ...لكن وطني سوريا لم يحرر شبرا واحدا من ترابه السليب، ولم يستطع حتى الرد على عدوان غاشم بسيط ا ستباح ترابه أكثر من مرة ...عليه أن يعيد النظر فيما آلت اليه حاله ... وأن يعود لحدوده ، وداخل وطنه المنهار اقتصاديا رغم ملامح التدليس الكاذبة ...مشرذم ملفع بسياسة الخوف والتملق أيضا هو سمة الخوف والبطش لا سمة المحبة ...عليه أن يترك لبنان يقرر مصيره بنفسه ..وان مقتل الحريري جاء ليضع النقاط على الحروف ، ويكون عبرة لمن بعتبر قبل أن تأكل نيران الحقد والثأر الأعمى الأخضر ، واليابس وتقضي على بارقات الأمل في لبنان معافى وسوريا شقيقة لامحتلة ...قلبنا معك يالبنان لك محبتنا كاخوة نعاني ماتعاني ولنا في أهلك خير معين على الخروج من المحنة أكثر قوة وصمودا



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تـــجربــــة امــرأة ــ قصة دعــد
- مـن ذاكــرة حــوران ــ عليــاء
- حلــم الخــروج مـن المـوت
- هنيئا للشعب العراقي في خطوته الأولى نحو الانعتاق والتحرر وبن ...
- امــرأة لاتشبــه أخــرى
- تــذيبنـــا كمــلــح البحــر
- هـذا العــالـم مجنــون
- انتـظــرتــك طــويــلا
- بـــاب يســمــونــه الحــريـــة
- تحيـة اكبار واجلال لذكرى المعتقلين والشهداء من أبناء الوطن ا ...
- أتسكـع في شـوارع الأمـــل
- تحيــة واهـــداء للمناضل محمــود جلبـوط
- (تجربــة امـرأة ( ذكريـاتـي
- *الـى حـدود أذرعــات
- لماذا نلحظ ترجعا لتعاطف وتضامن المواطن الأوربي مع القضية الف ...
- المحــامـي والخيــط ... قصة قصيرة من الواقع الحي المعاش في س ...
- تجـربة امـرأة_ الجولة الثانية مع أباطرة حوران _
- رأيـتــهمـا معــا - قصة قصيرة تتعلق بأوضاع المرأة العربية
- تجربــة امــرأة _ الجولة الأولى
- ونعــود دائمــا لــوحــدنــا


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فلورنس غزلان - صــــوت ســــوري مـع لبنـــــان في محنـتـــه