أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود هادي الجواري - الكهرباء في العراق جزء من الفوضى السياسية والاقتصادية














المزيد.....

الكهرباء في العراق جزء من الفوضى السياسية والاقتصادية


محمود هادي الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 13:11
المحور: المجتمع المدني
    


ياكلون مع الذئاب ويبكون مع الغنم هذا المقال معطوف على مقال سابق تعرضت الى موضوعة مهمة وهي في تماس مباشر بحياة الانسان العراقي الا وهي الفوضى الاقتصادية التي لم يشهدها اي بلد في العالم قط..ليس من السهل اعطاء المبررات لملف انتابه الضعف والهزل الشديد وكأن ما يحدث هو في ظل عصابة من عصابات آل كابوني وليس في دولة تم بناءها ولو بشكل لا يخلو من اظلم في غياب او تغييب المفاهيم العلمية و في ظل علمية علماء اجلاء ذات شريحة واسعة يتميز بها ابناءها بالذكاء الفطري الشديد ولكن ما نلاحظه ودائما ان المتصدي هم ذوي النزعة الانانية والطموحات الفردية وبناء دولة الفرد الواحد على حساب دولة المواطنة والوطن للجميع ، ولعل ما ذكرته في مقال اقتصاد الفرد اقتاد الدولة كان يشير وبقوة الى الخسة والدناءة في الاعتداء على مقدرات وهبها الله لشعب ولم يكن لهم فيها من عناء او صناعة ولكن يتعاملون مع هذا العطاء الرباني دون حنكة او تدبير ..الاسطوانات المسموعة والتي اصبحت مملة وعن سرقات رؤوس اموال كثيرة وهذا ليس من افكاري ولكن ما يتحدث عنه المسؤولين لهو كاف ان يضعنا امام مسائلة اولئك ، وهم المتنفذون وكأنما اموال العراقيين المتمثلة بميزانية وخزائن ، تكون عملية السطو عليها بالسهل اليسير .. التقارير المدعمة بالجرم والشاهد والمشهود هي امام اعين ومرآى السلطة المتنفذة التي اوضحت وبشكل سافر ان ملف الكهرباء اصبح من الامور التي لايطيقون سماعها وهم شركاء في عملية سياسية فريدة من نوعها ، فكيف لاذن المواطن ان تستقبل هكذا سرقة معلنة وفي وضح النهار .. فلو كان القائمون على شؤون الدولة اناس حصفاء للجؤوا الى اختيار السبل المثلى لتحقيق العدالة في توزيع لا الاقتصاد وبشكل يضمن للفرد حقه ولكن نقول في هذه المره وعلى الاقل توزيع الطاقة المنتجة والبالغة 7500 ميغاواط وبشكل عادل على المواطنين .. كان هناك رائ ولربما اراء في تحقيق العدالة ومنها تقنين الاسراف في هذا المنتج المحدود والنزر والذي لا يتناسب وحجم الاستحقاق الطبيعي ولكن بطبيعة الحال هذا لا يخدم السياسيين وحتى الاقتصاديين المنتفعين وشركائهم من صناع الطاقة ، هناك تواطئات بين كتل وهي التني تدفع الاموال للابقاء على نهب المواطن كذلك .. تفائلنا وقبلنا بالتضحية والايثار في ان يحصل وكل مواطن على 10 آمبير وهذا هو الحد الممكن والمناسب لترشيد الاستهلاك الذي هو الاخر يذهب هباءا كنتاتج للفوارق الطبقية والتي احدثتها جملة فعاليات الفساد الاداري والمالي بحيث جعلت من الحفاة ان يضع مكيف الهواء في المرافق العامة والمطابخ ، في حين الاخر الفقير الشريف الذي لا يستطيع شراء 2 آمبير لتهوية اطفاله الذين يتلظون من شدة الحرارة وفي صيف عراقي هو الاخر جاء بلهيب جهنم لتهلب العراقيين ولتزيد الظلم لاننا اناس بلا رحمة وبلا دين .. اذن الشروع في منح كل اسرة من كمية الكهرباء هو تخفيف لكاهل المواطن الذي يدفع للمستحوذ الجديد صاحب المولدة 10 الاف دينار للامبير الواحد اليس هذا ظلما على ظلمكم ايها السادة الذين تعرفون حجوم المبالغ التي سرقت وتبكون مع المواطن الضعيف ، وكما يقول المثل ( ياكلون مع الذئاب ويبكون مع الغنم ) ؟؟؟



#محمود_هادي_الجواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد العراقي يعيش فوضى الجهل المقصود
- لعبة الامم .. والدمى الصغار
- هل ان قانون الاحزاب هو الحل في العراق ؟؟
- في العتمة بين السياسة والاقتصاد ينمو الفساد
- المعادلات الاقليمية والدولية .. العراق تحت الضوء
- المسائلة والعدالة بين الجاني والمجنى عليه
- حقوق المرأة بين الدين والدنيا
- فلم ابطاله على قيد الحياة( الانتفاضيون القصص المذهلة)
- تتكلم الاصنام من مكانها
- هل بقيت الثقة بأحد..اسحبوها مني
- زيف السياسة وتضليل الحقيقة
- الظلم في العراق .. رمز لا يموت
- عندما تكون الحكومة من اكبر عناصر ملوثات البيئة
- العراق الدولة....صانع للصراع ... ام متصارع عليه؟؟؟؟
- الطبقة العاملة في العراق وقصور الرؤيا
- القمم العربية واسرائيل القمم
- من صنع من ؟ الانتفاضة .. القمة
- الديمقراطية بين العقل والعاطفة
- الانتفاضة الشعبانية وجدلية التغيير في العراق
- هل ان الكتاب والمفكرين هم المعول عليهم في نهضة الامم ؟؟


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود هادي الجواري - الكهرباء في العراق جزء من الفوضى السياسية والاقتصادية