أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - الى مراجع المسلمين الكرام سنة و شيعة














المزيد.....

الى مراجع المسلمين الكرام سنة و شيعة


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى مراجع المسلمين الكرام سنة و شيعة .
.اليوم أو غداً أنتم المسؤولون أمام الله تعالى و العالم الاسلامي و العربي .
أنتم المسؤولون عن قتل المسلمين الابرياء!
فالحرب الطائفية معلنة و يشتد اُوارها يوما بعد يوم و هذه الحقيقة اصبحت واضحة للجميع و من النفاق تجاهلها أو السكوت عنها . !
نناشدكم أن تنزعوا فتيل الحرب الطائفية المدمرة .
فالعراك على الخلافة مهزلة....هذا لباسه طويل و ذاك لباسه قصير . هذا ملتحي بشارب و هذا ملتحي من دون شارب .وهذا وضوءه يختلف عن الاخر .
ناسين ورائكم عالم يتطور كل يوم في مجالات الصناعات العملاقة باحدث التقنيات ..عالم متطوريعتمد التكنلوجيا الحديثة
و انتم منغمسون في فتاويكم التي تضر و لا تنفع في كثير من الأحيان .
غداً لو اشتعلت الحرب الطائفية و التي تمد اموالها من الامريكان و الصهاينة ماذا سوف يحصل ؟
و اذا انتصر سين او شين . علماً ان المنتصر منهم اباد الاخر و بعد ان قتل نصف من طائفته المتبقي .!!!
الذي سوف يحصل هو تحقيق الحلم الصهيوني المنشود .
علماً انكم امام تجربة حديثة العهد عندما دعم الاميريكان و الصهاينة اسامة ابن لادن للاقتتال مع الشيوعيين في افغانستان و في نهاية المطاف بعد خروج الشيوعين من افغانستان قام الامريكان و الصهاينة بذبح اسامة ابن لادن و الشعب الافغاني .
اليوم تدور نفس الدائرة يمدون الوهابيين و السلفين للاقتتال مع ايران بحجج الشيعة من أنهم اناس كفرة وعندما تهدء رحى الحرب ..سوف يسحقكم الامريكان و الصهاينة الى يوم الدين .
علماء و مراجع و شيوخ الطائفتين .
نقول لكم مدوا ايديكم للمصالحة و اطلقوا فتاوى تدعوا للمحبة و السلام ..فتاوي تدعوا للتعايش تحت سقف واحد هو الله
كفاكم هذه النعرة الطائفية البغيضه ..ماذا جنت منها لبنان بعد ان مزقتها الحرب الطائفية ..ماذا جنى العراق بعد ان اقحمتموه بحرب اهلية راح ضحيتها الالاف من الابرياء و تأتون اليوم بمثلها !!!
تعلموا من الصهاينة لغة السياسية و كيفية اللعب و الحوار من اجل كسب الوقت و الرأي العام العالمي .
تعلموا كيف تجتهدوا لتسايروا العالم الاخر على قدر الامكان .
قدّموا للعالم كيف انتم مضطهدون و ما تحملتموه من تعسف الحروب التي تشنها اسرائيل و امريكا على العالم العربي و الاسلامي .
قدموا للعالم انكم اصحاب رسالة انسانية تعشق الانسان و الحياة و عليكم ان تطبقوا ما يملؤه عليكم دينكم المسامح النبيل .
نحن لم نرَ منكم غير العنف و اعلان الجهاد و الحرب و القتال !!!
و الى متى؟!.
عليكم اللجوء لمجلس الامن و هيئة الأمم المتحدة لكسب الراي العام العالمي .
و اخيرا يا سادتنا العظام ما نتمناه منكم ان تكفوا عن اصدار فتاواكم الداعيه الى التفرقة و القتل و تضعوا نصب اعينكم هدف حلم اسرائيل المنشود
( دولتك يا اسرائيل من الفرات الى النيل )
صالح نعيم الربيعي
هولندا



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادين ..الفنانة العراقية صاحبة الصوت الشجي تتألق في يوم توقي ...
- حفل توقيع كتاب ( لظى الذاكرة ) للكاتب محمود النجار
- الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي هو ليس يعني الدفاع عن الحكومة ا ...
- عاشت الذكرى الثامنة و السبعون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- وصايا الى قمة الجامعة العربية القادمة المراد انعقادها في الع ...
- يوم 1_1_2012 دعوة ( ليوم التسامح العراقي )
- لماذا القتل المجاني للشعب الكوردي !!؟
- كلمة الأستاذ نهاد القاضي في افتتاحية جمعية العراق الأحضر
- شكر و تقدير .. جمعية العراق الاخضر
- تهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
- أطلاق سراح الأسرى العراقين . بحلول عيد الأضحى المبارك
- الى سادتنا و شيوخنا الكرام / مطلوب فتوى
- دعوة لأطلاق حزب المرأة العراقي
- ( نعال شمس يهز عروش الطغاة )
- قصيدة بعنوان ( خارطة العراق )
- بيان حزب الخضر الوطني العراقي
- حكاية مرة
- رمضان كريم
- الفنان العالمي !!!؟؟؟
- الشفاء العاجل للكاتب المسرحي قاسم مطرود


المزيد.....




- قرية سويسرية تتأهب لكارثة محتملة في جبال الألب
- عامل توصيل وجبات يظهر أثناء بث مباشر لتلفزيون الكويت والوزار ...
- الجزائر تخصص مبلغ مليار دولار لدعم دول إفريقيا …ما الفوائد و ...
- نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام، فهل يستحق ترامب بالفع ...
- معاذ بلحمرة… ما الذي دفع أستاذا مغربيا لإنهاء حياته؟
- ما الذي أصاب مصر جراء حريق سنترال رمسيس؟
- مأساة في قلب القاهرة: حريق ضخم في -سنترال رمسيس- يودي بحياة ...
- حقوق الملكية في العالم العربي ـ فضيحة مها الصغير مثالا
- سنترال رمسيس.. حريق يشل الاتصالات ويربك الحسابات في مصر
- محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الض ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح نعيم الربيعي - الى مراجع المسلمين الكرام سنة و شيعة