أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - احمد عبدالمعبود احمد - كيف تحول حال المعلم المصرى ما بين الأمس و اليوم ؟














المزيد.....

كيف تحول حال المعلم المصرى ما بين الأمس و اليوم ؟


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 08:58
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


المعلم المصرى بين الأمس و اليوم !!
ما بين نظرة الاحترام و التقدير الى معلمى الأمس و الى نظرة الرأفة و الشفقة الى معلمى اليوم خيط رفيع و فارق كبير بينهما فى الثقافات و الطموحات و المكانة الاجتماعية فمعلم الأمس معلم راض بالقليل و متحليا بقناعة الفرسان شامخا أمام صعوبات الحياة المعيشية القاسية فى ذلك الزمان فقد وهب و أفنى حياته من أجل العلم و البحث عن المعلومة و غرس و تعميق القيم الدينية و الاجتماعية مع تعميق روح الانتماء و الولاء لله و للوطن و لتخريج أجيال قادرة على العطاء و خدمة المجتمع و رسم المستقبل المشرق للاجيال القادمة فنال احترام و تقدير المجتمع أما معلم اليوم فهو مستكين بطبعه سلبى الارادة و فاقد للطموح و مدمن للخداع حتى فى عمله تخلى عن كبرياء ه و شموخة امام اغراءات المال و دائما ينتظر الفرج من السماء لتحسين حالتة الوظيفية من خلال الرسوب الوظيفى و ليس بالجد و الاجتهاد و طموح الواثق بالمستقبل لذا فقد وهب حياته لجمع المال ظنا منه انه يؤمن مستقبله و مستقبل أولادة فخسر نفسه و خسر احترام و تقدير الآخرين و مع قيام الثورة المجيدة تغيرت الأحوال و التطلعات للغد الأفضل من خلال مطالبة الكثيرين من فئات المجتمع بعودة الريادة للمعلم لقيادة المجتمع للتنوير و التطوير و التجديد و المشاركة فى تشكيل وجدان الشعب المصرى و تغييرو تعديل سلوكياته الخاطئة من جديد باسلوب تربوى راق و هادف يأخذ بيد المجتمع الى القمة و النهوض به الى المكانة اللائقة بمصر و شعبها بين دول المنطقة فنجده يتخلى عن دوره مرة أخرى من جديد و يطالب الحكومة بمطالب فئوية لنفسه أولا و قبل مجتمعه الذى يكن له كل احترام و تقدير فينخرط فى الاعتصامات و الدعاوى المتكررة للاضرابات و هذه ظاهرة صحية تحسب له لا عليه لانه تخلص من سلبيتة و لكن قبل هذا لابد وأن يسأل نفسه ما العائد الذى يعود على تلاميذهم من ذلك و ما ذنب ولى الامر فنحن لسنا ضد الاضرابات او الاعتصامات بشرط ضرورة تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة مع اقتراح اساليب ديمقراطية بديلة تحقق نفس الهدف لذا لذم علينا ان نسأل هؤلاء المعلمين الداعيين الى الاضراب عن العمل ماذا قدمتم للمجتمع من تربية اولا ومن تعليم ثانيا ؟ و ماذا افدتم فى مدارسكم ؟ و هل سألتم انفسكم أن مطالبكم هذه يمكن للحكومة تلبيتها حاليا ام لا ؟ و لكن عذرا شعب مصر العظيم فقد تربي معلم اليوم خلال (30) عاما الماضية على حب النفس وليس انكار الذات و نسى أن رسالة المعلم رسالة سامية لذلك يجب على المعلم ان يسمو بفضائل الكرام و ينكر ذاتة و يتحلى بقناعة الفرسان فى المرحلة القادمة أما وزير التربية و التعليم فعليه ان يسعى لأن يحظى المعلم بالمكانة و المستوى اللائق اجتماعيا فهذا حقة و واجب الوزارة ان تعمل على تحقيق ذلك فيحصل على أعلى المرتبات حتى لا يضطرللاضرابات و الاعتصامات و يمكن ايضا و تحت ضغط الحاجة الى تنويم ضميرة و التقصير فى أداء رسالتة و عدم شرح المناهج داخل المدرسة ليرغم التلاميذ على اخذ دروس خصوصية لتعويض النقص فى المرتب فينعكس ذلك بالسلب على الاسرة و المجتمع فيصبح ليس أهلا للامانة التى اوكلها له المجتمع و ليكون المعلمون هم قادته فى تعليم أبناءه ودعاة التنوير فى المستقبل ! و لتكن أمانة المعلمون من أمانة عمر بن عبدالعزيز ؟ فاليكم نموزج للامانة فى عهد ه فبعد أن بويع (عمر بالخلافة خلا فى مصلاه يبكى فأقبل عليه المسلمون يقولون يا بن عبدالعزيز ما يبكيك ؟ قال اننى حملت أمانة هذه الأمة فأنا أبكى لمن حملت الأمانة عنهم لانى علمت انى مسئول عنهم و عن غيرهم من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فأشفقت على نفسى و بكيت لثقل الأمانة ) ؟ ! فكم كنت اتمنى ان تكون ثورة المعلم على النظام الحاكم ثأرا لكرامتة و ليس لمصلحتة الشخصية فالكرامة أعظم من المال وأغلى من الذهب فاعتبروا يا أولى الألباب و تمنيت أيضا أن يكون معلمنا اليوم يواكب ركب الحضارة و التطور وليكن زادة التعليم و التعلم و ليس الانشغال بالمال و أن يكون همه و شغله الشاغل هو تحسين التعليم قبل تحسين الأجور من خلال تحسين أداء المعلم و استخدامة للتكنولوجيا الحديثة و الوسائل التعليمية الهادفة و ثقل خبراتة بالدورات التدريبية و انخراطة فى الاعمال الادارية و الفنية بالمدرسة فاذا صلح المعلم صلح المتعلم فتنهض الأمة و تتحسن الأجور فيهدأ البال و يحصل المعلم على راتب الوزراء بدلا من راتب الخفراء و ينعم تلاميذ مصر بخبرات و ثقافات من قيل فى حقهم كاد المعلم ان يكون رسولا فرسالة المعلم رسالة سامية لذلك يجب ان يحظى المعلم بالمكانة و المستوى اللائق اجتماعيا بتطبيق العدالة الاجتماعية فيحصل على أعلى المرتبات حتى لا يضطر أسفا تحت ضغط الحاجة الى تنويم ضميرة و التقصير فى أداء رسالتة و عدم شرح المناهج داخل المدرسة ليرغم التلاميذ على أخذ دروس خصوصية لتعويض نقص المرتب فانتبهوا أيها السادة ؟!! كما يجب على الوزارة ايضا تدريبة و اعادة تأهيلة ثقافيا و علميا حتى يكون بالنسبة للتلاميذ ليس مجرد كشكول لشرح المناهج و لكن مربى فاضل قادر على تعليم تلاميذة كيف يفكرون و يبدعون فيتطورون و تعم الاستفادة علميا و ثقافيا و يصبح لدينا أجيال جديدة تجمع بين العلم و الثقافة تبنى المستقبل و تتولى مسئولية مصر على اسس متينة تواكب العصر و التقدم العلمى فأتمنى ان يكون معلم اليوم ايجابيا فى المرحلة القادمة بمشاركتة الفعالة لقضايا مجتمعه و وطنه مصر فتقدم المجتمع مرهون بعقول أبناءه و سواعد و همة معلمية فمصر تناديكم يا معلمى مصر فهل من مجيب ؟ أيها المعلمون يا مصريون .







#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه الهوس الدينى و ليس التدين !!
- وزارة التعليم تكرم تنابل السلطان !
- علمانية الدولة
- نار الإخوان و لا جنة الفلول ! !
- احترسوا من مرسى الاستبن !
- نعم لثوار الميدان و لالالا لفلول النظام
- حازمون --- كاذبون
- الجماعة و افتقاد ثقافة الاختلاف
- مجلس خيانة الثورة و إنتاج الفلول
- الزواج العرفي بين العسكر والإخوان !
- الوسية ( اسمها مصر )
- الرئيس القادم و لعبة اختيارات الناخبين و لغز المادة (28 ) !
- التمويل الأجنبي و انتهاك كرامة مصر بالأمر المباشر !
- بور سعيد المفترى عليها و الانقلاب على ماما أمريكا
- بركاتك يا شيخ حسان !!
- عودة مبارك في وزارة التعليم !!
- العصيان المدنى و ثقافة المجتمع المصرى !
- لماذا التمسك بمجلس البور ورم (المجلس العسكري ) ؟؟
- ثورة يناير بين مطرقة العسكر و سندان الاخوان
- برلمان 2011 بين الجهل بالسياسة و الجهل بالدين


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - احمد عبدالمعبود احمد - كيف تحول حال المعلم المصرى ما بين الأمس و اليوم ؟