أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبدالمعبود احمد - حازمون --- كاذبون














المزيد.....

حازمون --- كاذبون


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 02:37
المحور: كتابات ساخرة
    


حازمون --- كاذبون
البهلوان أبو إسماعيل
كلما استشرى الجهل زاد التعصب و كلما انتشر الفقر انتشرت معه الأفكار الهدامة التي تهدم و لا تبنى فانطلاقا من غيرتي على ديني الذي هو عصمت أمري وتقديرا لبعض الرموز السلفية المتحررة و الغير منقادة لدعاوى الجهل و الزور و تزييف الحقائق إلى أبو إسماعيل الذي حير و احتار فيه المصريين من الوهلة الأولى بابتسامته العريضة التي كان يضحك بها علينا ثم اتضح بعد ذلك انه كان يضحك بها على نفسه ثم قام بتهذيب ذقنه كنوع من الوجاهة و الايافة مغازلا بها المدنيين ثم ادعى السماحة و الوداعة لاستقطاب الكثير من المسيحيين لأنهم كأتباعه وثقوا في معسول كلامه مع وعودة الزائفة للمسلمين بتطبيق الشريعة إلى احترامه للأقباط الذي لم يتذكرهم و لو ببرقية تهنئة في عيدهم ( شم النسيم ) و ذلك حتى لا يغضب جحافل شيوخ السلفية الذين يحرمون ذلك
إلى كل من يدير ظهره و يصم أذنه إلى صوت الحق إلى كل المتعصبين و باسم الدين غيورين و عن شرع الله كما يدعون مطالبين و لأبو إسماعيل مبايعين و بالدفاع عنه و عن رأيهم الخطأ مصرين فمتى تفهمون ؟ حتى لا تتعصبون فيا أيها الحازمون لماذا أنتم متعصبون ؟ و عن أي حق تتحدثون و بالتحرير تعتصمون و بالأمس كنتم به مكفرين و اليوم بالجهاد منه مطالبين أفلا تبصرون و بالحق الذي تنشدونه تستشهدون و عن حقيقة جنسية أمة تتحققون نعم فهي أمريكية والرد عليكم ليس عندنا بل عند مجلس علماء السلفية الذي به تستفتون و تحتكمون فاعلموا جميعا أنه خدعكم بكذبه الذي فاق كذب (كلينتون ) في قضيته مع مونيكا و لكنه لم يخدعنا لأننا لم نثق في معسول كلامه مثلكم أو بابتسامته المخادعة التي تحمل في سنياتها كل مكر و خديعة فقد استطاع أن يكذب ويجد من يصدقه فخدع بكذبه ( البسطاء – البلهاء – و أنصاف المتعلمين – دعاة الإسلام السياسي ) و ذلك باسم تطبيق الشريعة و انصر أخاك ظالما أو مظلوما فكيف تأمنون لرجلا بهذه المواصفات لقيادة مصر و تطبيق شرع الله لكنها العصبية المؤيدة للأفكار حتى و إن كانت ضد مصلحة الوطن الذي هو أكبر من أي شخص يريد السطو على رئاسته (بالفهلوة) و باستجلاب عطف المجتمع باسم الدين فلا تستمروا في مناصرته و اعلموا بأنه برغم كل الادعاءات و الأباطيل التي يفتعلها (فبهلوان ) السرك خارج الترشيحات أيها التابعون يا حازمون واعلموا أيضا أن البينة على من المدعى و اليمين على من أنكر و أن أبو إسماعيل مستحيل أن يرجع إلى مارا سون الرئاسة حاليا فاتقوا الله في مصر فقد حذرنا رسولنا الكريم سيدنا محمد (ص) لمن هم على شاكلته بقولة (من طلب الولاية لا يولى ) و لقد أوصانا أيضا بأن نكون صادقين و غير كاذبين صادقين في أفعالنا و أعمالنا حتى نظفر بالخير في الدنيا و الآخرة فالصدق يهدى إلى البر و البر يهدى إلى الجنة فإلى كل أنصار أبو إسماعيل الذين هم مازالوا بالتعصب مصرين على موقفهم المناصر له فإليكم الدلائل القاطعة من واقع بيانات والدته بالجرين كارد و التي تؤكد أن امة حصلت على الجنسية الأمريكية فهي اسمها / نوال عبدا لعزيز نور -- تاريخ ميلادها 3 من نوفمبر 1946 -- رقم منزلها بأمريكا( 844 ) و صندوق بريد رقم (90403 ) و رقم تليفونها في أمريكا هو 3106567729 إن كانت الوالدة غير أمريكية فعليك إثبات ذلك أما إذا كنت تمتلك المستندات الأمريكية و الحقيقية لإثبات غير ذلك و لم تخرجها حتى الآن فاعلم انك تتاجر بنار الفتنة التي تنتشر في الشارع منذ فتح القضية و لعن الله من أيقظها و إن كانت الوالدة أمريكية فعلا و أنت تدرى و لكن تصمم على الدفاع عن الباطل مستندا إلى ثغرات قوانيننا العقيمة .. فأنت كاذب و مدلس و مستميت على السلطة و عار على الإسلام و الوطن و إن كانت الوالدة أمريكية و أنت لا تعلم فأنت قاطع للرحم و ناشر للفتنة و لا تصلح للترشح باسم الدين و شرع الله و إن كنت تمتلك ملفات فساد لكل أعضاء اللجنة العليا للانتخابات و تسترت عليها حتى الآن لتساومهم بها فأنت شيطان أخرس .
فكل ما أراه الآن هو اعتمادك على الإرهاب بشحن أنصارك المتعصبين - فالعاقلين منهم بدأ الشك يساورهم و تركوك و اعلم يا عزيزي أن الجنسية الأمريكية تثبت أو تنفى بأوراق أمريكية لا أوراق الداخلية المصرية و هذه حقيقة لا يرفضها إلا جاهل أو متعصب أعماه تعصبه أو كاذب و أخيرا إن ما أراه هو إشعال لفتنة نائمة ... و قد لعن الله من أيقظها و نصيحتي لك حتى لا تخسر ما تبقى لك من حب عند أتباعك فلا تهزمهم مرتين فأنصحك بتقوى الله و صرف أنصارك و التوبة و الاعتذار لشعب مصر العظيم فالاعتراف بالخطأ أكرم وأشرف لك و لأنصارك وأخيرا إن ما يهمنى الآن هو أنك لا تكن مشعلا لنار الفتنة و اتق الله وعد يا حازم حتى لا يأتي عليك يوم لا ينفع فيه ندم و حتى نغلق مسلسل حازمون كاذبون













#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماعة و افتقاد ثقافة الاختلاف
- مجلس خيانة الثورة و إنتاج الفلول
- الزواج العرفي بين العسكر والإخوان !
- الوسية ( اسمها مصر )
- الرئيس القادم و لعبة اختيارات الناخبين و لغز المادة (28 ) !
- التمويل الأجنبي و انتهاك كرامة مصر بالأمر المباشر !
- بور سعيد المفترى عليها و الانقلاب على ماما أمريكا
- بركاتك يا شيخ حسان !!
- عودة مبارك في وزارة التعليم !!
- العصيان المدنى و ثقافة المجتمع المصرى !
- لماذا التمسك بمجلس البور ورم (المجلس العسكري ) ؟؟
- ثورة يناير بين مطرقة العسكر و سندان الاخوان
- برلمان 2011 بين الجهل بالسياسة و الجهل بالدين
- الجماعات الاسلامية و خفافيش الظلام
- مبارك الفرعون المخلوع
- ثورة مصر رايحة على فين
- تحرير الشعب من غزو العقول
- اصلاح التعليم بين الجودة و الروتين


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبدالمعبود احمد - حازمون --- كاذبون