أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - لماذا التمسك بمجلس البور ورم (المجلس العسكري ) ؟؟














المزيد.....

لماذا التمسك بمجلس البور ورم (المجلس العسكري ) ؟؟


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 09:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لماذا التمسك بمجلس البور ورم (المجلس العسكري ) ؟؟

المفروض بل و الواجب على كل منا أن يتمسك بالحاكم أو المجلس الذي وفر له الحياة الكريمة و أعاد له الأمن المفقود و انتهى من محاكمة مبارك و منظومة فسادة في ( بورتو طره ) و قضى على المحسوبية و طهر الإعلام و أصلح التعليم واهتم بالصحة و الزراعة و الصناعة و لم يكلف الشعب المسكين تكاليف حماية و رعاية مبارك في المركز الطبي العالمي و كأنة على رأسه ريشة حتى بعد قيام الثورة و كأنها قامت من اجله و لم تقم من أجل البسطاء الذين مازالوا يدفعون الثمن و كأنه كتب عليهم الذل و الهوان لإراحة النبلاء و علية القوم (مبارك و عائلته ) فليسأل كل منا نفسه لماذا التمسك و الإصرار على بقاء المجلس العسكري ؟ الذي يمثل الوجه الأخر للمخلوع فلو تمسكنا ببقاء مبارك دستوريا كما كان يدعى فلول و أبواق النظام السابق ما نجحت الثورة و هذه هي نفس الأبواق التي تدعى ظلما و بهتانا عبر إعلام العسكر و العباسية أن هؤلاء ( العسكر ) هم الأقدر على قيادة هذه المرحلة برغم فشلهم الزر يع في توفير الأمن و الأمان لأبناء الوطن فلماذا التمسك بهم ؟ هل لأنهم يذكروننا بغباء المخلوع أم لأنهم أخذوا على عاتقهم حماية و خدمة مبارك و أنجاله فيقدموا لهم أفضل رعاية و أعلى حماية لأنهم أسيادهم أم كنوع من رد الجميل للمخلوع الذي أتى بهم في هذه المناصب التي لا يستحقونها لأنها أكبر من طموحاتهم فهذا المجلس هو المستفيد من حمايته للمخلوع و حمايته للمصالح الإسرائيلية بتصديره الغاز لهم حتى بعد عام من قيام الثورة هن عليهم فهانوا علينا هن عليهم في موقعة الجمل و ماسبيرو ومحمد محمود و أخيرا في موقعة بور سعيد التي تجلت فيها مهارة رجالهم في ضرب شباب الوطن بالسنج و الشوم و إلقاء بعضهم من فوق المدرجات عرفانا منهم بجميل ألترس الاهلى لحمايتهم للثورة و الثوار في موقعة الجمل و حبا فيهم و في هتافهم يسقط يسقط حكم العسكر فكانت المكافأة إزهاق أرواح أكثر من(70 ) شهيدا في مباراة كرة قدم في بور سعيد بعد تقاعس ضباط الداخلية عن حمايتهم لقد فاض بنا الكيل و أصبحنا لا نرغب في بقائهم بعدما أدمنوا تدبير المؤامرات و المكائد للثوار و نشر الفتن و إشاعة الفوضى و إقصاء الأحرار من الساحة السياسية انه مجلس تخصص و تفنن في حماية نفسه دستوريا و مبارك أمنيا و تجاهل حمايته لمكتسبات و أهداف الثورة التي كانت سببا في جلوسه على عرش مصر فلماذا التمسك بالمجلس البور ورم هل لأنه المتسبب في هذه الفوضى العارمة التي تعم البلاد من خلال جهاز أمنى هش و ضعيف و متآمر على أمن الوطن أم لأنه فشل فشلا زريعا في إدارة الأزمات التي يفتعلها برغم وجود أجهزته المخابراتية من (الأمن الوطني - الأمن القومي – الأمن العام - المخابرات الحربية – التحريات العسكرية و غيرها ) إلا انه في كل كارثة هو لا يعلم إلا اللهو الخفي أو الطرف الثالث الذي لم يظهر لنا حتى الآن و حتى نستريح و عليهم أن يرفعوا أيديهم عنا حتى يعم الأمن ربوع مصر فبهم نذبح ونسحل و بدونهم أو في غيابهم فنحن في أمان و اطمئنان و خير شاهد ودليل هو ذكرى 25 يناير الماضي التي مرت بكل هدوء إذا نسألكم الرحيلا ونحن الفائزون فعندما تخاذلتم في إعلاء كلمة القانون سمحتم لفريد الديب محامى المخلوع أن يتجرأ في ساحة المحكمة و يعلن أن مبارك مازال الرئيس الفعلي للبلاد ثم يعقبه محامى حبيب العادلى و يتجرأ أيضا و يطلب له البراءة و استباحوا لأنفسهم إهدار دماء شهداء التحرير و أن تذهب دمائهم الزكية هباء منثورا من أجل عيون مبارك و العادلى فدمائهم في رقبة اللهو الخفي أو الطرف الثالث
اصحي يا مصر

على الشعب المصري أن يصحو من غفوته و غفلته التي طالت و يعلن تأييده للثورة و الثوار و رفضه التام لمجلس (حماية نفسه و الفلول و البلطجية و الحرامية و ضباط الداخلية و مبارك و فلوله )و أن يعلن رفضه لمجلس إعداد و تجهيز رئيس جمهورية على هواهم و دستور تفصيل أو ترقيع على مقاسهم يمنحهم صلاحيات واسعة و يحميهم من المحاكمة أسوة بالمخلوع و حتى يتحقق له ما يريد لابد من المطالبة بتسليم السلطة لمجلس الشعب أو أي سلطة مدنية في أسرع وقت ممكن وإقالة النائب العام وسرعة محاكمة مبارك و نجليه و تطهير وزارة الداخلية من الفاسدين و تطهير القضاء بإصدار قانون استقلال السلطة القضائية و حماية الثوار بتحقيق مطالب الثورة السلمية و كي يتحقق هذا و ذاك لابد من رحيل دولة العواجيز برحيل مجلس البور ورم و اصحي يا مصر 0



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة يناير بين مطرقة العسكر و سندان الاخوان
- برلمان 2011 بين الجهل بالسياسة و الجهل بالدين
- الجماعات الاسلامية و خفافيش الظلام
- مبارك الفرعون المخلوع
- ثورة مصر رايحة على فين
- تحرير الشعب من غزو العقول
- اصلاح التعليم بين الجودة و الروتين


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - لماذا التمسك بمجلس البور ورم (المجلس العسكري ) ؟؟