أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبدالمعبود احمد - الرئيس القادم و لعبة اختيارات الناخبين و لغز المادة (28 ) !














المزيد.....

الرئيس القادم و لعبة اختيارات الناخبين و لغز المادة (28 ) !


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 02:05
المحور: كتابات ساخرة
    


إن ما تمر به مصر الآن في معركة الانتخابات الرئاسية ليست بطريقة ديمقراطية بقدر ما هي العشوائية المنظمة التي أراد منها العسكر انصراف المجتمع المصري عن معركته الحقيقية و هي الدستور الذي يحدد الملامح الجديدة لدولة المؤسسات و القانون لمصر المدنية فترك الحبل على الغارب لكل من هب و دب ليعلن عن نفسه بالترشح للرئاسة في هوجه ممنهجة الغرض منها أولا الإساءة للديمقراطية و للمنصب العريق الذي يشرف به كل من يسعده الحظ و يحظى بثقة شعب مصر العريق في الوقت الذي يقف فيه القانون حائلا لإقصاء المرشحين المؤهلين لقيادة هذه المرحلة بكل حكمة و اقتدار وثانيا انصراف المجتمع المصري عن الدستور التوافقي الذي يعده العسكريين بمباركة التيارات الدينية للخروج الآمن لهم وكنوع من رد الجميل للعسكريين على معروفهم من تفصيل قانون معيب بموجب العمل به منذ أواخر الثمانينيات إلى إعلام رديء همش الثوريين بعد تكفيرهم و أبرز الإسلاميين في انتخابات مجلس الشعب 2012 حتى مرت كما خططوا لها في نزاهة و لكنها للأسف ليست صحيحة مما أفقدها شرعيتها حسب ما قضت به المحكمة الإدارية ببطلانها برغم عدم وجود حالات تزوير أسوة بانتخابات 2010 في زمن المخلوع و لكنها باطلة لعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين و أتمنى فى القريب العاجل خروج قرار المحكمة الدستورية العليا ببطلانها حتى يحل المجلس فينقلب السحرة على الساحر و لذلك أشك أن يرى هذا الحكم النور فى الوقت الحالى و خاصة في غياب قانون استقلال سلطة القضاء فكما عودنا المجلس العسكري على افتعال الأزمات و على انتخابات منقوصة الأهلية أي غير شرعية اليوم يفاجئنا المجلس العسكري بالمادة ( 28 ) من الإعلان الدستوري و التي تقضى بأن قرارات اللجنة المشرفة على الانتخابات نهائية و نافذة بذاتها و غير قابلة للطعن عليها بأي طريق أو أمام أى جهة كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء هذه اللجنة التي يترأسها المستشار فاروق سلطان و الذي كان من أبرز أحكامه الحكم ببراءة المتهمين في قضية الاستيلاء على 200 مليون جنيه من أموال بنك القاهرة و بعضوية المستشار ماهر البحيرى الذي رفض قبل ذلك الطعن على عدم دستورية المادة 76 حتى لا يغضب مبارك و نجله أما المستشار أحمد خفاجي فهو الذي حكم بنقل رئاسة حزب الغد من د / أيمن نور إلى موسى مصطفى موسى أما المستشار محمد متولي فهو بكل فخر و اعتزاز عضو لجنة الانتخابات بمجلس الشعب المزورة و التي كانت سببا من أسباب قيام ثورة 25 يناير أما الزعيم المستشار عبد المعز إبراهيم فهو المتهم الأول في قضية تهريب المتهمين في قضية التمويل الأجنبي فهل أصيب القضاء المصري بالعقم القضائي كما أصيبنا بالعقم السياسي ؟حيث لا يوجد في مصر سوى هؤلاء يحكمون و يتحكمون في رسم مستقبل مصر و ثورتها المجيدة فلك الله يا مصر و أبشروا يا مصريين و بتزوير الانتخابات كونوا منتظرين و أملى أن يخيب الله أملى و أكون أنا من المتشائمين فبالله عليكم هل أنا من المتشائمين أم أنا من الحريصين و على مستقبل مصر لمن المطمئنين و بقضاة مصر الشرفاء لفخورين أما الآخرين فإلى مذابح القضاة فى القريب لمنتظرين فبأي لجنة و بأي دستور تتم الانتخابات في الدولة الوليدة مصر بعد 25 يناير لا اعلم وبخلو مصر من ترزية تفصيل القوانين للمخلوع ونجله كنا مستبشرين وحتى لا تصطدم طموحاتنا و آمالنا في اختيارات المرشحين باختيارات المادة 28 و لكن حسبى الله من العسكريين و بأي ديمقراطية أو قانون يريدون تطبيقه علينا عنوه هؤلاء العسكريين ألا تعلمون يا مصريون و لكن ما أعلمه إنها ديمقراطية الخروج الآمن للعسكريين الذين يخططون لفرض مرشح بعينه على المصريين مدعوما بمباركة اخوانية و بتعتيم اعلامى على المرشحين الشرفاء و بكثير من لغة التكفير والتضليل و قليل من إلصاق التهم بهم من تهمة العمالة إلى الخيانة للوطن فيستطيع هذا الملك أي (الرئيس التأمرى ) الذي هبط على المصريين فجأة من السماء و في الأيام القليلة القادمة سيجعل منه إعلامنا المأجور انه من سلالة الأشراف و أول من نادي بالثورة و أول من تصدى للفساد حتى يقنعنا ببرنامجه السماوي و بحكمته وقدرته على إدارة الأزمات فتخرج الجماهير الساذجة برعاية جماعة أسفين يا ريس - توفيق عفاشة - مهللين و لمقعد الرئاسة به مطالبين و بمنصور حسن مؤيدين و بموسى و شفيق متخليين و مناديين أيضا بإسقاط الآخرين كأبو الفتوح و حمدين والذين هم لأهداف الثورة مطالبين و ملتزمين و لكنه زمان الخنا و ماشى بالمعكوس فيه كل شيء ينشرى و كل شيء بفلوس و عجبي عليك يا مصر و لماذا لم يهبط علينا قبل ذلك هذا الملك أو الرئيس التأمرى غير متسائلين و عن تقييمه هم بكلام العسكر مقتنعين و عن هبوطه علينا كهبوط الملائكة هم مبهورين و عن الشياطين الآخرين و برامجهم زاهدين و ليعلم الجميع أن ما يشرع في تدبيره العسكر و الإخوان للمصريين جريمة لن يغفرها لهم التاريخ و لكن ثقتي و ثقة كل الوطنيين الثوريين والذين بأهداف الثورة مطالبين و على ذكاء الشعب المصري مراهنين و بمؤامرات العسكر غير منخدعين و بالمادة 28 غير عابئين وبإذن الله و بالإرادة الشعبية منتصرين و إلى مزابل التاريخ سوف يذهب كل المتآمرين ونحن جميعا للوطن لحارثين و بالله مستعينين و من تدبير العسكر و الإخوان مستعيذين بالله من الشيطان الرجيم وللجنة الانتخابات مستعدين و على الباغي تدور الدوائر وإنابعون الله لمنتصرين ولقضاة مصر الشرفاء بكل الاحترام مكنين و أعلموا أن هؤلاء ليسوا بكم بمعبرين و إن غدا نحن و انتم على المادة 28 ثائرين و بالحق و العدل متمسكين و كله في حب مصر يهههههههون



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمويل الأجنبي و انتهاك كرامة مصر بالأمر المباشر !
- بور سعيد المفترى عليها و الانقلاب على ماما أمريكا
- بركاتك يا شيخ حسان !!
- عودة مبارك في وزارة التعليم !!
- العصيان المدنى و ثقافة المجتمع المصرى !
- لماذا التمسك بمجلس البور ورم (المجلس العسكري ) ؟؟
- ثورة يناير بين مطرقة العسكر و سندان الاخوان
- برلمان 2011 بين الجهل بالسياسة و الجهل بالدين
- الجماعات الاسلامية و خفافيش الظلام
- مبارك الفرعون المخلوع
- ثورة مصر رايحة على فين
- تحرير الشعب من غزو العقول
- اصلاح التعليم بين الجودة و الروتين


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد عبدالمعبود احمد - الرئيس القادم و لعبة اختيارات الناخبين و لغز المادة (28 ) !