الطاقة وما ادراك ما الطاقة؟!

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 14:52
المحور: كتابات ساخرة
    

هاانا اكتب والعرق يتفجر ينابيع منجميع مسامات جسدي!!
في 1/4/2012 وفي العدد 3685 كتبت (اوديسا الكهرباء العراقية) ووجدت اعادة نشر النص ضرورة..هل حقا ضرورة؟! فهناك الكثير من لم يقرا النص في حينه..
ولما تعانيه (كهربائنا) الاسطورية من(كوما)!تحتاج هي ايضا الى صدمة كهربائية لعلها تفيق وتصحو وترحم الناس!!!
فبدون الهزة الكهربائية سيستمر التدهور ونبلغ الحضيض في توفر ابسط اوليات مستلزمات وحاجات المواطنين..وسنجد انفسنا في القرون الوسطى المظلمة
(المظلمة)حرفيا وصدقا!!
والصدمة تحتاج الى طاقة والطاقة تملكها آلهة الطاقة!!ولا حول ولا قوة الا(بزوس) العظيم رب الصواعق والبروق!!!...
كهرباء.. كهرباء..كهرباء
هي كرب وهواء!
الاول من ولاة الامر
والاخر من سماء!
سخر لهم الماء
والكهرباء!
ومنحنا الكرب
والعناء!
فكهربة الحياة اليومية
لزعماء الامة!
ورعيتها ترفل
بنعيم الظلمة!
يفطر صائمهم
بكاس من عصير
قمر الدين!
ويغص محرومهم
بماء قراح
من غسلين!
يغتسل ابناء الالهة الصغار
بحليب وماء الورد!
وابناء المغضوب عليهم
يتمرغون في الوحل
والطين!
ينام السادة وقت القيلولة
على نسيم جنة الكهرباء
ويستلقي الرعاع والغوغاء
تحت(سبلت)الشمس الصماء!
يأكلون ما حمصه لهيب تموز
ويتلذذ الامراء
بما نضج من الشواء!
وما انعمت به عليهم الكهرباء!
يسبحون بأحواض خاصة
مكيفة
تحميها جنودا مكهربة!
ويطفيء البؤس لهيبه
بالسواقي الدكناء
لاكهرباء هنا
في المنطقة الحمراء!
وكل الكهرباء هناك
في المنطقة الخضراء!
متوقف كل شيء هنا
متحرك دائب الحيوية هناك
اي بلاء!
اي هباءّ
اي رثاء!
للحمقى والسذج
والبلداء!
عاشت السلطة
وعاش حكم الاغنياء!
وليسقط الشعب!
عدو الكهرباء!
وكل الاغبياء!!....
...................................

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل