العصاب الجيني

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 17:56
المحور: الادب والفن
    

جزء من حلم هستيري
هستريا حلم مجزوء
انا عصاب
في اروقة الهول.
تفسره قرون واهداب
النمل.
حفنة جينات
تسفها ريح الخلايا
مطبوعة في الرمل.
قطعان الالكترون
تخبطت في سعيها
بلا معالم
لسبل
سطى دوران البروتون
الضرير
واطفأجمرة الدم
في العقل.
حصان لاهوت
نزا على حمارة سياسة
فولدت هجينا
كالبغل.
اعلل النفس بخيار
ترسو له نفسي
وتجبرني على الصمت
الواح منات وبعل.
رقبتي تحز سكينا صدئة
وعيوني تثقب ابر مدببة
الذيل والنصل.
اذني تمزق طبلة الضجيج
وقلمي يعبث باصابعي
مرتبكا على وهل.
الورق ينتظر شبقا مثارا
لاسكب مداد مثانتي
ملحا وبول.
رائحة الخوف
تشم انفي
وكلمات هرمة
اخرست رعبي
وهولي.
الخبز جائعا
يتحفز لالتهام فمي
وسريري يتمدد مستلقيا
غافيا على ظهري
مستنفذا قوتي وحولي
يبحلق بي حاسوبي
مكشرا بسحنتي البليدة
يقفز ظلي وسط الغرفة
راقصا خجلا
ومن وجل.
يتلوى بصفاقة
على لون الضوء
كفراشة تهرب
من نحل.
تذوب ذاكرتي
في الصور محترقة
(زيهايمر)ينخر الاشياء
من حولي.
اعرفه
ويحفظه الوعي
وهو لايدركني
اتلاشى دخانا رماديا
مغادرا..مجردا
من وطن....
ومن اهل!!!......
............................................

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل