أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الشمري - المتقاعد المحترف!!














المزيد.....

المتقاعد المحترف!!


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


قالوا:
ستتقاعد غدا
اوبعد غد
اوبعدعام!
قلت:
انا متقاعد مذ حبوت
على اربع
وغصبت باكيا
على فطامي!
انا متقاعدا
منذ تخليت عن طفولة
لوعة وبلاهة
وصبا ومراهقة
اثم وتفاهة
وذكريات صدئة
ورائي وامامي!
تركت الاسم يمحى
وعصرت فعلي
مثالا لجهلي
وعانقت شبح
التسامي.
ولبست خرقة الصوف
ونبذت ما عبد الكرام
واللئام.
ونزعت جلد العرف
وتجرأت على المألوف
وجردت لساني صارما
كحسامي!
أبليت كل جديد بذاكرتي
وصومعت يأسي وشري
بحجاب والتزام.
قامرت بعيش رغد
وتهورت مندفعا
بحربي وسلامي
طحنت سنبل عمري
لقبض الريح
وضيعت نصري
في متاهة تراجعي
وانهزامي.
وعالجت الداء بالعلل
وشفيت مرضي
بسقامي!
ضيفت دود المحن
وبعثرت رماد الزمن
ونثرت حصى امكنتي
ووطأت ركامي.
وغادرت بستان
الامل والحلم
والوان عشق الفراشات
وسورت نفسي بعداوة
وخصام.
وتربعت كبوذي ضاحكا
ابصق مرارة روحي
ووسن الوجد يخدر يقظتي
ومنامي.
انا متقاعد من كينونتي!
قبل تعييني بوظيفة حويمن
بين الانام!
من اي شيء اتقاعد؟!
من يمسك الدفة؟!
من المنقذ والمساعد؟!
اموت بعد موتي؟!
ام صرعة بعد الحمام!
وهل يؤلم السلخ
بعد ذبح زوؤام؟؟!!................
....................................................



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى امام الغرباء...ابو حيان التوحيدي
- سفر الجامعة...اشارات ناصعة ومنارات ساطعة
- ضربة الجزاء الاخيرة
- تخريف الحلزون العجوز!!
- نمور تموز
- قدرة العاجز..أسف!!
- سرير(بروكست)المعاصر
- العصاب الجيني
- السلحفاة الهرمة الكسيحة...........
- نهلستية الاجنة!
- ميدوزا الحنون...انظري الى عيون القرش!!!
- براكين محنطة!!...
- سيرك في صومعة!!
- النشور المتعب!!
- الحب الاحدب!!
- مخاض البروليتاريا
- مهرجانات(هادس)الدائمة!!!
- الهبوط الى العالم السفلي!!!
- حلم ابليس!!!
- دعوة الى السلام


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الشمري - المتقاعد المحترف!!