أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - نصوص














المزيد.....

نصوص


جواد وادي

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


قصـــــــــــــــــــــــــــــــــائد
1-
حنين جواد وادي

بين دفء الكلام
والتياع الصوت البحيح
يعبر ظلي
إلى حافة الانكسار
يزدحم الخلق في جسدي
وتضج التراتيل
ترنيمة للحنين
ونشيجا للشهوات
أيها الجاثم
مثل الليالي السامرات
في دروب الضياع
الريبة تشج
طراوة الشفاه
ما لي أرى ظلي
يحتسي من دمي
خمرة
للسكرة الأخيرة
كم ترى حين راود الظل
جسدي المتآكل
أظل هاربا من رفقة التيه
أستجمع في وهن
لحظة شاردة
أو دمعة هامدة
أخط في الرمل
آخر بيت
فتدمع عيناي
قبل الرحيل
إيه أيها الجسد النحس
سوّر ولو وهناً
من حكمة الريح
جلمداً لهذا الخراب
وعبّق من البحر
فساد الخطى
سراباً لهذا الضياع
توطن في هدأة الموج
وأفرد خلف ظلي الكسيح
أجنحة حالمة
أو افتح لهذا العباب
طريقاً يجر المسافات
لليتم في الموت
في أمل
رمّلته الحروب
كي لا يحل الهلاك
دع النرجس
يتدرج لجادة الصواب
ويلعن الشوك
ذاك الذي يدمي
دعابة الهواء
حين يكتري الشجر
سوالف الصبايا
ليطعمهن شهد العذوق
ويزوق أصابعهن
بفرح الحناء
عندها...
يجوب ظلي الهارب
موطئ جسدي
وأتصالح
مع جور البحر
وصخب الموج.

2-

ألـــــــــــــــــــــــــــم
إنها
الشفاه التي تيبست
من قبلة واحدة
أف لهذا الجدب اللعين
دعوني
أعد لكم
كم مرة
داهمتني الظنون
وكم مرة
احترقت ذؤابات وجدي هدراً
وكم مرة كفنت روحي
بجلد السحالي
لئلا تجول
في خدر
صوب التضاريس
البعيدة

مرة حين كنت غضاً
أسور في ورعٍ
على ورق الرسم
مملكة للرياحين
ليثب الصغار معي
مثل الزنابق اليافعة
ومرة مثل الصبايا
التي أمطرت وجدنا بالرذاذ
كي يحل الحصاد
في مواسم الطلع
وعشق الغناء
وحين
تصير أجساد الرابضين
بتلك الثغور
شهوة
فتزين
زنابق الوجد
بتنهيدة الفاتنات.

3-

ظنون

إنه الوطن الذي
كل ما ضاق بي صدري
واهنا
حبست خطاي
وقبلت وجنته الدامية
انها الأرض التي
علمتني الصلاة
لأكتب فيها
ظنون الفراغ
وفتك الحروب
إنه العشق
تناثر بين جز الرقاب
وفرط الغرام
هي الأرض
حبلى بدفء الحنان
تجرجر أذيال خيبتها
وأوجاعها الخازنة
وأنا العاشق
الكائن الرافل
اللائذ بالصمت
أدمنت
صخب الملذات
وحين صحوت
لم أجد غير السوالف
متربة
ورفرفة في العيون
العطشى
لسفك الدموع.

-4
قد...........
قد تأتيني البغضاء
حاملة
وترا
وقوسا
ونوايا
فأتطاول في الغي
قد يزحف شبق الشمعدان
صوب تاوهات الشمعة
فتشب الغيرة في السرير
المعد لليلتنا الليلاء
قد امكث في هذي البئر
حتى يسعفني السعاة
فارد الصاع لإخوتي
غير ان الحنين
افقدني
رغبة الرفض
والاحتجاج
|||||||||||||||||||

بحــــــــــــــقك
بحقك
ادعوا لنفسي
أن أكون أنا
سادرا في غيهب
الأمنيات
.............
بحقك
أن تكتريني
المسافات
كي اراك
قريبا الى القلب
بعيدا عن وجع
الأرض
وصخب الجلجلة
مضمخا بالرؤى
واللفتة اليانعة
..................
بحقك
أن أراك
تحنو على الكلمات
ترنوا لوجدي
مترعا برجفة
الشفاه اللاهفة
.....................
بحقك
ان تنفر
من وقتك الدامي
لنغدو كما صبيين
مترعين بماء الفرات
نجوب الفيافي
بدفء النخيل
ونوقظ فرحتنا الهاربة
.......................
بحقك
قبل
غير ان الحنين
افقدني
رغبة الرفض
والاحتجاج
|||||||||||||||||||

بحــــــــــــــقك
بحقك
ادعوا لنفسي
أن أكون أنا
سادرا في غيهب
الأمنيات
.............
بحقك
أن تكتريني
المسافات
كي اراك
قريبا الى القلب
بعيدا عن وجع
الأرض
وصخب الجلجلة
مضمخا بالرؤى
واللفتة اليانعة
..................
بحقك
أن أراك
تحنو على الكلمات
ترنوا لوجدي
مترعا برجفة
الشفاه اللاهفة
.....................
بحقك
ان تنفر
من وقتك الدامي
لنغدو كما صبيين
مترعين بماء الفرات
نجوب الفيافي
بدفء النخيل
ونوقظ فرحتنا الهاربة
.......................
بحقك
قبل ان نبرح
للرقدة الأخيرة
نقترب قليلا
من نسيمها العذب
نرتشف زلالها
ونردد:
يا دجلة الخير
يا ام البساتين
.............................
بحقك
ان تترك الصمت
يعيد سكرات الكلام
وهمس الشفاه
لا ترتحل
ابعد من خطوك
ولملمة الروح
تدثر تحت جلدي
همسها
كي يراك الغبار
........................

بحقك
ستشرع كل الابوب
ويدخل كل الأحباب
وألون كل مغاليقك
زهوا ورديا
يا وطني
يفتض
بكلكله
صمت الأصحاب.




#جواد_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبشرو أيها العراقيون فلول البعث قادمة
- السواد الأعظم من العراقيين أميون وعزاب
- رثاء
- الديموكتاتورية العراقية
- حين يعمل المبدع بصمت
- من تراجيديا الوجع العراقي
- لماذا أقلمة العراق؟!
- الطاغية
- الفيروس البعثي يزحف للصين وروسيا
- آخر هذيانات سعدي يوسف
- تحية إجلال للشعب السوري البطل والنصر لثورته الباسلة
- ازدواجية معايير (حكومتنا) (الوطنية)
- كلنا هناء أدور......
- سعي الكويت لخنق العراق
- هل هؤلاء ساسة أم مهرجون؟
- متى يتوقف مسلسل الفساد في العراق؟
- شكرا للبعث السوري
- المرجعية ومواقفها الغامضة
- لصوص بحماية القانون
- بغداد كما وجدتها لا كما ودعتها


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد وادي - نصوص