إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)
الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 07:43
المحور:
الادب والفن
أود أن أطير أكثر من رغبتى فى شئ فى الحياة
وأكثر من رغبتى فالحياة نفسها
هم يرون أن كل ما يعرفه الإنسان عن الطيران هو الحلم
أما أنا أدرك أن ما اختبرته فى روحى .. سأحياه يوما فى الجسد
أتيقن أن ما ادعوه بالإيمان يأتى وما أحياه فى رغبات العقل باشتهاء روحى
لا يقل حقيقة ويقين عن التنفيذ
وإلى حين أن يسمعنى القدير ويعطينى أن ارتفع عن الأرض سأظل أريد
سأرتبك بجاذبية الأرض وأصارع نحو السماء
لن يحدنى خوف أو التزام تراب طالما روحى ليست منه
إنها من فوق إنها تريد الرجوع
إنها من يحركنى ومن سينتصر
الهى
حين سألتك الطيران وقلت أنا إنسانة والإنسان تاج الخليقة
كيف لى ألا استمتع بقدرات المخلوقات الأخرى؟
شعرت بهمسك الرنان فى قلبى: محبوبتى إذا رغبتى الطيران فإقبلى أيضا الزحف!!
آاه يا ربى
علىّ أن أتقبل الخليقة بملأها حتى استطيع
علىّ أن ازحف واركض حتى احلق عاليا
علىّ أن أمر بكل مراحل التعليم الكونى
بدءا من التراب حتى أعلى طبقات الهواء حتى يكسونى بأجنحة القلب
لكن لماذا أخاف وأنا معى الخالق؟ لماذا أتلفت والمُعلم العظيم يدربنى؟
حقا
فأنا يوما ما سأطير
#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)
Ereiny_Samir_Hakim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟