أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - خواطر مبعثرة على صفحات الفلسفة














المزيد.....

خواطر مبعثرة على صفحات الفلسفة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 00:51
المحور: المجتمع المدني
    


خواطر مبعثرة

انتظرنا سنين طويلة حتى مات في قلوبنا الشوق والحنين
وعندما عادو كان لقاؤهم عادي كاننا لم نعرفهم ولم نحبهم ولم نشتاق لهم ولم نحن لهم
فكانت دموع الندم على احساسنا المفقود وليس فرحة بالغائب عندما يعود
وما اشد الم الندم
احبائي ارجوكم ان لا تعودو فتؤلموني
---------
منذ ان احببت ليلى طار قلبي من صدري وهام في سماء الدنيا وخلت روحي من جسدي تتبع خطاها وتهيم في سماها ترافقها ولا تفارق محياها فاصابني المرض والسقم والشحوب والاسى والهم
-----------
ابكي احيانا بكل غصة والم وحزن عميق وجرح دامي لا يشفى ولا يندمل قائم في كياني منذ ولادتي وباق للازل
وذلك لسبب واحد فقط هو عدم وجود من يفهمني في هذا الوجود من حولي
ولانني احس بالغربة عن هذا الوجود
ولانني اقابل بعكس نيتي وعكس ما انا
ولانني لا استطيع فهم لغة الوجود من حولي ولا هم يستطيعون فهم لغتي
ابكي والعن ذاك القدر
----------
اريد حياة اصنعها بيدي واكسبها الخصائص اللتي ارغبها واحبها واكسبها الصفات اللتي تناسبني وتلائمني وبها اسعد واهنا واحس بانني موجود
ولا اريد حياة مصنوعة مقدمة على طبق من ذهب فتلك لا احس بها ولا اعيشها فهي من خارج كياني
انا حر واريد ان اعيش حياتي بحريتي تلك الحياة اللتي اصنعها بارادتي وكيفيتي
ما اجمل الحياة المصنوعة بحرية
وما اجمل الحرية
-----------
عندما تصبح حياتي لعبة في ايدي القدر تفقد قيمتها وتصبح مملة مقيتة
----------
اسأل الاخرين ... هل انا موجود ؟
منهم من يقول نعم ومنهم من يقول لا
ولكنني عندما اسال نفسي نفس السؤال
لا اجد جوابا في كلمتي نعم ولا
ومنذ وعيي ابحث عن اجابة علها تكون محصورة بين الكلمتين فلم اجدها
ولربما تكون خارج هذا المعنى وحدود المنطق المحصور بين قوسين بنعم ولا
فمن يعرف ؟
----------
نحن من طينة شرقية وهم من طينة غربية
نبحث في حياتنا فلم نجد سوى الحزن والكآبة والتخلف والهمجية
ونبحث في حياتهم نجد السعادة والهناء والتقدم والحضارة الانسانية
ونبحث بالفرق بيننا وبينهم لا نجد سوى حدود جغرافية
فيا ترى ما هي الاسباب الخفية ؟
------------
كلما كنت اعلق لوحة من لوحاتي اللتي ارسمها لتعبر عن فهمي للحياة
كانو ينزلون اللوحة ويدمرونها ويسحقون معانيها باقدامهم
وبعد هذا اصبحت اعلق لوحتي بالخلاء بعيدا عن انظارهم في اوقات غفوتهم ونومهم
خصوصا عندما اكتشف ان معظم وقتهم نائمون في حظائر مكتظة كالسجون
-----------
تنتهي الحياة عندما ينتهي احساسي بها وادراكي لها ووعيي لها
وما يغيظني ذلك العدد الكبير من البشر اللذي يتحرك وياكل ويتكلم ويضحك ويبكي ويتالم
دون ان يحس بالحياة ودون ان يدركها ويعيها
تلك مأساة العرب
------------
الشيء الجميل في حياتي وما يسعدني دائما انه يوجد لي منظور خاص بي للحياة افهمها من خلاله صنعته بنفسي وانتجته بمواصفاتي دون تدخل او املاء او فرض من احد
-----------
مكانكم في الصحراء بعيدا عن المدنية فهذا المكان ليس مكانكم فالرجاء ان ترحلو عنا وتعودو الى وطنكم كي نعيش بحريتنا وعلى طبيعتنا وتعيشون كما يحلو لكم
عودو الى حيثما كنتم لقد لوثتم الانسانية وشوهتم شكل الوجود ونغصتم حياة الانسان واعدتم عقارب ساعة التاريخ الى الوراء الف وخمسماءة سنة
-----------
كل شيء في الوجود له قيمته الاعتبارية الذاتية اللتي يصنعها هو بفعله وكيانه وجهده
وليس من منطلق تقييمنا له بناء على مستوى فهمنا له وعلاقتنا معه
فالشمس لها قيمتها الاعتبارية الذاتية اللتي تصنعها هي بخصائصها المادية الكونية الوجودية وتفاعلها مع الوجود من حولها
وليست قيمة الشمس ماخوذة من اعتبارنا لها بناء على فهمنا لها وعلاقتنا معها
ومن هنا فكل حقيقة تعبر عن قيمتها بذاتها لانها هي من تصنع قيمتها
------------
من يؤمن بالغيب هو مغيب ومن يؤمن بالمادة كونها حقيقة الوجود فهو موجود والحياة مادة حقيقية وليست غيب قابل للتصور والوهم والاعتقاد
-----------
كل الديانات هدفها الارتقاء بالانسان من حيوان ناطق الى مستوى انسان متحضر
فان وصل الى ذاك المستوى اصبح لا دينيا بالطبع والتكوين
والعلمانية هي منهجه
-----------
عفوا .... هل تريدون مني ان اكون منافقا
او كذابا مراوغا مخادعا
او خائنا
او انتهازيا كسيبا نفعيا متسلقا اتكاليا تطفليا استهلاكيا سلبا
او متعديا متسلطا استبداديا دكتاتوريا
او مجرما سالبا غازيا ناهبا مغتصبا قاتلا مؤذيا مخربا ارهابيا مدمرا
لا والف لا ليست هكذا هي المباديء والاخلاق والقيم والدين والمناهج والمنطق والاسس وطرق الحياة واساليبها السليمة
هل تريدون مني ان اتبع الدين والقومية ؟
لا والف لا
انا انسان طبيعي ومنهجي هو العلمانية وفكري طبيعي وعلمي طبيعي ومعرفتي طبيعية
والمادة مكونتي ومكونة الوجود من حولي
ولا اله والحياة مادة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين عنوان حضارة انسانية وليست مجرد قضية
- ظاهرة المفرقعات النارية في فلسطين مأساة وطنية
- ظواهر سلبية في فلسطين لا تليق بالتاريخ والهوية
- تشخيص المراة المسلمة على المقياس الانساني الحضاري
- لا اله والحياة مادة وكفى لا اسلام بعد اليوم
- كلمة بخصوص حملة فحص العذرية للفتيات في العراق
- الحياة الانسانية فن يحتاج الذكاء والتقنية
- الحب الطبيعي الحر اساس الحياة الانسانية
- الحب الانساني بالحرية والوعي يؤدي للسعادة والرقي
- كلمات مبعثرة على لسان انسان مقهور
- هؤلاء هم بطبيعتهم المنحرفة عن سياق الانسانية
- فلسفة تحقيق الذات وتاكيد الوجود الانساني على مسرح الحياة
- حالة الرقي هي المرحلة العليا للذكاء المادي
- التخلف الحضاري هو السبب في ظاهرة انتشار الدين
- الحب هو الرابط الطبيعي بين عناصر الوجود
- حرية الفكر من اهم اسس بناء حضارة الانسان
- علم الهندسة الاجتماعية من العلوم الانسانية الحديثة
- ظاهرة التدين تدخل ضمن تصنيف الادمان
- ثورة الاحرار في السودان
- رسالة الى ارامل العراق بمناسبة يوم الارامل العالمي


المزيد.....




- هيئة الأسرى: 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن الدامون
- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - خواطر مبعثرة على صفحات الفلسفة