أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الدمياطى - محنة الإسلام














المزيد.....

محنة الإسلام


عبدالله الدمياطى

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإسلام في محنة ولا نكون مبالغين ولا مغالين عندما نقول إن إسلامنا في محنة حقا فامتنا الإسلامية مريضة كسيرة تعيش في مؤخرة الأمم لا يقام لها وزن ولا حساب لقد طمع فينا واعتدى علينا واستخف بنا حثالة الشعوب
وشعوبنا لاهية تستطيب حياة الأمية وهذا هو واقع شعوبنا المرير التي لا تحسد عليه ولا تستحق حتى الرثاء لأنها بأيديها وضعت في هذا المكانة المهينة وأعجب من الذين يحملون الاستعمار وزر هذا التخلف ونتجاهل إننا الذين مكنا له استعمار أرضنا وديارنا بعد إن تخلينا عن الإسلام الصحيح الذي كان سدا منيعا في وجهه اى مستعمر
(وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض )
نعم لقد تخلينا عن إسلامنا بل وحاربناه أيضا وتركنا كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل وأهملنا سنة محمد عليه الصلاة والسلام واستوردنا من الشرق ومن الغرب قوانين هي اقرب إلى الجاهلية (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنة رسوله ) فحاربنا كتاب الله وسنة رسوله فحاق بنا من العقاب اقل ما نستحق
فواقعنا مرير ونعانى من التخلف في جوانب حياتنا السياسية والثقافية والاجتماعية والتشريعية فقد نسينا إن إسلامنا بناء كامل متكامل شامل نسينا إن إسلامنا دين ودولة عقيدة وشريعة نظام وسلوك نسينا إن إسلامنا جاء ليقيم دولة بنائها أساسه العقيدة ومنهجها كتاب الله وسنة رسوله واستعجب من اى دولة تدعى أنها دولة مسلمة لا تحكم شريعة الله فيها فهل انزل الله القرءان على رسوله لنتلوه فقط أم لنعمل به بمقتضى أوامره ونواهيه لماذا نخاف من شريعة الله التي تأمر بالعدل ولا يظلم في ظلها اى كائن لماذا نستبدل شريعة الله بقوانين جاهلية (افحكم الجاهلية يبغون )
والآيات التي تأمرنا بتطبيق شريعة الله كثيرة (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )وفى أية أخرى فأولئك هما الظالمون وفى أية أخرى أولئك هما الفاسقون، الم يقرأ احد من الشعوب المسلمة هذه الآيات من قبل الم نقدر هذا العقاب من الله عز وجل الم نقدر هذه الأوصاف الصعبة الكفر والفسوق والظلم وهذا عقاب الله لنا إذا تخلينا عن شريعتة العادلة وهذا العقاب صارم لكنة عادل برغم صرامتة
وقد يسال البعض إذا كانت شريعة الله هي النظام الامثل للمسلمين فلماذا قابعة في الأسر مكبلة الأصفاد وطبقت مكانها قوانين وتشريعات وضعية استوردناه من الغرب تارة ومن الشرق تارة أخرى وتجاهل المسلمون وحكام المسلمون أوامر الله عز وجل بإتباع شريعتة وهذا لان شعوب المسلمين بعددهم الكبير أصبحت تشغل حيز من الفراغ وحكامنا الذين تجاهلوا أوامر الله وهذا لان شريعة الله تصادم مصالحهم والجميع يرى ألان في ظل ثورات الربيع العربي مدى استغلال الحكام الطغاة لمناصبهم كي يسرقوا أموال الشعب ويفسدوا في الأرض بمساعدة علماء الدين الذين ارتبطوا بالمناصب ودانوا نفسهم بالتبعية للحكام وأصبحوا أداة يستخدمها الحاكم لازلال شعبه بل ويعينوه على إقرار الباطل كي يظهر للناس في ثياب الحق
وفى النهاية أقول لكم ماذا رأيتم من الله حتى تكرهو شريعته؟
إن كان التخوف من الأفراد فقد حكى ربنا أنه لما ذهب سيدنا موسى إلى قومه وعارضوه أنه قام رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه فقال.. قال تعالى( وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم)



#عبدالله_الدمياطى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقلال الشخصية2
- عفوا أيها القضاة
- الإخوان المسلمين ومشروعهم السياسي كيف سيسهم الإخوان في بناء ...
- -روح الثورة -
- ثورة ومعاناة
- استقلال الشخصية
- الدولة المدنية إشكالية المفهوم
- إشكالية مبدأ المواطنة (1)
- أهمية مكارم الأخلاق
- الإيمان وعلاقتة بالعقل والمنطق
- ثقافة الاضراب
- لصالح من إهانة الشعب المصري ؟
- صناعة الظالمين
- الحرية و الأخلاق
- حقيقة التسامح مع الآخر
- بحثا عن الإنسان
- حتى يكون النقد بناء
- حاسبوا ولا تحاسبوا
- انتظروا إنا معكم منتظرون
- أصدقاء الغباء


المزيد.....




- سر الطرحة.. لماذا تختارها العروس؟
- قتلى عشرات المفقودين بعد غرق عبارة كانت متجهة إلى جزيرة بالي ...
- العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـ-التطبير- لإغاظة أع ...
- سوريا.. ضجة يثيرها إعلان القبض على العقيد الركن ثائر حسين وم ...
- البابا تواضروس الثاني: 3 يوليو ثورة لتصحيح مواقف ولعودة مصر ...
- جنازة رسمية لرئيس ليبيريا بعد 45 عاماً من اغتياله في انقلاب ...
- موجة حرّ تضرب أوروبا: وفيات وإغلاقات ودرجات حرارة تبلغ مستوي ...
- ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذر ...
- ماذا تفعل إذا كنت تعاني من سلس البول؟
- قتلى ومفقودون في حادث غرق عبّارة بإندونيسيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الدمياطى - محنة الإسلام