من يبدأ اولا؟

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 13:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من يبدأ اولا؟:
21|7|2012م
سيضربون سوريا ,ليس دعما للشعب السوري فهذا لا يفكرون به اصلا ,وحتى لو تقدم مريدوا التدخل الامريكي والاجنبي بطلبات لذلك (ان الذين يطلبون التدخل الاجنبي هم عملاء للاجنبي لا غير )
سيضربون سوريا او يتابعون تدميرها من الداخل الى ان يصلوا لأسلحتها ولأسرار حزب الله .
ان هذا امر يهم اسرائيل وعملاء اسرائيل وامريكا (الكثيرون لم يعودوا يخجلوا من تجنيد ارائهم ومنزلتهم وعقائدهم لخدمة اسرائيل والرجعية والامبريالية اعداء الامة العربية والتحرر والتقدم والوحدة العربية)
ان اسرائيل تهييء نفسها للمشاركة العسكرية ضد سوريا ,وامريكا واجهزة الامن المتعاونة معها تدرس امكانية التدخل العسكري والتخلص من النظام السوري واسلحته وجيشه والتخلص من حزب الله واسلحته ودوره في لبنان .
ان هذا مسار اصبح معروفا وتصرح به الدول ووسائل اعلامها .
اي ان التهديد الغربي حقيقة واقعة ومنشورة في وسائل الاعلام .
فهل تمتلك سوريا وحزب الله القدرة على اتخاذ القرار ؟
لماذا الانتظار والبحث عن تبريرات للقول لم نكن البادئين ؟
ان شئتم كونوا البادئين لأنه من المحتمل ان يقتلوكم ويبيدوا اسلحتكم عندما يبدأوا هم .
لقد اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي عن استعدادات حربية ,واوباما اعلن عن ارسال الطلائع الامنية للحرب
في عام 1967م وفي خضم التفاعلات السياسية والعسكرية قبيل الحرب ,طلب الوسطاء من عبد الناصر ان لا يكون الباديء في الحرب وانهم سيدينوا من يبدأ بها !!!!
بدأت اسرائيل الحرب ودمرت الجيش المصري ,وتقدم البعض بادانة اسرائيل !!! هل الادانة اعادت الامور الى ما كانت عليه وهل الادانة تعادل تحطيم الجيوش واحتلال الاراضي الذي حصل ؟!!
ليت الادانة كانت للعرب .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات