أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - كلما تشتاق ظنوني














المزيد.....

كلما تشتاق ظنوني


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


كلما يأتي حبيبي
ناشراً عبقاً من الزهر الملون
طالعاً في رقةٍ قلبي النديم
سابحاً في نوره العلوي
أتنعمْ بهدوءٍ وسكينةْ
وأرى في رحلتي
وجهه المرسوم من ضوء الشفق
شعره المجبول في ليل الخريف
أتوسد راحتي
واغني نشوتي
واشتياقاً تتناغمْ كل أجزائي تباعاً
ثم أهمسْ لوعتي
يا حبيبي أنت باقي سلوتي
في غربتي..

..........
..........

يا حبيبي
فرحة العشق السمائي
ومروجاً بين أنسام البشر
أيها الشهد المرتب بالنواعم
ناعم الطول ويزهو مثل عود الخيزران
فلّة الروح ومسترخي كزهر الأقحوان
تتموه عبر روحي بأهازيجٍ نديمة
تتبرعم في منامي وفي الحلم الحنان

.........
.........

عندما يأتي حبيبي
راكباً سرج من المهر الخيال
أتوارى راعفاً
من عيون الحسد المسلول
كالسيف المسمم
أتخفى خلف آهاتي
وأنازعْ حرقتي
ثم أناتي تطول
فأخاف الهجر أن ينوي حبيبي
بعد شوقٍ وحنين
وأزامل في حواراتي الظنون
وأراقب جفنه الموشوم بالسحر الهلامي
كلما يغفو حبيبي
وعلى صدري يكون..

..........
..........

يا حبيبي
حينما تلقى ندائي
لا تراني
مثل كل الناس امشي أتنفس
فأنا سكران من وجدٍ.
وخوفاً أتحرس
فغنائي يتلظّى يتفلسف
ويعاشر خلوتي
في غربتي
كاشتياقٍ وظنونٍ في جنون
18 / 7 / 2012




#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخطبوط المحاصصة في جميع مرافق الدولة
- شجرة تبدو واقفة
- الحزب الشيوعي العراقي واللقاء مع نوري المالكي
- عيد الصحافة العراقية أم عيد.....!
- الإصلاح الجذري أو الانتخابات المبكرة
- أسف في محله عبادة
- إلغاء القوانين والقرارات لنظام البعث والحاكم الأمريكي بريمر
- متابعات غزلية
- التصريحات والإعلام المأجور والسيئ وعملية سحب الثقة
- استفسار عن الشهيد سليم إسماعيل
- ثمة ألوان مخفية
- هل سحب الثقة من المالكي نهاية العراق!!
- حرب المياه القادمة وجفاف بلاد مابين النهرين
- عداء طبقي متواصل ضد الحركة النقابية العراقية الحرة
- أين لجنة التحقيق من تهريب النفط في الجنوب و الإقليم ..؟
- آفاق دعوة الكتل السياسية في بيان رئاسة الجمهورية
- مسؤولية الحكومة العراقية عن انتشار الأدوية والمواد الغذائية ...
- بيوت لوائح الطين
- لمصلحة مَنْ تصعيد حدة التوتر وتعميق الأزمة في العراق!
- بيئة في المغطس القديم


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - كلما تشتاق ظنوني