أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحيدرى - التشيع الفارسى وثقافة التكفير: كفر الخلفاء وزوجات النبى-2















المزيد.....

التشيع الفارسى وثقافة التكفير: كفر الخلفاء وزوجات النبى-2


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 21:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما ذكرت فى الحلقة السابقة أنه كان من الصعب على الحضارة الفارسية والكبرياء الكسروى والدين المجوسى أن يخضعا للعرب وزعيمهم الخليفة فى معركة القادسية وتنكسر عندها شوكتهم وغطرستهم وتاريخهم وثقافتهم ودينهم لمن يعتبرونهم أعراب الصحراء متخلفين عن الحضارة والعلم، فانعكس ذلك رغم خضوعهم للإسلام ظاهرا لكن الإنتقام من الدين والعرب والثقافة ظهر فى هذه الثلاثة بالتغلغل الفارسى والإنتقام من الخليفة ومن العنصرية ضد العرب
ينقل الفقيه الفارسى واعظ السلطان للدولة الصفوية المجلسى فى بحاره الملئ بالتكفير والأحقاد، وعن نسب الخليفة ابن الخطاب (من جدّه خاله ووالده وأمّه أخته وعمّته) ووضعوا أحاديث فى ذلك فى بيان النسب من الزنا المركب وهم يعللونه أنه لايكره ابن أبى طالب إلا ابن زنا وطبقت على الخلفاء وزوجات النبى. وهو لايعلم أن جعفر الصادق قد قال (ولدنى أبو بكر مرتين) عن طريق أمه من عبد الرحمن بن أبى بكر ومحمد بن أبى بكر
ينقل فقيه الدولة الصفوية: (إن عمر بن الخطاب كان مُصاباً بداء في دُبُرِهِ لا يهدأُ إلا بماءِ الرجال)
وينقل الفقيه الفارسى عن عثمان بن عفان (أنه كان ممن يُلْعَبُ به، وكان مُخَنّثاً).نقل الفقهاء الفرس أن عثمان كان يريد الزواج بأم سلمة بعد وفاة النبى وهى من أمهات المؤمنين، وأن عليا قال له (سمعت رسول الله يلعنك مرتين ثم لم يستغفر الله لك بعد ما لعنك) . كذلك لعنوا زوجات النبى عائشة وحفصة ابنتى أبى بكر وعمر وكونهما فى بيت النبى للتواطؤ ضده من المؤامرات وعن الفقيه الفارسى المجلسى أنهما وضعتا السمّ للنبى فمات مسموما منهماوقد طلّقهما على من النبى بعد وفاة النبى مسموما منهما. كما اتهم الفقهاء الفرس زوجات النبى بالزنا خصوصا عائشة بنت أبى بكر رغم أن القرآن قد برّأها منه فى قصة الإفك المعروفة. وقد قذفوهما بأبشع الأفاظ والصفات بينما قدسوا الفارسيات كشهربانو وهى قصة وهمية فى تلاقح الفارسية مع التشيع الفارسى واختلاط الدماء المقدسة؟!!
وذكر الفقهاء الفرس أحاديث كثيرة مكذوبة موضوعة فى عدم إيمان الخلفاء الثلاث أبى بكر وعمر وعثمان، مثلا عن الكاظم (هما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، والله ما دخل قلب أحد منهما شئ من الإيمان... كانا خدّاعين مرتابين منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محلّ الخزى فى دار المقام) وعن السجاد (فعليهما لعنة الله بلعناته كلّها ماتا وهما كافران مشركان بالله العظيم) وعن السجاد أيضا سأله الخراسانى عن أبى بكر وعمر فقال (كافران وكافر من أحبّهما) وعن الباقر (مثل أبى بكر وشيعته مثل فرعون وشيعته ومثل على وشيعته مثل موسى وشيعته) وعن الصادق (من شكّ فى كفرهما فهو كافر) وأنهم المرتدون رغم إسلامهم الظاهر لكن كفرهم الباطن والحقيقى وأنهم مخلدون فى قعر جهنم وإسلامهم طمعا فى السلطة وموتهم ولم يتوبوا وفضيلة اللعن عليهم يوميا والبراءة منهم ولايقبل عمل بدون التبرى منهم ولايكمل إيمان بدون البراءة منهم ولاتثبت الحسنات إلا بالتبرى منهم ولعنهم وسبهم يوميا وعن الصادق (نحن معاشر بنى هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهم والبراءة منهم)وعن على (اللهم اجز عمر لقد ظلم الحجر والمدر) (ما عادى أحد قوما أشدّ من معاداة عمر لأهل بيت الرسول) وأن الله والملائكة والناس أجمعين يلعنونهم يوميا ولعنهم مكتوب على باب الجنة وكذلك تلعنهم الحيوانات كالقنبرة والدراج الذى طعامه وشرابه ذلك ولولاهم ما زنى زانى ولا عصى أحد عن الصادق (والله ما أهريق محجمة من دم ولا أخذ مال من غير حلّه ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك فى أعناقهما-أبى بكر وعمر-).
وفى تحميل الخلفاء أبى بكر وعمر وعثمان كل مآسى العالم يقول فقيههم: (إعلموا -رحمكم الله- أنه لولا ما اتفق لهؤلاء الثلاثة -أبو بكر وعمر وعثمان- من التقدم على آل محمد والتسلط على الخلق بسلطانهم، والترؤس بالغطرسة عليهم، لما سل بين المسلمين سيفان، ولا اختلف في الشريعة اثنان، ولا استحل أتباع الجمل وأهل الشام والنهروان دماء أهل الإيمان،، ولا سفك دم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب جهلا على التدين به والاستحلال، ولا قتل الحسنان، ولا استحلت حرمات العترة وأريقت دماؤهم، كما يستباح ذلك من أهل الردة عن الإسلام. لكنهم أضلوا ذلك بدفعهم عليا أمير المؤمنين، عن مقامه، وسنوه باستخفافهم بحقه، وأوجبوه باستهانتهم بأمره، وسهلوه بوضعهم من قدره، وسجلوه بحطهم له عن محله، وأباحوه بما أظهروا من عداوته ومقته، فباءوا لذلك بإثمه، وتحملوا أوزاره وأوزار من ضل بهم عن الحق بأسره، كما قال الله تعالى: {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسئلن يوم القيامة عما كانوا يفترون}
ولازالت هذه الثقافة التكفيرية إلى يومن هذا موجودة عند العميل الدجال السيستانى وموقعه الألكترونى يمتلئ بذلك وأجوبته عن المسائل، والسيستانى هو الشيطان الأكبر الذى يخدع الناس ويسرق أخماسهم. راجع بحثى
السيستانى والشيطان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280071
كذلك الخمينى وغلوه وتكفيره الواضح والصريح، راجع بحثى
كشف أسرار الخمينى الصفوية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287488
الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=285686
كذلك ملحق الجزء الأول من هذا البحث
التشيع الفارسى وثقافة التكفير؛ تكفير الخلفاء أبى بكر وعمر وعثمان-1
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=316189
ولابد من الوقوف بقوة أمام ثقافة التكفير الفارسية التى تزرع الأحقاد والظلم والعدوان والدماء والقتل وعلينا زرع المحبة والسلام والرحمة بديلا عنها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=273552



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشيع الفارسى وثقافة التكفير: كفر الخلفاء أبى بكر وعمر وعثم ...
- قناة المستقلة ومحمد الهاشمى الحامدى فى الميزان
- عبد العزيز الحكيم والتبعية لإيران
- فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان
- ظاهرة عبد الله بن سبأ بين الوهم والحقيقة
- إستجداءا للشرعية فى القمة العربية .. من الأحزاب الدينية الطا ...
- حرية المرأة وتحريرها والدفاع عنها
- فقهاء الدجل والبغضاء والغش والإستغلال والكراهية والأحقاد
- الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم
- فساد الوقف الشيعى العراقى
- تحريف القرآن عند الفرس والقميين والتشيع الصفوى
- سهو النبى فى الصلاة وغيرها عند القميين والتشيع الصفوى
- كشف أسرار الخمينى الصفوية
- ندوة وحوار
- عاشوراء والتشيع الصفوى وتحريف الخطباء
- الشباب يصنعون الثورات العربية، والإسلاميون يصادرونها مع متحا ...
- الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
- فيلسوف المعرة فى بغداد
- الفقيه والجنس
- السيستانى والشيطان


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحيدرى - التشيع الفارسى وثقافة التكفير: كفر الخلفاء وزوجات النبى-2