أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - فساد الوقف الشيعى العراقى














المزيد.....

فساد الوقف الشيعى العراقى


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكونت الأوقاف الدينية فى العراق ما بعد 2003 بقرار من بول بريمر الحاكم المدنى الأمريكى لإحتلال العراق وتعاون مع المرجعية الفارسية السيستانية الصفوية المتواطئة مع الإحتلال وإصدارها فتوى حسب الطلب مثل عدم مقاومته كما أصدرت الفتاوى الدائمة لصالح صدام حسين أيام حكمه، كما شرح رامسفيلد وبريمر تواطئ المرجعية الصفوية وأوضحته أيضا وثائق ويكيلكس. واعتبر رئيس الوقف بمنزلة الوزير من الأموال والصلاحيات بل ربما يزيد عليها لسيطرتها على الأوقاف والمقامات. طلب السيستانى تعيين صالح الحيدرى رئيسا للوقف الشيعى لأنه الأمعة الذى يحقق مآرب الصفويين فى العراق خصوصا وقد كان من أوائل من دعى من جامع الخلانى فى بغداد إلى تقليد الصفويين بديلا من المراجع العراقيين العرب المؤهلين لقبض الثمن السحت بالدجل والكذب. ولكن من هو صالح الحيدرى وما هى مؤهلاته ولماذا اختاره السيستانى دون غيره فى العراق كله
صالح الحيدرى موظف بسيط فى دائرة صندوق التقاعد لايملك من المؤهلات شيئا سوى العمالة لنظام صدام حسين ليعينه مكان أبيه محمد الحيدرى إماما فى جامع الخلانى يدعو له بعد كل صلاة رغم أنه لم يدرس من العلوم الدينية شيئا ولا مؤهلا أكاديميا ولا تاريخا نظيفا رغم أن والده قضى شوطا من دراسة العلوم الدينية وقابلياته الإجتماعية المرحة وحل مشاكل الناس فى جامع الخلانى كما درس إبنه الثانى محمد الحيدرى، وقد ذهب محمد لاجئا إلى إيران وعمل مع المجلس الأعلى وحركة المجاهدين وبنك المعلومات... وحاليا إماما لجامع الخلانى وصاحب مؤسسة الخلانى
أما صالح فقد كان فاشلا وحيدا منبوذا لم يتعلم شيئا لكنه كان ذليلا لصدام نراه فى الدعوات والمؤتمرات واللقاءات خصوصا القذرة مثلا فى الزيارة التاريخية لقصر صدام حسين وتسليم صدام سيف الإمام على بن أبى طالب والقرآن الكريم وشجرة مزورة تنسب صدام إلى رسول الله عن طريق الحسن بن على بن أبى طالب ثم تقبيل يد صدام تيمنا وتبركا وعبودية. كان لصالح مواقف عار فى تأييد النظام الصدامى خصوصا فى جرائمه ضد الشعب كالإنتفاضة فى التسعينات
صار إماما للخلانى وهو لايعرف من الأحكام الشرعية شيئا ولايحسن الكلام والخطابة وأبسط الأمور الدينية لجامع كبير متميز فى بغداد يرتاده الكثيرون واليوم يتحول إلى موقع كبير رئاسة الوقف الشيعى
الفساد الموجود فى الأوقاف كبير جدا من جميع الجهات فقد استطاع صالح تعيين الفاسدين جدا خصوصا أولاد عمته المباشرين (أبو حسين الحيدرى) و(أبو مفيد) المعروفين بالفساد والإختلاس فى العقارات والإعتداء على النساء كما حكمت المحاكم البريطانية عليهما فى الثمانينات فهربا إلى العمل فى الإتحاد السوفيتى السابق كذلك حكمت عليهم المحاكم هنالك أيضا بالفساد والإعتداء مما جعلهما مع الوقف الشيعى وعمار الحكيم فى الشركات الفاسدة فى ما سمى بالإعمار وسرقة مليارات الوقف وغيره فى العراق حتى فى قضية زيد الذى سجن فى بغداد بسبب ذلك ثم أخرجه عمار الحكيم وصالح الحيدرى بصفقة تمت فى لندن لكلّ حصة من المال المسروق وهى فضيحة كبيرة غطاها المجلس الأعلى وكتكوتهم عمار الحكيم كتغطيته لسرقة بنك الزوية فقد كان الكتكوت يزحف إلى بيوت التجار والصفقات التجارية
كذلك عرف الأخوان أبو حسين وأبو مفيد فى سرقة أخيهما المرحوم أبو ابتهال الحيدرى وعدم إعطاء فلس واحد ليتاماه الذين يعيشون حالة ضنكى وقد طالبوه مرارا لأن المرحوم شريك لهما لكنهما تارة يسوفان وتارة ينكران، لذلك الناس تحتقرهما ولاتكلمهما رغم امتلاكهما للمليارات من المال المسروق
وعندما سألتهما عن سرقتهما لأخيهما المرحوم أبو ابتهال رغم كونه شريكا لهما فى كل ذلك، كما أقر أبوهم مرارا وأمامى وأمام الآخرين، فوعدا خيرا بإرجاع الحق لكنهما كذبا ولم يفيا أبدا، وعندما سألتهما عن الإعتداء على النساء فى لندن فادعيا بأنها المتعة والزواج المؤقت فقلت كيف يجوز الزواج بامرأة متزوجة فلم يجدا جوابا
والملاحظ الفساد الكبير فى الملايين فى إعمار المساجد والحسينيات وغيرها للوقف الشيعى
بدأ صالح الحيدرى يصرف الملايين بلا حساب ولا رقيب، وقد جال العالم بالبذخ والترف والأنس فقد جاء إلى لندن عدة مرات مع رئيس الوقف السنى بدعوة من المركز الإيرانى وأجهزة المخابرات الإيرانية فهو عميل لها وإجراء صفقات تجارية من أموال الوقف المنهوبة وقضاء ليالى حمراء وغيرها من الفساد المعروف
هل يستطيع أن يخبرنا رئيس الوقف الشيعى كم يمتلك اليوم من المليارات هو وأولاد عمه المباشرين من أموال الشعب المنهوب رغم أنه لم يمتلك كثيرا قبل 2003 ورغم أن نصف الشعب العراقى يعيش تحت خط الفقر
هكذا يتواطأ السيستانى وعملاؤه على سرقة المال العام فضلا عن سرقة الأخماس والهبات والتبرعات وأموال العتبات وهى بالمليارات كذلك



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريف القرآن عند الفرس والقميين والتشيع الصفوى
- سهو النبى فى الصلاة وغيرها عند القميين والتشيع الصفوى
- كشف أسرار الخمينى الصفوية
- ندوة وحوار
- عاشوراء والتشيع الصفوى وتحريف الخطباء
- الشباب يصنعون الثورات العربية، والإسلاميون يصادرونها مع متحا ...
- الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
- فيلسوف المعرة فى بغداد
- الفقيه والجنس
- السيستانى والشيطان
- نهاية عصر تهميش المرأة..جدل المرأة والإسلام
- بين قلم المهدى الشريف والقلم الرخيص لوعاظ السلاطين
- الخلفاء الراشدون وتقافة المحبة والتسامح والتعايش
- شتان بين ثقافة المحبة والتسامح وثقافة البغضاء والتكفير فى رد ...
- التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
- لقاء مع المهدى المنتظر
- الفقيه الحبوبى مع الغزل والنسيب والخمرة
- مهدى الحيدرى وثورة العشرين
- الصدر الثانى مرجعية حركية عراقية
- العراق من نورى السعيد إلى نورى المالكى


المزيد.....




- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...
- جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط
- سوريا.. الشرع يؤكد أهمية تعزيز الخطاب الديني الوسطي
- الخارجية القطرية تردّ على تصريحات مكتب نتنياهو -التحريضية-
- نيران وأضرار جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة على كييف
- وسط تعبئة عسكرية ضخمة.. هل اقترب قرار توسيع الحرب على غزة؟
- بالصور.. زعيم كوريا الشمالية يزور مصنعا -مهما- للدبابات
- -لا، أيها الرئيس-.. رئيسة المكسيك ترفض عرض ترامب


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - فساد الوقف الشيعى العراقى