أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم















المزيد.....

الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نبيل الحيدرى: المرجعيات الفارسية الصفوية (وعاظ السلاطين) تتحالف مع الإحتلالين الأمريكى والإيرانى والحكام الطائفيين الفاسدين وأصحاب الثروة والمال المنهوب ضد الشعب العراقى وحقوقه وكرامته كما يقومون بتخدير الناس وسرقتهم من الأخماس والأوقاف والمال العام
---------------------
 فى حوارين للخلاصة بقناة الشرقية للأستاذ أحمد خضر يوم الأحد 19-02-2012 وكذلك الحوار الثانى الثلاثاء بتاريخ 28 شباط 2012 مع الباحث نبيل الحيدرى فى لندن حول طبقة رجال الدين التى تحكم الساحة العراقية والإرهاب الدينى وسلطة بعض رجال الدين وخلافاتهم وفتاواهم...
تحدث نبيل الحيدرى عن سطوة بعض رجال الدين ومصالحهم الشخصية ضد القيم والأخلاق والمبادئ ومصالح الشعب.
وتكونت طبقة من رجال دين وهى طبقة برجوازية مترفة تهتم بمصالحها الشخصية متواطئة مع السلطة الطائفية الفاسدة عملاء إيران والإحتلال ولها سطوتها وجبروتها وطغيانها وقد أصبحت مترفة بعيدة عن المواطن وحقوقه وكرامته خلافا لسيرة الرسول الأكرم وللقرآن الكريم
بينما من العراق المحاور الثانى رجل الدين وكيل المرجعية من العراق فى 28-02-2012، رأيه المدافع عن المرجعية والمخالف إلى نبيل الحيدرى تماما، قال أن رجال الدين قد أعطاهم الله منزلتهم كممثلين لله وظلّه فى الأرض ويجب طاعتهم كاملا لأن طاعتهم هى طاعة الله. لكن وكيل المرجعية لم يستطع إجابة المحاور فى تعدد رجال الدين واختلاف أظلال الله فى الأرض وتعارضهم وتناقضهم فأين الحق فيهم
بينما من الجانب المقابل تحدث نبيل الحيدرى أن الله لم يفوض أحدا من هؤلاء الآن نائبا مطلقا عنه، وهم بشر يخطؤون ويجرمون ووقف الكثير منهم مع الإحتلال والسلطة الظالمة وقاموا بأعمال سيئة واتهموا بمختلف أنواع الفساد كالأوقاف والأخماس والسيطرة على المال العام
ذكر الحيدرى فتاوى المرجعية العليا لصالح الإحتلال، وذكرها بريمر ورامسفيلد ووثائق ويكيلكس
كذلك فتاواهم لصالح قائمة طائفية 555 والتحالف الطائفى بعد الإنتخابات ودعم الفاسدين وسرقة الأخماس وذكر أن تاريخهم معروف أصحاب الشهادات المزورة والفساد وامتيازاتهم بعد الإحتلال فضلا عن فتاوى تحريم التظاهرات
ذكر نبيل الحيدرى فساد رجال الدين فى البرلمان وامتيازاتهم وآخرها تصويتهم على سياراتهم المصفحة يوم الجمعة الدامى وضحايا العراقيين فى الشوارع مما يظهر وفسادهم واهتمامهم بمصالحهم الخاصة بعيدا عن الشعب وآلامه وطموحاته
ذكر الحيدرى اتخاذ البعض مهنة رجل الدين للحصول على الملايين بعيدا عن الوطن وحقوق المواطنين متحالفة مع الشياطين
ذكر الحيدرى أن أكثر الفقهاء لايمتلك ثقافة ولا رؤية سياسية ولا إجتماعية ولا وعيا أو إخلاصا لذلك ينبغى أن يبتعد عن ما لايفهم فيه وليس اختصاصه وهو مرجعية الظلام السيستانية التى تخاف النور لأنه يفضح سوأتها وعوراتها التى كشفتها وثائق ويكيلكس وبريمر ورامسفيلد ولو تكلم لترك الناس تقليده كما تكلم أستاذه الصفوى إذ صمت دهرا ونطق كفرا
أكد الحيدرى على الوعى واستعمال العقل فى نقد الظاهرة الدينية لوعاظ الإحتلال والسلاطين فى الأحزاب الطائفية الصفوية وقد أصبح التفكير فى زمن سطوة رجال الدين تكفيرا وذكر أمثلة كثيرة كتكفير المفكر الإجتماعى على الوردى بعد كتابته (وعاظ السلاطين) حيث أثبت تبعية رجال الدين للسلطة وتواطئهم معها
أصبحت المطالبة بالحقوق والكرامة ذلا وحراما حيث صدرت الفتاوى الفارسية الصفوية لتحريم التظاهرات فى ساحة التحرير المطالبة بالحقوق والكرامة
ذكر الحيدرى استغفال العقل البشرى والإستحمار الدينى لإشغال الشعب وتخديره من أجل التحالف الثالوث المشؤوم بين رجال الدين ورجال السلطة ورجال المال
تحدّث نبيل الحيدرى عن أهمية العقل (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) وذكر التدبر حتى بالنص الدينى (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفلها) وآيات التفكير والتعقل والتدبر
ذكر صراع المرجعيات وفتاوى بعضهم ضد البعض الآخر وعشرات الفتاوى الفارسية الصفوية مثلا ضد المرجع العربى محمد حسين فضل الله القائل (حوربت لكونى عربيا، وهكذا تطبخ المرجعية الفارسية (السيستانى) العليا؟) وغيره
أخرج الحيدرى مذكرات الصدر الأول ومنع المرجعية الفارسية من تصديه للمرجعية ورفض طبع رسالته العملية ورفض تقليده واختلاق التهم الباطلة وقوله (الواقع أن وضع الحوزة صار فى أعلى درجات السوء ) وما سمى بمقدسى الحوزة لأنه رفض قداستهم وتصدى للمرجعية واعتبرهم مرجعية فاسدة يسيطر أبناؤها على الأخماس والرقاب
الصدر الثانى قسّم المرجعيات إلى ناطقة وصامتة واعتبر السيستانية صامتة فاسدة
كما قسمها فضل الله فى كتابه المعالم الجديدة للمرجعية الدينية وانتقد السيستانى بالخصوص وتساءل فضل الله ماذا يمتلك السيستانى من فكر أو فقه أو تاريخ أو أو
تحدث الحيدرى عن صراع المرجعيات وحواشيها وحرق المكاتب وسطوة وجبروت البعض
أخرج الحيدرى وثيقة عن معتمد المرجعية الفارسية الصفوية لعشرين عاما فى لندن معتمد الخوئى ثم السيستانى، وهو فاضل الميلانى الملقب بآية الله وهو المفتى والإمام والقاضى...حيث حكمت المحاكم البريطانية عليه بالغش والإحتيال والنصب
http://www.harrowtimes.co.uk/news/300876.man_and_his_inlaws_conspired_to_con_council/
تحدث الحيدرى عن ثورة العشرين ودور العرب وعلماء العرب المغيب إعلاميا فى ثورة العشرين ضد الإستعمار البريطانى وميز بين المرجعية العربية والمرجعية الفارسية الصفوية المتواطئة مع الإحتلال والفاسدين وتساءل لماذا لم يقم رجال الدين بدورهم ضد الإحتلال الأمريكى
تحدث الحيدرى عن دور رجل الدين ضد الإحتلال والوقوف مع الشعب الفقير المنهوب والمنكوب
أخرج الحيدرى الرسالة العملية للمراجع الفرس الصفوية وما فيها من مهازل وأحقاد ودجل وفيها استحمارا دينيا واستغفالا للعقل البشرى وضرورة تجديد الفقه الواعى البعيد عن الأحقاد والتكفير والغلو إلى ثقافة المحبة والإنسانية والسلام
 أكد الحيدرى على الفرق بين المثقف و الفقيه، فالمثقف له دوره المعرفى العلمى ودور آخر كناقد ومقيم فقد يعترض الفقيه الذى يريد احتكار فهم النص وتأويله ولايسمح بالنقد حتى لفقهاء آخرين عند المزاحمة فى السلطة والنفوذ. إن الفتاوى التكفيرية عادة ما تحمل دوافع سياسية خوفا من الفكر والثقافة والوعى لكنها تؤطرها بجانب دينى وقدسى حيث لايمكن أن تصارح الناس بدوافعها السياسية الحقيقية فإن الناس بطبيعتهم العاطفية فى مجتمعاتنا يتحمسون ويتفاعلون مع الدوافع الدينية بشكل أكبر وأبلغ من دوافعها السياسية الحقيقية. والحقيقة المهمة أنه كلما منع التفكير والعقل والنقد انتشر التكفير والتعصب والجهل لذا تظهر الحاجة إلى النقد الموضوعى الهادف فى حركة الفكر والثقافة والنقد فى تلاقح الأفكار بشكل موضوعى حضارى بناء ولازالت فتاوى التكفير تنزل على المثقفين والمفكرين والأدباء والنساء نتيجة تسلط الأحزاب الدينية الإسلاموية ومرجعياتها وما يحصل فى العراق مثل قتل العلماء والصحفيين والكوادر وإفراغه من العقول والثقافة فيما هو أشبه بحكم ولاية الفقيه وطالبان وهى تحمى وتجيز سرقة المال العام والحقوق الشرعية بالمليارات وتزوير الشهادات والسرقة والفساد من وعاظ السلاطين فى محاولة تحويل بغداد إلى قندهار وقم فى الجهل والتخلف والتعصب والقمع للحريات والثقافة والفكر والأدب وحقوق الإنسان 
إعتبر الحيدرى أنّ الدين فى خدمة الإنسان واستشهد بآيات منها قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ولم يقل المسلمين أو المؤمنين أو أصحاب الأديان بل الناس جميعا وشدد على الأخلاق والقيم والمبادئ فى الدين ومقاصد الشريعة
إعتبر الحيدرى مايعمله رجال الدين الطائفيين فى العراق والأحزاب الطائفية الصفوية أشبه بولاية السفيه فى إيران وحكم الكنيسة أيام القرون الوسطى والتخلف والقهر ومحاكم التفتيش وصكوك الغفران (الخمس) ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر بعد تحرر العقول والوعى لفساد وهيمنة وعاظ السلاطين والتحالف الثالوث المشؤوم ضد الشعب والأمتين العربية والإسلامية
وفى سؤال عن التغيير أجاب الحيدرى بالحاجة إلى عمل كبير تغييرى منه ثقافى واجتماعى وسياسى واقتصادى واستشهد بقوله تعالى (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) 
كما أشار الحيدرى إلى بحثه السابق
جدل التفكير والتكفير
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=260674
: السيستانى والشيطان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280071



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد الوقف الشيعى العراقى
- تحريف القرآن عند الفرس والقميين والتشيع الصفوى
- سهو النبى فى الصلاة وغيرها عند القميين والتشيع الصفوى
- كشف أسرار الخمينى الصفوية
- ندوة وحوار
- عاشوراء والتشيع الصفوى وتحريف الخطباء
- الشباب يصنعون الثورات العربية، والإسلاميون يصادرونها مع متحا ...
- الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
- فيلسوف المعرة فى بغداد
- الفقيه والجنس
- السيستانى والشيطان
- نهاية عصر تهميش المرأة..جدل المرأة والإسلام
- بين قلم المهدى الشريف والقلم الرخيص لوعاظ السلاطين
- الخلفاء الراشدون وتقافة المحبة والتسامح والتعايش
- شتان بين ثقافة المحبة والتسامح وثقافة البغضاء والتكفير فى رد ...
- التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
- لقاء مع المهدى المنتظر
- الفقيه الحبوبى مع الغزل والنسيب والخمرة
- مهدى الحيدرى وثورة العشرين
- الصدر الثانى مرجعية حركية عراقية


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم