أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - قناة المستقلة ومحمد الهاشمى الحامدى فى الميزان















المزيد.....


قناة المستقلة ومحمد الهاشمى الحامدى فى الميزان


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يسمى بالقناة المستقلة كما يتصور البعض حاولت أن تملأ فراغا للساحة أحيانا فى طرح مواضيع ربما تعدّ جريئة إلى حدّ ما، خصوصا وهى تنطلق من لندن بلد الحريات التى لجأ إليها الكثير حتى زعماء الأحزاب الدينية والإسلاميون المتشددون وهم يفتقدونها فى بلدانهم المسماة إسلامية بالإسم والعنوان دون المحتوى، فعندنا مسلمون بلا إسلام وفى الغرب إسلام بلا مسلمين كما قال محمد عبده وجمال الدين الأفغانى وهما بباريس متأثران بالغرب ويكتبان العروة الوثقى.
ومن اللاجئين إلى لندن كان الثرى محمد الهاشمى الحامدى رئيس ومالك قناة المستقلة، بعد كونه إماما تقليديا من حركة النهضة الإسلامية لجامع بسيط فى تونس، وكذلك لجأ إلى لندن من قبل زعيمه راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة -والذى صادف أن دخلتُ معه فى حوارات سابقة بلندن سأكتُبُ عنها لاحقا-.
تحوّل الرفيقان الإسلاميان النهضويان: الهاشمى والغنوشى إلى خصمين عدوين لدودين لايلتقيان، وإذا التقيا فهما خصمان متناقضان كما ظهر للعيان فى الإتجاه المعاكس على قناة الجزيرة حيث كان الهاشمى مدافعا كليا عن سيده -كما سمّاه مرارا- ابن على وهو يذكر مناقب الرئيس وفضائله وإنجازاته بينما كان الغنوشى فى الطرف المقابل
القناة المسماة زورا المستقلة ويرأسها دكتاتورها مع أرحامه فى برامج إستفزازية غير موضوعية ولا علمية ولا هادفة بل ليقبض الثمن أينما كان وأنّى كان وكيفما كان، ومن أى طرف كان ولو من الشيطان، بعيدا كل البعد عن الأخلاق والدين والقيم والمبادئ، ثم بدأ يرشّح نفسه لرئاسة تونس وقد عاش فى برجه العاتى بعيدا عن همومهم وآلامهم ومعاناتهم بل كان تابعا لزعيمه ابن على الرئيس السابق الداعم له، فمن الطبيعى أن يدافع الهاشمى عنه لآخر لحظة من زعامة الرئيس حيث قناته كانت أبعد القنوات عن الثورة ولم تواكب أى مسار أو قطرة دم من الثورة فى أى مرحلة من مراحلها، وقد تحداه شباب الثورة أن يتكلم ساعة أيام الثورة بل لآخر لحظة كان يتصل هاتفيا بالرئيس بن على ملتمسا مصالحه الشخصية ودعمه ودعم القناة. لقد دعم الهاشمى الحزب الحاكم فى تونس مذ كان فى تونس إماما لجامع بسيط وهو فى النهضة، وهو يكتب بنفس الوقت فى صحيفة الصباح الرسمية مادحا النظام وقيادة ابن على، بل وكل فترته بلندن مادحا ابن على وزاعما التزام الرئيس ابن على الدينى حيث ذهب لمقابلته فأهداه الرئيس القرآن الكريم وأمضاه، وكذلك لقاء الهاشمى بزوجته ليلى الطرابلسى وزعمه التزامها الدينى وتعليم أولادها الصلاة والدين، والشعب يعرف كراهيتهم للأذان والدين حتى أصدروا قرارات بذلك... وأما الشعب التونسى فقد عرف الرئيس وأتباعه وخبرهم.. ولذلك سمّى الكثيرون الهاشمى فى مواقعهم وكتاباتهم بالمنافق والدجال والمتاجر بالدين والمنقلب حسب المصالح الشخصية والدرهم والدينار رغم تأييد بعض الفلول للهاشمى ومن أتباع النظام السابق وأصحاب الأموال والمصالح المعروفين وهو يتوسل هنا وهناك قائلا إن تكاليف القناة باهضة الثمن ومن يدفع أكثر فسيكون البرنامج لصالحه وهو مستعد لأن يحرق الشرفاء بحيث يتفق مسبقا مع الشياطين الذين دفعوا له ليزور الحقائق ويقلب الطاولة كيفما شاء وأنى شاء، وما أكثر ما رأيناه ينقلب رأسا على عقب 180 درجة بين حلقة وأخرى بلا موضوعية أو أخلاق أو دين أو قيم، فشعارها لمن يدفع أكثر، وهذا واضح لكل من خبرها من الشرفاء، ومن يدفع أكثر فإنه سوف يحصل على الفسحة الأوسع ويبدأ عندها الهاشمى بالتهجم على من لم يدفع حتى يدفع له، فينقلب تماما البرنامج لصالحه وهذا ما يفسر التحولات والإنقلابات الكثيرة والضيوف واتجاه البرنامج وحيث استمراره أو قطعه وتغيير اتجاهه
له القدرة فى النفاق فبينما هو يشتم الدولة فى الجامع إذا به يمدحها فى جريدتها الصباح، كذلك يشتم وزير التعليم فى ساحة الكلية بينما يمتدحه كثيرا فى جريدة الصباح، قدرة التلون والنفاق هى من أبرز سماته وصفاته وتناقضاته ونفاقه
البعض يتصور استلامه أموالا ضخمة من دولة عربية خليجية فقط كما تشيعه المؤسسات الشيعية الصفوية الفارسية ورجالاتها والمشتركون السابقون منهم فى الحوار غير الصريح فى السنوات الماضية، وهم يقولون (زارنا الهاشمى إلى بيوتنا، وقال دفعوا لى كذا، فإذا دفعتم أكثر فسيكون البرنامج لكم ولصالحكم وسوف إحرجهم وأظهرهم كذابين ودجالين ومنافقين...) وقام بقبض الثمن من الأطراف المتعارضة وبطرق الإبتزاز. أمّا إذا توقفت الأموال برهة، فسوف ينطلق ببرنامج غريب لاستفزازهم وابتزازهم، كما قام بحوار لمعارضين حول مسألة إعفاء العبيكان من منصبه فى الديوان وأعلن الهاشمى أن البرنامج يستمر لشهر كامل... ثم أوقفه فجأة بعد أسبوع وقطعه بلا مناسبة عندما حصل المطلوب ثم يأتى ببرنامج معاكس فى المشاريع، فما عدا ممّا بدا والعاقل يفهم... وهكذا كان استفزاز السعودية وإيران وقطر والكويت... ومدح عمان وكثير من الدول والبرامج المختلفة والتحولات المنقلبة كما هو واضح
الهاشمى قد يبرر كل ذلك بأن القناة تحتاج إلى مبالغ ضخمة كما يقول مرارا ولكن أين المبادئ والأخلاق والقيم الإسلامية التى يتاجر بها وهو ثرى معروف
هكذا يظهر أيضا البعض كالطرزان على الشاشة يوميا مثلا محللا عن مصر وصار نجما يوميا لها، وليته يحمل رؤية أو فكرا أو قدرة حوارية.. وكم مرة ناقض نفسه بين دعم الإخوان ورفضهم وبين دعم شفيق ورفضه، وغير ذلك من أمثلة لرفع أشخاص وإسقاط آخرين ثم ينقلب عكس ذلك كما حصل مرارا
وما ظهر أيضا فى الحوار غير الصريح فى رمضان بإدارة الهاشمى نفسه المنحاز فى خليته وفق أجندة، شرحتها عند استضافتى، على الهواء مباشرة فى اليوم الرابع من رمضان الماضى مع الهاشمى نفسه المنحاز لأجندة جعلته ينزل إلى مستوى السباب والشتم والقذف وكلام أولاد الشوارع والقضايا الشخصية والخارجة كليا عن الموضوع وعدم عدالته مع الضيوف ولاتقسيم الوقت ولاحق الرد الذى يدعيه كذبا وزورا (حق الرد دون تعطيل أو مماطلة) فلا يعطى فرصة الجواب ولا الوقت الكافى فضلا عن مقاطعاته المستمرة ثم يخفض صوت الضيف ويقطعه من خلال الزر الموجود بقربه، ليتكلم وحده ويقمع المحاور بأسلوب رخيص... فأين حق الرد وأين العدالة فى تقسيم الوقت، وأين وأين... وعدم وجود رؤية ولا منهجية بل ورفضه منهجيتى الواضحة فى التقريب بين المذاهب الإسلامية وحل الإشكالات الفكرية والعملية برؤية واضحة ومن هنا إنسحبت على الهواء مباشرة اليوم الرابع من رمضان وكشف الهاشمى القناع عن وجهه وأجندته وأخلاقه فبدأ بالسباب والشتم وخرج عن كل الأعراف الأخلاقية والإسلامية والموضوعية والأدبية فى مبادئ الحوار الإنسانى فلو كان صريحا لماذا يحجب كل ذلك ويمسحه من الحوار، وهذا ما طالبته منهم مرارا وتكرارا عدم حجب الحقائق وعدم الحذف والدبلجة لتغييرها وحرفها وإذا رجع المرء إلى اليوم الرابع فإنه سيجده قد مسح كل النصف ساعة الأولية ودبلجها كأنى غير موجود ذلك اليوم أبدا فى تحريف ودبلجة وحذف من محترف بالدجل والغش ومقص الرقيب بأعلى مستوياته. ثم بدأ الإتصال مرارا بي للعودة منذ اليوم التالى أى الخامس من رمضان حيث اتصلت بى القناة ثلاث مرات وقلت أن الهاشمى يقوم بعملية قذرة جدا بتحويل الحوار إلى أمور شخصية وسباب وشتم وخروج كامل عن الموضوع فى الآراء والأفكار وهو خلاف المنهج الذى تقرؤونه على الناس وتدعون زورا اتباعه فى رفض السب والشتم والثلب للأشخاص بقوة ومنع حق الرد والخروج عن الموضوع كليا بأسلوب وطريقة وتحريف لايمكن لشريف القبول به.
لقد قام مقص الرقيب بحذف نصف ساعة من اليوم الرابع كما حذف الكثير من كلامى يوميا ويمكن المقارنة فى كل حلقة بين مابث مباشرة وبين الإعادة فى التقطيع والحذف والدبلجة والتحوير والقص... وهو يكذب على الملأ مرارا وتكرارا بأنه لايوجد مقص للرقيب، ولكنه اعترف أمامى فى اليوم الأخير عند اتصالهم هاتفيا معى، إعترف وأقر الهاشمى بحذفه نصف ساعة من حوارى معه ودبلجها لكى يحذفها كاملا وكأننى لم أكن موجودا ذلك اليوم أبدا. لماذا الخوف كل الخوف من ظهور الحقيقة التى سميتها (خلية المستقلة وما وراء الكواليس وأوراق الهاشمى وأجندته) فى حوارى المباشر معه على الهواء، فحذفها كلها ودبلج وحوّر وحرّف وحذف وبدّل... كل ذلك الحوار وألفاظ الهاشمى البذيئة البعيدة عن أخلاق أى مسلم أو إنسان يحترم نفسه
فعلا الهاشمى دكتاتور المستقلة غير حيادى وغير موضوعى وغير أخلاقى وكان الدكتاتور وحيدا فى العشر الأواخر لوحده دون أى ضيف كدكتاتور لا يحب أن يسمع لغيره، إنه الدكتاتور الذى وضع برامج متعددة عن تونس وكراسى متعددة لكنه الوحيد المتحدث لقلب الحقائق ومدح نفسه وباقى الكراسى خالية لأنه يكره سماع صوت آخر لأى فصيل من الأخوة التونسيين فكان الدكتاتور يحاور نفسه ويخاف من أى رأى آخر، إنه الدكتاتور الذى طرد شبابا طيبين عديدين عملوا فى القناة بأسلوب وضيع وطرد مهين لسبب تافه أو دون سبب... إنه الدكتاتور الذى يتعامل مع التونسيين وحتى أصحاب العريضة باستبداد... إنه الدكتاتور الذى نشر على موقعه وموقع القناة رسائل غلو فى مديحه ولم ينشر رسالة واحدة من مئات الذين نقدوه وانتقدوه لخوفه من الرأى الآخر. أليس فى القناة أخطاء وضعف وتناقض… وهى تدعى زورا الإستقلالية والحياد والموضوعية والحاجة للنقد والتطوير لكنه الدكتاتور الذى يخاف النقد لايسمح بذلك فإنه لازال يحقد على أشخاص محترمين لمجرد نقد بسيط كتبوه هنا أو قالوه هناك
وقد عُرِف الهاشمى الحامدى منذ أن كان كاتبا فى مجلة (العالم) الإيرانية والتى تحولت إلى قناة العالم الرسمية الإيرانية، عرفناه مدافعا مستميتا عن إيران وولاية سفيهها ومواليا لهم ومؤتمراتها وأموالها ومستشاريتها وسفارتها وعبوديته لها ولازال إلى يومكنا هذا وبأسلوب المنافق الدجال، ثم جريدة الشرق الأوسط وهم لازالوا ينعتونه بعبد المال والدرهم يدور مدارهما أينما تدور ويقولون أنه فى جريدة الشرق الأوسط يوجد مكان خاص للصلاة فى أوقاتها لكن الهاشمى يتعمد أن يصلى فى مكان العمل وأمام الناس رياءا واطالة للوقت رئاء، كما ينقلون قصصا عجيبة غريبة لرجل المال والدنيا عرفها الناس فى قناته لاحقا كما عرفها التونسيون فى صراعه على السلطة فى حزبه وعريضته. فى قناته المنحازة وغير الموضوعية.. حيث الهاشمى يعقد الصفقات لمن يدفع أكثر حتى نقلوا مرارا قوله للإيرانيين والصفويين (لقد دفعوا لى كذا فإذا دفعتم أكثر سوف أجعل البرنامج لكم وسوف أحرق المتحدث وأظهره كذابا دجالا مدلسا). فضلا عن كذب الهاشمى الكثير وتدليسه بل ودبلجته فى الإعادة واختياره المتشددين التكفيريين وأشخاص لاعلاقة لهم بالموضوع أبدا ولايعرفون فى الأمر شيئا كالرقيعى فى كل عام، والنتيجة عدم وصوله إلى أى نتيجة وفق أجندته القذرة فى أهدافه الإستفزازية وحذف ودبلجة وتدليس الحوار وتحويره وهذا ما يمكن ملاحظته دائما ومقارنة المباشر مع مقص الرقيب فى الإعادة فضلا عن عدم منهجية سليمة ولارؤية صائبة يحاول منعها من الحوار فبعد أحد عشر سنة يكون من الطبيعى لم يحصل أية نتيجة منذ عشر سنوات فأكثر ضيوفه من المتشددين والمتطرفين والتكفيريين
إن أكثر الناس يتوهم أن الدكتاتور يستلم من جهة واحدة بينما يقول الخبراء ومن غار القناة أنه يمكن أن يستلم من المتناقضين وبطريقة هى الأقذر مما يمكن تصوره لذلك تجد المدعومين من أشد الصفويين والتكفيريين ومن يدعون تحولهم من مذهب لآخر هم من المستضافين ووراءهم مرجعياتهم الصفوية التكفيرية فأكثر ضيوفه من الصفويين التكفيريين وإعطائهم الفرصة الأكبر فى سب الصحابة (رض) وادعاء ارتداد الصحابة والمسلمين إلا ثلاث أو أربع، وهل يصدق ذلك عاقل
وهكذا رأينا كيف تحركت خلايا الصفويين فى قم ومشهد والنجف وجنودها الشيطانية للتشويش ومنع الفكر أن ينطلق واشترك الهاشمى بشكل قذر معهم ومع جنود الشيطان لإدخال أشخاص صفويين معينين من قم ومشهد يتفق معهم قبل البرنامج بينما يمنع آخرين يحاولون الإتصال لساعات فلا يقدرون، وهكذا فسح المجال الكبير لبعض ولوقت طويل ودون مقاطعة، وقمع الآخرين بأسلوب لا أخلاقى لتحويل الموضوع شخصيا خارجا عن الحوار ثم سباب وشتم وهكذا بقى العشر الأواخر من رمضان دكتاتورا وحيدا يحاور نفسه بلا ضيوف.
هكذا كان الحوار غير موضوعى وغير هادف لعشر سنوات وفق أجندة أبسط ما يقال أنها قذرة، وقد قاطعنى أكثر من عشر مرات فى بضع دقائق لأنى طلبت ألَّا تلقى الكلمات بدون أدلة ومصادر معروفة ليكون الحوار موضوعيا وفق مصادر معروفة لتحقيق أهداف علمية... وفيها أيضا من أقسم بالقرآن الكريم أمامى ثم وضع قسمه وقرآنه تحت قدميه وهو يدعى الإسلام ويقرأ القرآن أمام الملأ ويتباكى رياءا. وقد نصح الكثير الهاشمى بحذف ما يعلنه دائما قبل البرامج ب(المنهج المعتمد) فى ضرورة مناقشة الأفكار والآراء وعدم التعرض للأشخاص بالشتم والثلب … لأنه لم يلتزم بالمنهج أصلا، كما نصحوه برفع الغشاوة عن جبته الدينية كما تخلى عن مشيخة جامع تونس، فقد كشفت عورته وبانت رائحته للقاصى والدانى وهو يستخف بالدين فى أسوأ صورة استغلال للدين والقرآن حيث باعه بثمن بخس دراهم معدودة فقد عرفت الصفقات واتصالاته بالصفويين وغيرهم وإدخالهم فى الحوار باتفاقات مسبقة قبل البرنامج لتوجيهه وفق أجندته علما أن أكثر الموجودين هم من الصفويين التكفيرين للأمة الإسلامية واعتبار ارتدادهم ماعدا ثلة كأربع نفرات وهل يعقل أحد ارتداد الأمة كلها ماعدا أربعة أشخاص والباقى كافرون مخلدون فى النار لعدم إيمانهم بولاية على ابن أبى طالب، علمأ أن عليا نفسه قد رفض التكفير عشرات المرات فى نصوص واضحة صريحة قرأت بعضها على الهواء ثم كتبت فى سلسلة مقالات... ودعوت إلى مناظرة من ادعاها كالتيجانى الخرف الذى هرب على الهواء مباشرة خوفا من المناظرة وكذلك رفض مناظرة كمال الفارسى الصفوى (الذى غير لقبه إلى الحيدرى فصار إسمه الجديد تمويها ودجلا (كمال الحيدرى) لإخفاء أصله الفارسى) وهو الدجال المنافق الذى يحضر لوحده فى القنوات الإيرانية الرسمية مثل (الكوثر) مناظرا لوحده دون طرف آخر لخوفه من كشف حقيقته وتدليسه ودجله خصوصا، وتاريخه القذر معروف مذ كان فى منظمة العمل الشيرازية بكربلاء من ذوى الأصول الإيرانية ثم بعث جاسوسا على باقر الصدر سابا شاتما لاعنا للصدرين: محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر، ثم جاء إلى أمه إيران فوجد سوق العرفان من الخمينى والآملى والخراسانى فانقلب إلى العرفان والغلو فى الأئمة والتكفير للخلفاء والصحابة وزوجات النبى، فى ثقافة منهجية تكفيرية
وضعتُ للهاشمى فى قناته رؤية للبرنامج وطلبت استضافة متخصصين معتدلين من غير التكفيريين الصفويين ووضعت له منهجية تقريبية تزيل التكفير والغلو وتحقق له هدفا عظيما... لكنْ أنّى لمن له أجندته (القذرة) أن يقبل العقل والحكمة والموضوعية والحياد وهو يقتات على عكس ذلك
وهل يستحق من كان عونا (عبدا) لابن على ونظامه إلى آخر لحظة بعيدا عن الثورة التونسية ومحنتها وهو يتواصل دعما لابن على ولم يعمل أى برنامج عن الثورة إلى آخر لحظة وتعجب يوما أن ابن على هرب من تونس قائلا اتصلت به أمس،.. ومن كان تابعا لإيران ومقالاته فى مجلتهم الإيرانية (العالم) التى تحولت إلى قناة العالم الرسمية الإيرانية، تشهد بذلك وبكل وضوح عمالته لهم. وكذلك هو من يبخس الناس أشياءهم فهو لايعطى حتى الضيوف أى مبلغ رغم ثروته المعروفة وإمكانياته المشهودة،... فهل يا ترى يستحق المرتزق شرف الثورة التونسية العظيمة ليركبها وهو من أشد أعدائها ومناوئيها حتى آخر لحظات انتصارها. وقد ظهر الهاشمى سابقا أمام الناس جميعا فى برنامج (الإتجاه المعاكس) مؤيدا للرئيس المخلوع زين العابدين بن على بشكل كامل، وهو يقول على الهواء (سيدى الرئيس يا عبقرى الزمان وعباقرة يشتغلون بالليل والنهار، وأشدّ على يديك، تأييدا لسياستك، نحارب ضد الأحقاد..) وكان يطالب خصمه الغنوشى فى تأييد سياسة سيده الرئيس وانجازاتها العظيمة وعباقرة الزمان وخدماتها الكبيرة
ويمكن ملاحظة ما بعد ذلك كيف تعامل مع أصحاب العريضة كعبيد له وإهاناته المستمرة والشكاية على بعضهم وتهديدهم بوضع محامين ضد من ينتقده رغم أن الحقيقة معاكسة لذلك حيث وجود الدعاوى الكثيرة عليه حتى فى بريطانيا وتونس... وقد اتهم بدعوته فى تونس للفوضى وضرب المؤسسات والحرائق وخلق الفوضى العارمة.. لذلك ولغيره خاف من الرجوع إلى تونس رغم إعلانه العودة فى يوم محدد.. ثم تأسيسه حزبا ثم رفضه لأن المهم عنده إما أن يكون رئيسا دكتاتورا والناس عبيدا له أو يخرب كل شئ، إنها عقدة النقص ونرجسيته العالية والخوف من الشرفاء ذوى الأيادى البيضاء وأصحاب الثورة الحقيقية
كتب رفيقه الإسلاموى عزام التميمى مقالا عنوانه (الهاشمى الحامدى عن النهضة.. شهادة زور فى حلة أكاديمية) لأن التميمى أعد رسالته الدكتوراه عن الغنوشى فى جامعة ويستمنستر بلندن. ناقش التميمى في مقالته، رسالة الهاشمى فى جامعة لندن عن حزب النهضة واعتبرها رسالة مليئة بالأكاذيب وصاحبها الهاشمى رجلا منافقا وصوليا بارعا فى قلب الحقائق وخلق الأكاذيب والتحريف والنفاق ومحوره نرجسيته وخدمة ذاته الشخصية وحبه للدرهم والدنيا على حساب المصلحة العامة وكل المصالح، وعدم تورعه فى اتهام النهضة بكل السيئات بينما كان فيها حيث دعمه الغنوشى ثم أراد إسقاطه والصعود على حسابه رغم فشله فى الإنتخابات والبدء باتهامات كاذبة عن حزبه وشخصياته. وقد أظهر التميمى التناقضات الكثيرة جدا للهاشمى فبينما الهاشمى يمدح الغنوشى فى المقدمة كثيرا ويعتبره رائدا للحاضر والمستقبل حيث يقول الهاشمى (فالغنوشى صاحب كفاح لم ينقطع في جبهات عديدة، وهو مدافع عن حقوق الإنسان، وعن حقوق المرأة وحقوق العمال، وهو شديد الالتزام بالشريعة، وقائد يحترم رفاق دربه وهو حريص على التقييم وعلى النقد الذاتي بل الغنوشي واحد من رموز المرحلة الجديدة، والأستاذ راشد الغنوشي واحد من رموز المرحلة الجديدة الذين نعلق على جهادهم وعطائهم أملا كبيرا) ... لكن الهاشمى داخل البحث يناقض ذلك تماما حيث ينقل التميمى تفاصيل كلماته وتعابيره، مما يعتبره حقدا كبيرا وتناقضا رهيبا للهاشمى تعيشه شخصية طامعة فى السلطة والزعامة بأقذر الطرق والوسائل والمبررات. كما يطيل الهاشمى فى رسالته المدح والثناء الكثير فى الخمينى وولاية الفقيه والثورة الإيرانية التى يسميها إسلامية حقيقية يجب الإستفادة القصوى منها
ويذكر التميمى الأخطاء الكثيرة للهاشمى قائلا (لقد وجدت بعد قراءة أطروحته بأنها تشتمل على أخطاء خطيرة فيما لا يقل عن خمسة وسبعين موضعا) ثم يذكر التميمى الكثير من التلاعب والتحريف والوضع والكذب فى كلام الهاشمى قائلا: (طويلة هي قائمة الأخطاء والتحريفات في رسالة الحامدي، وقد يحتاج الرد عليها جميعا كما سبق الإشارة إليه إلى كتاب لا يقل حجما عن رسالته) ويذكر الكثير من الأمثلة على ذلك كما يناقشه فى كتابات أخرى عكس ذلك تماما ويذكر التميمى براءة الهاشمى من الإسلاميين ليحصل على دعم من جهات ممولة حيث قال التميمى (توبته النصوحة من الإسلاميين وكل ما له علاقة بهم. فهذا ثمن كان لابد من دفعه لضمان دعم بعض الجهات الممولة لنشاطاته التي ما كان بوسعه أن يمولها منفردا)... وغيره كثير مما يظهر تهافت الهاشمى وتناقضاته الكثيرة وانفصام شخصيته المهزوزة المتناقضة
إن قناة المستقلة أو المرتزقة كما يسميها بعض من خبرها وعاش فى دهاليزها وعرف خليتها وما وراء الكواليس، وكذا من اشتغل مدة ثم طرد لمجرد اعتراضه على ممارسات لا أخلاقية ولادينية ولا أدبية. تحادثتُ مع العديد ممن يخرج على قناتها واعتبرها الكثيرون من أقذر القنوات لكنهم قالوا مهما يكن فإنها فرصة لمخاطبة جمهورها فإن الكثير من الناس يتابعونها لسبب أو لآخر ولا يعنى ذلك أن جميع من يتابعها يؤيد الهاشمى أو أجندته فيها
ولو كان الهاشمى عادلا لأعطى على الأقل مساواة فى الوقت فيما يدعيه بحق الرد بأضعاف الوقت، كذبا وزورا، حيث الواقع عكسه فيهاجم مجموعة كاملة شخصا واحدا ثم يتفق مع خلايا قم وطهران ومشهد للهجوم عليه شخصيا دون أن يعطى فرصة تناسب ذلك للرد عليه علما أن الإشكال قد يكون قصيرا لكن الإجابة الشافية تحتاج وقتا للإجابة عليها فكيف لايسمح بالجواب بل المقاطعة مرارا وتكرارا وإخراج الموضوع إلى قضايا كاذبة شخصية خارجة عن الموضوع، كحال الكثير من الحوارات المختلفة فى البرامج الأخرى التى لم أشترك بها، لأنها كانت للسباب والشتم ثم تحولت إلى الفحش والبذاءة ثم الضرب بالأيادى لتتحول لاحقا إلى المحاكم البريطانية
نصحنى الكثير من الأصدقاء المحترمين بعدم الظهور فى هذه القناة لأنها مشبوهة وحقيرة برأيهم وقالوا لى: (لن يعطيك فسحة عادلة وسيسلط الكثير من الصفويين عليك بل يقاطعك عشرات المرات ويمنعك من الكلام مرارا بل يعطيهم فسحة كبيرة، واحدا بعد الآخر بأساليب السب والشتم كما لايعطيك فرصة مناسبة للرد عليهم... وله أجندة قذرة) وفعلا كان كذلك. كما اتصل بى من كان يعمل ويشتغل فيها فترات وأعطانى دلائل عديدة محذرا الإشتراك فى القناة والنزول إلى مستواها الهابط، وفى مرة وأنا أدخل القناة سمعت متهورا من الطابق العلوى يصرخ بكل صوته كالمجنون وبأسوأ الألفاظ البذيئة الفاحشة، فسألت أحدهم فقال لى خائفا وبصوت خافت وجل: إنه … الهاشمى الحامدى
وقد شكرنى الأصدقاء عن مقال استطرادى عن ثقافة المحبة وردود الرافضين لها، حيث ذكرت الهاشمى وقناته استطرادا بعد حوار رمضان وحصول ردود الأفعال المختلفة، طالبين موضوعا خاصا عن الهاشمى وقناته المستقلة ووضع النقاط على الحروف وقولهم (لابد من كشف الدجالين والمنافقين، واستغلال الدين بأبشع صورة بذيئة والإسلام منهم برئ ووضع النقاط على الحروف) لذلك كان هذا المقال آملا أن يكون قد حقق بعض الوعى المرجو ف فى الردة الثقافية للأمة حيث تتحاور لأحد عشر سنة فى مسألة تاريخية قبل أكثر من ألف عام أيهما أحق بالخلافة أبو بكر أم على؟ رغم تعايشهما، ويكون البرنامج الأكثر متابعة واهتماما عند الملايين
وهل ياترى له ثمرة بأن يمكن إرجاع الخلافة لمن يتوهمه من الصفويين
أكثر من أربعين قناة طائفية تابعة للصفوية وإيران لزرع الأحقاد التكفيرية
أنظروا كيف تقدمت الأمم ولماذا تأخرنا
إن نسبة الأمية فى بلداننا كبيرة قد تتجاوز فى بعضها 30 بالمائة ولازالت تؤمن بالخرافة والدجل والطقوس، وأما الكتاب النافع فهو مهجور فى أمة إقرأ، بينما أكثر كتاب يشتريه الناس هو أنواع الطبخ فى أمة تهتم ببطنها أكثر من مخها وفكرها وما تصرفه دولنا على التعليم نسبة ضئيلة جدا بينما تضع دول أخرى ميزانية عالية للتعليم والدراسات والأبحاث العلمية.
------
ملحق مقالى السابق الذى ذكرت فيه بعض حقائقه وقناته استطرادا
شتان بين ثقافة المحبة والتسامح وثقافة البغضاء والتكفير فى ردودي على بعض الرادين علي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=273552



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد العزيز الحكيم والتبعية لإيران
- فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان
- ظاهرة عبد الله بن سبأ بين الوهم والحقيقة
- إستجداءا للشرعية فى القمة العربية .. من الأحزاب الدينية الطا ...
- حرية المرأة وتحريرها والدفاع عنها
- فقهاء الدجل والبغضاء والغش والإستغلال والكراهية والأحقاد
- الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم
- فساد الوقف الشيعى العراقى
- تحريف القرآن عند الفرس والقميين والتشيع الصفوى
- سهو النبى فى الصلاة وغيرها عند القميين والتشيع الصفوى
- كشف أسرار الخمينى الصفوية
- ندوة وحوار
- عاشوراء والتشيع الصفوى وتحريف الخطباء
- الشباب يصنعون الثورات العربية، والإسلاميون يصادرونها مع متحا ...
- الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
- فيلسوف المعرة فى بغداد
- الفقيه والجنس
- السيستانى والشيطان
- نهاية عصر تهميش المرأة..جدل المرأة والإسلام
- بين قلم المهدى الشريف والقلم الرخيص لوعاظ السلاطين


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - قناة المستقلة ومحمد الهاشمى الحامدى فى الميزان